الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: «جنيف4» ينطلق بجلسة افتتاحية تأخرت 4 ساعات بسبب خلافات «المعارضة».. ودي ميستورا لا يتوقع «معجزات»

كتبت “الثورة”: بدأت الجلسة الافتتاحية للجولة الرابعة من الحوار السوري السوري في جنيف بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ووفد معارضة الرياض ووفود معارضة أخرى.

وأكد المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في الجلسة الافتتاحية أن المجهود الذي ينطلق في جنيف هو فرصة لوضع مسار الحل السياسي للازمة في سورية مشددا على أنه لا ينبغي أن تكون هناك شروط مسبقة للمحادثات.‏

وقال دي ميستورا: بالنيابة وباسم الامين العام للامم المتحدة اسمحوا لي أن أشكركم على قبول هذه الدعوة وأن أرحب بكم في مقر الامم المتحدة بجنيف.. هذا الرمز الذي يوحد بيننا نظريا وعمليا.‏

وأشار دي ميستورا إلى أن الشعب السوري شعب عريق وبحاجة إلى انهاء الازمة والوصول إلى مستقبل أفضل يستجيب لتطلعاته المشروعة.‏

وقال دي ميستورا: لا حل عسكريا للازمة والحل الوحيد هو الحل السياسي وسنعمل معا لإرساء الدعامة اللازمة كي تكون سورية بسلام مع نفسها موحدة وذات سيادة.‏

وأعرب دي ميستورا عن بالغ الامتنان نيابة عن الامم المتحدة لمن بادروا بمجهود أستانا على ما قاموا به للمساعدة في التوصل إلى وقف لاطلاق النار في سورية لافتا إلى أن هذا الاتفاق هش لكنه لايزال قائما.‏

وتابع دي ميستورا: ان مبادرة أستانا بدأت المجهود الذي نطلقه اليوم وفتحت بذلك نافذة وفرصة لنرى ان كان هناك مسار سياسي للمضي قدما .. ولا نريد أن نضيع هذه الفرصة.‏

وأشار دي ميستورا إلى أن مجلس الامن حث جميع الاطراف السورية على المشاركة في العملية السياسية بحسن نية ودون شروط مسبقة لافتا إلى أن قرار مجلس الامن 2254 يحدد جدول اعمال واضحا للمحادثات وأيضا من ينبغي ان يشارك فيها من قبل المعارضة.‏

ولفت المبعوث الأممي، في الوقت ذاته، إلى أنه لا يتوقع معجزة من هذه المفاوضات، موضحا أن هناك «خلافات كثيرة جدا».‏

وفي مؤتمر صحفي عقده عقب كلمته في مراسم افتتاح مؤتمر جنيف-4 قال دي ميستورا: «وضعنا اليوم لبنة الأساس على مسار تسوية الأزمة في سورية.‏

وأكد دي ميستورا أنه سيواصل تشجيع أطراف المحادثات على إقامة الحوار بينها، وأضاف: إن الشعب السوري في حاجة إلى المصافحات من أجل حل الأزمة.‏

وتعهد دي ميستورا بأنه سيستمر بتحفيز المشاركين في المفاوضات للمضي قدما في تحقيق جميع أحكام القرار 2254 ولتحقيق التوافق بين كيانات «المعارضة»، مشددا في الوقت ذاته، على أنه لا يقوم إلا بدور الوساطة حسب كلامه.‏

وأكد دي ميستورا على ضرورة القيام بعمل كبير لتشكيل وفد موحد من المعارضة السورية للمشاركة في محادثات السلام، مشيرا إلى أنه «توجد الآن لحظة مناسبة جدا» لفعل ذلك.‏

واعتبر دي ميستورا، في الوقت ذاته، أن مؤتمر جنيف-4 وصل إليه «وفد كبير من «المعارضة» يضم ممثلين عن الفصائل المسلحة».‏

وذكر دي ميستورا أنه سيعقد اليوم الجمعة لقاءات ثنائية مع الأطراف السورية «لوضع خطة عمل لهذه الجولة من المحادثات».‏

عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري جلسة مباحثات في جنيف صباح أمس مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.‏

الخليج: استعادة أكثر من 13 قرية في الساحل الأيمن.. القوات العراقية تسيطر على المطار وتطوق غرب الموصل

كتبت الخليج: سيطرت القوات العراقية على مطار الموصل، أمس، بعد ساعات من شروعها في هجوم كبير ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على النصف الغربي من المدينة، فيما طوقت القوات العراقية الجانب الغربي من المدينة من الجهات كافة، تمهيداً لاستعادتها من التنظيم الإرهابي، كما تمكنت من تحرير 13 قرية قرية في الساحل الأيمن للمدينة.

ودخلت القوات العراقية إلى مجمع المطار، بعد أن شقت طريقها عبر مناطق جنوب الموصل في هجوم بدأ قبل خمسة أيام. واقتحمت قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، وبعدها الشرطة الاتحادية المكان بمساندة طائرات حربية، وأخرى مسيرة، عبر المحور الجنوبي الشرقي لمجمع المطار، انطلاقاً من قرية واقعة إلى الشمال من البوسيف. وقال هشام عبد الكاظم، قائد فوج العقرب في قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، متحدثاً من داخل المطار «الحمد لله، حالياً نحن في داخل مطار الموصل وأمام مدرجه، القوات تقوم بتحريره». وذكرت وزارة الدفاع العراقية، أن «القوات العراقية المشتركة تقدمت باتجاه سلسلة جبال عطشان من الجهة الجنوبية الغربية للموصل، وسط إسناد كبير من قبل القوة الجوية وطيران الجيش».

وكان قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت قال في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية شرعت صباح أمس، بالصفحة الثانية من عمليات تحرير الجانب الأيمن للموصل»، مؤكداً أن «تلك القطعات شنت هجوماً واسعاً لاستعادة السيطرة على مطار المدينة». وأضاف أن «جحافل قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، مسنودة بطائرات الرصد والمدفعية الثقيلة، تقدمت من عدة محاور لاقتحام مطار الموصل»، مبيناً أن «القسم الأكبر من دفاعات العدو تم تدميره، ونراقب عن كثب تحركات كمائنه، وطائرات الجيش تصطادها بالجملة»، لافتاً إلى أن قواته «تتوغل داخل مطار الموصل وتفرض سيطرتها على 50% منه». وأشار إلى أن ««داعش» ينهار والشرطة الاتحادية تحكم قبضتها على مجريات معركة المطار». وتابع، أن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت بعد إنهاء الصفحة الأولى لعملية استعادة الجانب الأيمن لمدينة الموصل، من تحرير أكثر من 13 قرية مهمة»، مؤكداً أن «دقة وفاعلية قطعات الشرطة الاتحادية دفع العدو إلى الانسحاب وترك قتلاه وأسلحته ومعداته، فضلاً عن أسر العديد من العناصر الإرهابية أجانب الجنسية»، مشدداً على أن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تمكنت خلال ساعات الصباح الأولى، من تحرير منطقة اليرموك بالكامل ومعمل السُكر والمُجمع السكني بمحيط المعمل، كما تم رفع العشرات من العبوات الناسفة، والاستيلاء على المئات من قطع الأسلحة التي تركها العدو في أرض المعركة». وحررت القوات الأمنية يوم أمس، تل الريان غرب معسكر الغزلاني في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.

في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني، أن «قوات جهاز مُكافحة الإرهاب شرعت صباح أمس، باقتحام معسكر الغزلاني جنوب غربي الموصل لتحريره من قبضة تنظيم «داعش»»، مبيناً أن «القوات تتقدم ببطء لتفادي انفجار العبوات التي زرعها التنظيم في المعسكر».

الحياة: الجيش العراقي يحسم معركة مطار الموصل

كتبت الحياة: وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس: «نجحنا في اقتحام مطار الموصل صباح اليوم (أمس)، وأجبرنا العدو على الانسحاب وألحقنا به خسائر فادحة، وأسرنا عناصر إرهابية أجنبية بعضهم يحمل الجنسية الروسية»، وأكد أن «ذلك جاء بعد السيطرة على مناطق اليرموك ومعمل السكر والمجمع السكني المحيط بالمطار»، وأشار إلى أن «داعش ينهار والشرطة الاتحادية تتحكم بمجريات المعركة».

