الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

“ووعد ترامب مجددا” هكذا عنونت مجمل الصحف الاميركية الصادرة اليوم مضمون الخطاب الذي القاه الرئيس دونالد ترامب امام الكونغرس، حيث قال ترامب بحسب المقتطفات التي نشرها البيت الأبيض، إنه “من خلال تطبيق قوانينا الخاصة بالهجرة، نزيد الأجور ونساعد العاطلين عن العمل ونوفر مليارات الدولارات ونعزز أمن مجتمعاتنا”.

كذلك تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الكونغرس بأن تبدأ “قريبا” عملية بناء جدار “كبير” على الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية ضد الهجرة الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية.

داخليا وعد ترامب بتخصيص تريليون دولار من الاستثمارات العامة والخاصة من أجل تطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة.

واشنطن بوست

         امرأتان اتهمتا بتنفيذ الهجوم على الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية

         فليسقط ترامب” عبارات رافقت الدموع في جنازة كانساس ضحية اطلاق النار في الهند

         البيت الأبيض يدين الهجوم “العنصري” على مواطنين هنديين

         محادثات السلام السورية تتعثر، والمشاركون يتساءلون: أين هي أميركا؟

         لحظة من الهدوء في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن تكون خادعة

نيويورك تايمز

         روسيا والولايات المتحدة تختلفان على سوريا في تصويت مجلس الأمن

         ترامب يتهم أوباما بالوقوف وراء الاحتجاجات ضد الجمهوريين

         ترامب يريد العمل مع الحلفاء المسلمين لهزيمة داعش

         الجمهوريون يعارضون موقف ترامب حيال المساعدات الخارجية

أطلقت القوات الحكومية العراقية حملة حاسمة لإعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل الأسبوع الماضي، والتي تعتبر من أكبر المعاقل الحضرية الباقية في قضية داعش، وقدمت طائرات القوات الخاصة الأمريكية دعمًا عسكريا للمعركة التي يعتقد القادة أنها قد تستمر لعدة أشهر، بحسب ما ورد بصحيفة واشنطن بوست.

النصر ليس مضمون والتكلفة الإنسانية قد ترتفع بشكل حاد، ولكن تمكنت القوات العراقية من تقليل فرص الاستيلاء داعش مجددا على الجانب الشرقي من المدينة.

مع ذلك فإن التحدي الأكبر يلوح في الأفق وراء المعركة الحالية: هل الموصل والمناطق المأهولة بالسُنة في العراق يمكن أن تستقر بمجرد خروج الجهاديين منها؟.

قالت واشنطن بوست إن الانطباع عن الأسابيع الأولى للرئيس ترامب في مكتبه جعل فرص النجاح في ذلك من أصعب ما يمكن.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد سقوط الموصل في 2014، كان للرئيس أوباما يدًا في عزل الوزير العراقي السابق نوري المالكي -الذي أشعل الطائفية- وتعيين حيدر العبادي -الأكثر اعتدالا- بدلًا منه، والذي تعهد بدوره لبناء نظام أكثر شمولًا.

وأضافت “أنه تم إحباط نوايا عبادي الحسنة من قبل المتشددين الطائفيين بما في ذلك مجموعات الميليشيات الشيعية التي تسيطر على ايران”.

ونتيجة إلى ذلك، مضى الهجوم العسكري قدمًا لاستعادة الموصل دون اتباع الخطوات السياسية التي تعزز من ابتعاد الزعماء السنية المعتدلين عن المتشددين الذين يدبرون لحركة تمرد ضد بغداد.

وقالت واشنطن بوست إن ترامب، وعلى نحو أسوأ، أضاف العراق إلى قائمة الدول ذات الأغلبية المسلمة التي يحظر زوارها ومهاجريها، ودفع معارضين عبادي إلى المطالبة بطرد الأمريكيين المتآمرين ضد الأمم الإسلامية بما فيهم القوات الأمريكية من البلد.

وأشارت إلى أن العراق قد يواجه تمردا سياسيا يؤدي إلى انهيار حكومة العبادي، إذا كان رئيس الحكومة اتبع قرار البرلمان العراقي بمعاملة الأمريكيين بالمثل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى