شؤون عربية

دي ميستورا: لا حل عسكرياً لازمة سوريا

بدأت الجلسة الافتتاحية للجولة الرابعة من مفاوضات جنيف حول سوريا، بكلمة المبعوث الاممي لسوريا ستيفان دي ميستورا حيث اكد انه لا حل عسكري للازمة السورية، مشدداً على ان الحل الوحيد هو الحل السياسي.

وأعرب دي ميستورا، “نيابة عن الأمم المتحدة”، عن شكر المنظمة لكل من روسيا وتركيا وإيران وكازاخستان على إجرائها المفاوضات حول الأزمة السورية في أستانا، قائلا إن الاجتماعات في العاصمة الكازاخستانية فتحت فرصة للتسوية السياسية للأزمة السورية.

وشدد المبعوث الأممي على أن الدول المذكورة “أسهمت بشكل كبير” في ضمان عمل الهدنة في سوريا، مؤكدا أن هذه الهدنة “هشة ولكن لا تزال صامدة”.

وأشار دي ميستورا إلى أن “الهدنة اعطت فرصة لوضع خارطة طريق للتطوير اللاحق للعملية السلمية”، مضيفا: “علينا ألا نفوت هذه الفرصة”.

وقال دي ميستورا: ان الشعب السوري يريد طريقا جديدا للخروج من هذا “الكابوس” ومستقبلا يحقق تطلعاته المشروعة، معرباً عن أمله في أن يكون مقر الأمم المتحدة في جنيف منطلقا لحل الأزمة السورية، مشدداً على انه يجب الاتفاق لكي لا نرى الإرهاب يضرب جذورا في سوريا.

واضاف، من الضروري ان يتم تعزيز وقف اطلاق النار في سوريا من اجل العمل السياسي، واضاف “لا اتوقع معجزات، وسنواجه مهمة شاقة ولن يكون الامر يسيراً، لكن علينا ان نبدأ ونستطيع ان نقوم بعمل جيد، لا يزال هناك المزيد من العمل للتوصل الى وفد موحد وشامل للمعارضة”.

ولفت الى انه تم تحقق تقدم في الساعات الأخيرة لتشكيل وفد شامل للمعارضة لكن هناك حاجة لمزيد من العمل، معتبرا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 “يحدد بشكل دقيق من يجب أن يشارك من المعارضة في هذه المفاوضات”.

وقال دي ميستورا “أتطلع الى المناقشات الليلة وغدا وفي الايام المقبلة”. واكد متوجها الى المشاركين “لديكم فرصة ومسؤولية تاريخية لوضع حد للنزاع الدامي”.

وأوضح دي ميستورا أن المشاورات حول إطار مفاوضات جنيف وجدول أعمالها ستتواصل خلال الساعات المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى