جماعة أبو سياف الفلبينية تذبح رهينة ألماني
نشر مسلحون إسلاميون في الفلبين فيديو يظهر ذبح رهينة ألماني، واختطف يورغين كانتنر من يخته قبالة سواحل ولايات صباح الماليزية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وعثر لاحقا على جثمان صديقته سابينيه ميرتز داخل اليخت .
وانتهت مهلة تقديم فدية قدرها 30 مليون بيسو (484 ألف جنيه استرليني) يوم الأحد.
وكان كانتنر (70 عاما) وميرتز اختطفا سابقا. واحتجزا لمدة 52 يوما عام 2008 على يد قراصنة صوماليين وأطلق سراحهما بعد دفع الفدية المطلوبة.
ويظهر الفيديو ذبح كانتنر بيد رجل يمسك سكينا.
وأكد يسوس دوريسا، مبعوث الحكومة الألمانية، مقتل كانتنر.
وقال “حتى اللحظة الأخيرة استنفد الكثير من القطاعات، بما في ذلك القوات المسلحة، كل مساعي انقاذهما. بذلنا جميعا قصارى جهودنا لكن دون جدوى.”
وجماعة أبو سياف واحدة من أعنف الجماعات المسلحة جنوبي الفلبين، وتعرف بوحشيتها، بما في ذلك عمليات الذبح.
وأعلنت الجماعة ولاءها لتنظيم داعش، ونفذت عمليات خطف لأجانب في الفلبين. وأطلق سراح البعض بعد دفع الفدية ولكن عددا منهم ما زال محتجزا.
وقال تقرير للشرطة الفلبينية إن كانتنر قتل في منطقة إندانان جنوبي إقليم سولو.
ولم تستعد السلطات جثمانه بعد.
وشن الجيش الفلبيني هجمات جوية على مواقع جماعة أبو سياف في سولو في عطلة نهاية الأسبوع مع اقتراب الموعد المحدد لانتهاء المهلة.
وبعد العثور على اليخت قبالة سواحل لاباران في إقليم سولو في السابع من نوفمبر، بثت الجماعة رسالة صوتية أعلنت فيها مسؤوليتها عن الاختطاف.
ويبدو أن ميرتز قتلت وهي تحاول مقاومة المسلحين.
وبعد اختطافه عام 2008 قبالة سواحل الصومال، عاد كانتنر إلى جمهورية أرض الصومال “صومالي لاند” لاستعادة اليخت، وقال “يختي حياتي ولا أريد أن أفقده، لا يهمني القراصنة أو الحكومات”.