وأفاد مصدر آخر بأن «القوات حررت منطقة المستشفى الألماني بالكامل، ووصلت إلى سوق الغنم، في موازاة اقتحام الفرقة 9 منطقة العطشانة وتل الرمان وتل الريان، جنوب غربي الموصل، كما تم اقتحام حيي الرسالة والمأمون قرب معسكر الغزلاني لتعزيز الخطوط الخلفية للقوات الملتحمة مع داعش داخل المعسكر».

وأوضح قائد حملة تحرير الموصل اللواء رشيد يار الله في بيان، أن «الهجوم نفذ من محورين رئيسيين، حيث تولت قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية عملية اقتحام المطار، فيما تقدمت قوات مكافحة الإرهاب نحو معسكر الغزلاني الواقع إلى الغرب»، وأكد «تحرير تل الريان في غرب المعسكر».

وأفادت وزارة الدفاع في بيان، بأن «قوات الفرقة المدرعة التاسعة وقوات فرقة العباس القتالية (التابعة للحشد الشعبي) تقدمت باتجاه سلسلة جبال عطشانة من الجهة الجنوبية الغربية للموصل، وسط إسناد كبير من القوة الجوية وطيران الجيش، وقتل 69 إرهابياً في غارات على الجانب الأيمن، فضلاً عن تدمير أهداف حيوية».

وأصدر «جهاز مكافحة الإرهاب» أمس، توصيات إلى سكان الشطر الغربي والمتورطين مع التنظيم تدعوهم إلى «التعاون مع القوات المحررة وغلق أبوابكم وأن لا تسمحوا لعصابات داعش بالاختباء في منازلكم»، وحضهم على «حمل السلاح ضد التنظيم الذي هو أضعف مما تتصورون»، وطالب «مَن تورط مع الدواعش بتسليم نفسه وسلاحه بدلاً من أن يقتل، ومن يقوم من دواعش الموصل بقتل داعشي أجنبي سيلقى رعاية خاصة من القضاء».

وكانت تطورات معركة الجانب الأيسر أمس، محور محادثات هاتفية أجراها رئيس الوزراء حيدر العبادي مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وجاء في بيان للحكومة أن تيلرسون أكد أن «عملية تحرير الجانب الأيمن تسير بوتيرة أسرع مما هو مخطط له على رغم صعوبتها».

من جانب آخر، أعلنت قوات «الحشد» التي تهاجم من الجهة الغربية والجنوبية الغربية «تدمير تسع عربات مفخخة وقتل 50 إرهابياً وجرح العشرات»، وأقرت بقتل «القيادي آمر لواء بدر العاشر، علي عبد الكاظم السعيدي المكنى أبو طه الناصري، خلال صد الهجوم الكبير القادم من سورية على غرب تلعفر، وقد دمر طيران الجيش ٩ عربات لداعش حاولت الهرب باتجاه الحدود»، في وقت ذكر مصدر أمني أن «المدعو أبو دجانه التونسي، أحد أمراء داعش، قتل على يد قوات الحشد الشعبي خلال الهجوم».

البيان: «داعش» يعلن هروب أحد قادته من معركة المطار ويأمر بقتله… خطة أميركية لتسريع تحرير غرب الموصل

كتبت البيان: كشف ناطــــق باسم وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» أن الأخيرة بصدد تقديم خطة جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدف إلى تسريع الحرب على الإرهاب وعمليات تحرير غرب الموصل، في وقت استمر تنظيم داعش في إخلاء مقراته معلناً ولأول مرة عن هروب أحد قادته الميدانين من المعركة المستعرة بينه والقوات العراقية لاقتحام مطار المدينة وقاعدة عسكرية على مشارفه الجنوبية.

بينما أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي المثيرة للجدل عن بدء انطلاق المرحــلة السادسة لعمليات الحشد الشعبي العراقي في المدينة التي اشتكى قاطونها من انتهاكات جسيمة ترتكبها هـــذه القوات المدعومة من إيران.

