من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها القتال ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، ورفض إسرائيل منح تأشيرة دخول لمدير منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
فنقلت الصحف عن هيومن رايتس ووتش قولها إن الإجراء الإسرائيلي “ينذر بالسوء”ـ وقال متحدث باسم المنظمة للغارديان إن القرار “يجب أن يقلق كل من يعنيه التزام إسرائيل بالقيم الأساسية للديمقراطية”.
الغارديان
– القوات العراقية تدخل مناطق في غرب الموصل
– فرار عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش في مصر
– بناء الجدار الأمريكي مع المكسيك سيبدأ “قبل الموعد المقرر بكثير”
– تحقيق قضائي مع فرانسوا فيون مرشح الرئاسة الفرنسي
– عشرات الديبلوماسيين الأتراك يطلبون اللجوء إلى ألمانيا
الاندبندنت
– مقتل عشرات في تفجير انتحاري قرب بلدة الباب السورية
– إسرائيل ترفض منح تأشرة دخول لمدير منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية
– اشتباكات في جنوب أفريقيا بين الشرطة ومحتجين مناهضين للأجانب
تناول عدد من الصحف البريطانية من بينها الغارديان والتايمز، قرار إسرائيل رفض منح تأشرة دخول لمدير منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
قالت التايمز إن إسرائيل نعتت المنظمة بأنها منظمة “زائفة” تعمل لصالح الدعاية للفلسطينيين ومنعت واحدا من كبار مسؤوليها من دخول أراضيها.
واضافت أن وزارة الداخلية الإسرائيلية أصدرت قرارها الأسبوع المنصرم، بعد ستة أشهر من تقدم المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، بطلب تصريح عمل لعمر شاكر مديرها لشؤون إسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت صحيفة الغارديان عن هيومن رايتس ووتش قولها إن الإجراء الإسرائيلي “ينذر بالسوء”. وقال متحدث باسم المنظمة للغارديان إن القرار “يجب أن يقلق كل من يعنيه التزام إسرائيل بالقيم الأساسية للديمقراطية”.
وقال عمر شاكر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، للغارديان “لا توجد لنا إلا علاقات ضئيلة للغاية مع كوريا الشمالية والسودان وأوزبكستان وكوبا وفنزويلا، حيث لا توجد نية على الإطلاق للتعامل مع حقوق الإنسان. بهذا القرار تنضم إسرائيل لهذه القائمة”.
ونشرت صحيفة التايمز أيضا مقالا لتوم بارفيت من موسكو بعنوان “بوتين يخطط لفوز حاسم في الانتخابات”.
قال بارفيت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لتأكيد شرعيته قبل طرح إصلاحات لا تحظى بشعبية وذلك بالتخطيط لفوز كبير في الانتخابات الرئاسية التي تجرى العام المقبل، والتي سيبقى إن فاز فيها في منصبه حتى 2024.
واضاف أن بوتين قرر ألا يجري انتخابات مبكرة هذا العام، لأنه رأى أن مثل هذا الإجراء سيفسره الناخبون على أنه مؤشر ضعف.
وقال إنه في سلسلة من التسريبات المحسوبة، نشر مسؤولو الكرملين المعلومات أنه لن تجرى انتخابات مبكرة على الرغم من الأجواء السياسية الصعبة التي تسببت فيها العقوبات الغربية وانخفاض أسعار النفط.
كما أن المصادر أخمدت التكهنات بأن بوتين، 64 عاما، قد يفكر في اعتزال السياسة والتنحي لصالح أحد مؤيديه الذين يرعون إرثه السياسي ويحافظون عليه.