وحققت قوات الشرطة الاتحادية ووحدات من وزارة الداخـــلية تعرف باسم قوة الرد السريع تقدماً سريعاً صوب غرب الموصل في اجتـــياح من الجنوب عبر الأراضي الصـــحراوية منذ بدء المرحلة الثانية من العملية يوم الأحد الماضي. وذكر مراسل لرويترز من المنطقة أنه بعد أن شقت طريقها مستعينة بطائرات هليكوبتر هجومية ومدافع رشاشة وقاذفات صاروخية إلى قرية البوسيف.

إلى ذلك، أفاد مصدر محلي، بأن قصفاً جوياً أباد رتلاً لكتيبة النخبة في التنظيم قرب مطار الموصل. وقال المصدر، إن «طائرات مقاتلة شنت غارات عنيفة جداً، وأبادت رتلاً يتألف من عشر مركبات محملة بالمسلحين والعتاد كان في طريق إلى داخل المطار. وطبقاً لمصادر محلية إن «داعش» أعلن عن هروب أول قادته.

وأكدت أن التنظيم أصدر تعميماً بقتله فوراً. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم أخلى مقراته في الغزلاني ب‍الموصل وسط تأكيدات تفيد بإغلاق السجون السرية دون معرفة مصــــير مئات المحتجزين فيها.

وفي حديث مع الصحافيين في واشنطن قال الناطق باسم «بنتاغون» جيف ديفيز إن القوات العراقية استعادت أكثر من 125 كيلومتراً مربعاً من «داعش» منذ الأحد.

وذكر ديفيز أن الوزارة ستقدم للبيت الأبيض في الأسبوع المقبل خطة أولية لتسريع وتيرة المعركة ضد الإرهابيين. وقــال إن الخطة لن تتــناول وجود التنظيم في العراق وسوريا فحسب بل وفي مناطق أخرى ظهر فيها أيضاً. من ناحيته قال الجنرال الأميركي تشاك كوركوران، قال ان ما يصل الى 50 طائرة تحلق في سماء المدينة في اي وقت، وإن الغطاء الجوي من الكثافة بحيث أن الطائرات تبدو وكأنها “طبقات كعكة زفاف”.

في السياق، أعلن الناطق باسم هيئة الحشد الشـــعبي العراقي أحمد الأسدي عن انطلاق المرحلة السادسة لتحرير مناطق غـــربي الموصل من سيطرة داعش.

قرر رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، تكليف الفريق الركن رياض جلال توفيق، قائد القوات البرية، الذي سبق أن شغل منصب قائد عمليات نينوى قبل تسع سنوات، بالإشراف العام على الساحل الأيسر والجهة الشرقية لنهر دجلة.

القدس العربي: مدينة تونسية تعلن عصيانا مدنيا احتجاجا على الفقر والبطالة

كتبت القدس العربي: أعلنت مدينة تونسية في ولاية المهدية عن عصيان مدني للمطالبة بالتنمية وبفرص عمل، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية أمس الخميس. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مدينة البرادعة الواقعة في ولاية المهدية على الساحل التونسي شرق العاصمة دخلت في إضراب عام شمل معظم المرافق بجانب عصيان مدني احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وقطع محتجون صباح أمس الخميس الطرق الرئيسية في المدينة وأحرقوا العجلات المطاطية. كما وضع المحتجون لافتات في الشوارع من بينها «العصيان المدني خيار الشعب»، «التشغيل استحقاق لا وعود لا نفاق». ولم تشر تقارير عن صدامات مع الأمن.

ومثل هذه الاحتجاجات متواترة في الجهات الداخلية الفقيرة منذ أحداث الثورة عام 2011 وكانت سببا رئيسيا وراء سقوط حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وتواجه الحكومات المتعاقبة منذ 2011 صعوبات للوفاء بتعهداتها بالحد من نسب الفقر والبطالة في تلك المناطق في ظل ضغوط تفرضها المؤسسات المالية الدولية لدفع الحكومة إلى المضي قدماً في إصلاحات اقتصادية وإدارية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

الاتحاد: الشرعية» تدعو المنظمة الدولية لإدانة الحصار على تعز… الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في اليمن

كتبت الاتحاد: حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من انتشار المجاعة في عدد من البلدان، وفي مقدمتها اليمن والصومال وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا، في حال لم يتحرك المجتمع الدولي وبشكل فوري للتصدي للأسباب التي تدفع إلى وقوع هذه الأزمات الإنسانية، في حين دعت الحكومة اليمنية منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى إدانة وتجريم الحصار الذي تفرضه المليشيا الانقلابية على بعض مناطق تعز.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة أمس: «إن اليمن يواجه حالياً أكبر أزمة طوارئ من انعدام الأمن الغذائي الذي يجتاح نحو 7،3 مليون شخص بحاجة حالياً للمساعدة المباشرة، مؤكداً حاجة هيئات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بشكل طارئ إلى 4،4 مليار دولار بحلول نهاية مارس لمكافحة المجاعة في هذه الدول الأربع». وذكر أن أكثر من 20 مليون شخص يعيشون أوضاعاً مأساوية، وهم معرضون لخطر المجاعة في هذه البلدان الأربعة، وينبغي التحرك الآن لتفادي كوارث على نطاق واسع. وأضاف أن «الوضع خطير، فالملايين من الناس هم بالكاد على قيد الحياة بين سوء التغذية والموت، وعرضة للأمراض واضطروا إلى قتل الحيوانات وأكل الحبوب التي يخزنونها لزرع البذور العام المقبل». وجمعت الأمم المتحدة مبلغ 90 مليون دولار حتى الآن.

وفي سياق آخر، دعت الحكومة اليمنية منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى إدانة وتجريم الحصار الذي تفرضه المليشيا الانقلابية على قرى «بلاد الوافي» غرب مدينة تعز، مشيرة إلى أن المليشيا تقوم كل يوم بتفجير وإحراق منازل المواطنين وتهجيرهم قسراً عن قراهم ولم نسمع من ينادي برفع الحصار عنهم. وأوضحت الحكومة في بيان لها بشأن ما ورد في البيان الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن حول الوضع الإنساني، واستمرار الأزمة الغذائية، بأنها أطلعت على البيان الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية حول الوضع الإنساني جيمي مكغولدريك، واستمرار الأزمة الغذائية في اليمن. وقال البيان: «إن الحكومة إذ ينتابها الألم للأوضاع الإنسانية المتردية التي وصل إليها اليمن بسبب الانقلاب على السلطة الشرعية، وإشعال الانقلابيين للحرب، واجتياح المدن والقرى واستمرارهم فيها، فإنها تؤكد التزامها التعامل بجدية واهتمام مع كل ما يرد من تقارير وبيانات تتناول الشأن الإنساني، وتبذل كل ما في وسعها للتخفيف من آلام المواطنين». وأضاف البيان: «إن الأمر يدعو للاستغراب والحزن في آن واحد أن يتم تناول الوضع الإنساني المتدهور في اليمن مع تجاهل الإشارة إلى المتسببين من المليشيا الانقلابية وممارساتهم، والتي منها سرقة المساعدات الإغاثية والمشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء لتمويل آلة الحرب، ونهب موارد الدولة، والضرائب المحلية، ومدخرات الصناديق الوطنية، واستثمارها في شراء العقارات وبناء الفلل لقيادات المليشيا، واستخدام المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية».

كما أكدت الحكومة أن تحركات الجيش الوطني مدعوماً بالتحالف العربي لتحرير مناطق الساحل الغربي يأتي «بهدف رفع المعاناة عن المواطنين القابعين تحت وطأة الظلم والقمع والقتل والحرمان والتعذيب والإكراه والتهجير القسري والتجنيد الإجباري»، مؤكدةً بذل جهود لتأمين المناطق المحررة، وإزالة الألغام، وإعادة تأهيل المرافق الأساسية، وإعادة المواطنين، وإيصال الإغاثة اللازمة بالتعاون مع المنظمات الإغاثية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى