من الصحافة العربية
تشرين: الجيش يتقدم في دير الزور ويسيطر نارياً على تلة حاكمة مشرفة على نقاط تحصن وانتشار إرهابيي «داعش» على طريق المطار
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وبتغطية من الطيران الحربي عمليات مكثّفة على تجمعات تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة دير الزور ومحيطها.
ففي منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية للمدينة نفذت وحدات الجيش عمليات دقيقة على بؤر ونقاط تسلّل إرهابيي «داعش» وسّعت خلالها نطاق سيطرتها باتجاه الطريق الواصل بين مطار دير الزور والأحياء السكنية في المدينة.
وبيّن مراسل «سانا» في دير الزور أن العمليات في المنطقة أسفرت عن تدمير آليتين للإرهابيين والسيطرة النارية على إحدى التلال الحاكمة المشرفة على نقاط تحصن وانتشار الإرهابيين على طريق المطار.
وذكر المراسل أن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات وتحصينات التنظيم التكفيري في مناطق المعامل والمقابر والثردة والمهندسين والحسينية وأحياء الحميدية والعمال والحويقة والراشدية والجبيلة وبلدة الصور قرب الحدود الإدارية مع محافظة الحسكة أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
في غضون ذلك أصيب 13 شخصاً بجروح بسبب قصف إرهابيي تنظيم «داعش» بالقذائف الصاروخية والهاون الأحياء السكنية في مدينة دير الزور.
وأشار مراسل «سانا» إلى سقوط أكثر من 10 قذائف صاروخية وهاون أطلقها إرهابيو «داعش» أمس على حيي الجورة والقصور في المدينة.
ولفت المراسل إلى أن الاعتداء الإرهابي تسبّب بإصابة 13 شخصاً بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل والبنى التحتية في الحيين.
وذكر مدير الصحة بدير الزور الدكتور عبد نجم العبيد أن أغلب الجرحى نتيجة الاعتداء الإرهابي من الأطفال والنساء حيث وصل إلى مشفى الأسد 13 جريحاً تفاوتت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.
وأكد مدير الصحة جاهزية مشفى الأسد لاستقبال جميع الحالات الإسعافية والمرضية وتقديم كل الخدمات الطبية على مدار الساعة رغم الحصار الخانق الذي تتعرض له مدينة دير الزور من تنظيم «داعش» الإرهابي.
ولفت العبيد إلى أن مديرية الصحة أرسلت أمس كمية من الأدوية الإسعافية إلى النقطة الطبية في حي هرابش تم إسقاطها عبر إحدى حوامات الجيش العربي السوري، مبيناً أنها تضمنت أدوية إسعافية ومضادات للالتهاب وضمادات وسيرومات.
وفي حمص استهدف إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» بالرصاص المشفى العسكري وقرية المزرعة في الأطراف الغربية لمدينة حمص ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة طفل بجروح بليغة.
وأفاد مراسل «سانا» في حمص بأن إرهابيين يتحصنون في حي الوعر استهدفوا المشفى العسكري في منطقة الوعر برصاص القنص ما أدى إلى استشهاد مواطن يرافق أحد المرضى.
ولفت المراسل إلى أن الإرهابيين استهدفوا قرية المزرعة المتاخمة لحي الوعر برصاص القناصات ما أسفر عن إصابة طفل بجروح بليغة.
إلى ذلك أصيب 7 أشخاص بجروح بسبب اعتداءات إرهابية بالقذائف الصاروخية على مدينة السقيلبية ومحيطها بريف حماة. وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن عدة قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية سقطت بعد ظهر أمس في بلدة المغير بريف السقيلبية ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين. ولفت المصدر إلى أن عدداً من القذائف سقطت في مدينة السقيلبية مخلّفة أضراراً مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم من دون أن تتسبّب بوقوع إصابات في صفوف المواطنين.
الخليج: مقتل «والي تلعفر» بضربة جوية عراقية… قصف رتل عسكري لـ«داعش» واستعدادات لاقتحام مطار الموصل
كتبت الخليج: أصبحت القوات العراقية، أمس، جاهزة لاقتحام مطار الموصل بعد مهاجمتها مواقع الإرهابيين في العملية العسكرية الجديدة، التي تهدف إلى استعادة المعقل الرمزي الرئيسي لتنظيم «داعش» في البلاد، فيما قصفت الطائرات العراقية رتلاً لتنظيم «داعش» قرب مطار الموصل، فيما أعلن «الحشد الشعبي» عن بدء المرحلة السادسة لاستعادة قرى بمنطقة جنوب غربي تلعفر، كما أعلن عن مقتل ما يسمى والي تلعفر بضربة جوية عراقية أيضاً.
وعززت قوات النخبة مواقعها التي تسلمتها حديثاً بعد التقدم جنوب الموصل، الذي بدأ الأحد فيما فر مئات المدنيين من القرى التي استعيدت مؤخراً. وأعلنت الشرطة الاتحادية في بيان أنه «تم إجلاء 480 مواطناً نزحوا من قريه اليرموك، ونقلهم إلى القرى الجنوبية المحررة». واستعادت القوات العراقية حاجز التفتيش الرئيسي جنوب الموصل، وقرية البوسيف المطلة على مطار الموصل، ومعسكر الغزلاني أكبر القواعد العسكرية جنوب الموصل. ولم تباشر القوات العسكرية بعمل عسكري كبير، أمس، فيما يتوقع أن يقوم وزيرا الداخلية والدفاع بزيـــــارة للخطـــــوط الأماميـــــة فـي الجبهـــــة.
ومن جانبها، أعلنت دائرة استخبارات «الحشد الشعبي»، أمس، مقتل والي مدينة تلعفر في تنظيم «داعش» في ضربة للطيران العراقي غربي الموصل. وذكر فريق الإعلام الحربي لـ«الحشد الشعبي»، في بيان صحفي، أن والي مدينة تلعفر عمار مصطفى يوسف قتل بضربة جوية لطيران الجيش العراقي في قرية عين طلاوي غربي المدينة. وكان المتحدث باسم هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أحمد الأسدي أعلن، أمس، عن انطلاق المرحلة السادسة لتحرير مناطق غربي الموصل من سيطرة «داعش». وحث قوات «الحشد الشعبي» إلى التقدم «إلى الأهداف العسكرية الميدانية بقوة الإيمان وقرار التحرير والأمل معقود على السواعد الأبية».
وذكر مصدر أمني، أن «طائرات مقاتلة شنت، فجر أمس، غارات عنيفة جداً قرب مطار الموصل، وأبادت رتلاً يتألف من عشر مركبات محملة بالمسلحين والعتاد كان في الطريق إلى داخل المطار لتعزيز خطوط تنظيم «داعش» الدفاعية»، موضحاً، أن «الرتل وفق المعلومات الأولية عائد لكتيبة «المرابطون»، التي تعد من نخبة «داعش» وأغلب عناصرها من العرب والأجانب». وأضاف، أن «نقاط المرابطة التي تقع خلف الخطوط الدفاعية لتنظيم «داعش» في معسكر الغزلاني غرب الموصل انهارت مع ساعات الفجر الأولى، بعد تعرضها لقصف عنيف من القوات الأمنية العراقية المتقدمة»، مؤكداً أن «العشرات من مسلحي التنظيم تركوا مواقعهم وهربوا إلى الأحياء القريبة». وكشف المصدر، أن «داعش أعدم تسعة من عناصره بتهمة الهروب»، لافتاً إلى أن «خطوط «داعش» الدفاعية مرتبكة للغاية ومهيئة للانهيار الشامل في أي لحظة». وقال ضابط في قوات الرد السريع وهي قوات النخبة التابعة للشرطة الاتحادية، إن التحرك باتجاه المطار سيجري خلال الأيام القليلة القادمة.
الحياة: غياب التفاهم الأميركي – الروسي يطغى على «جنيف 4»
كتبت الحياة: تبدأ اليوم في جنيف جولة جديدة رابعة من المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وقوى المعارضة برعاية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وسط شكوك كبيرة بنجاحها في تحقيق اختراق، نتيجةَ عدم وجود تفاهم أميركي- روسي واستمرار شكاوى المعارضين من خرق القوات النظامية السورية وقف النار الساري منذ نهاية العام الماضي. وتواصلت في غضون ذلك المعارك ضد تنظيم «داعش» حيث توغلت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية داخل حدود محافظة دير الزور في إطار خطة عزلها عن الرقة، بالتزامن مع سيطرة فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي على نصف مدينة الباب
وعشية بدء المفاوضات السورية، قال دي ميستورا للصحافيين، بعد اجتماع للفريق المعني بوقف إطلاق النار: «هل أتوقع اختراقاً؟ لا، أنا لا أتوقع اختراقاً». لكنه أعرب عن الأمل في أن تؤدي هذه الجولة إلى «زخم» في محادثات الحل السياسي للنزاع المستمر منذ ست سنوات. ولفت دي ميستورا إلى أن «روسيا أعلنت للجميع اليوم أنها طلبت رسمياً من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات». لكنه أضاف أن صياغة الدستور «امتياز خالص للشعب السوري ولم يحصل أن دولة سمحت لأخرى بصياغة دستورها»، في انتقاد كما يبدو لمسودة الدستور التي أعدتها موسكو وقدّمتها إلى الأطراف السورية خلال مفاوضات آستانة الأخيرة.
وجاء كلام دي ميستورا في وقت شدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على أن التدخل العسكري الروسي وضع حداً لمحاولات تغيير النظام بدعم خارجي، و «أنقذ سورية» من احتمالات التفكيك، كما أنهى «حرباً أهلية» كادت تفتك بها، فيما أكدت موسكو أن «أي مشروعات لإقامة مناطق آمنة يجب أن تناقش مع الحكومة السورية»، في إشارة إلى الاقتراح الذي قدمته أخيراً إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووصل وفد الحكومة السورية برئاسة مبعوثها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أمس، إلى جنيف التي وصلها أيضاً وفد المعارضة الأساسي الذي يضم ممثلين عن المعارضة السياسية وآخرين عن الفصائل المقاتلة. ويشارك أيضاً في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين تعرفان باسمي «منصة موسكو» و «منصة القاهرة».
وفي نيويورك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير إلى مجلس الأمن، أن وقف النار في سورية، على هشاشته، «سيساهم في إيجاد بيئة مواتية لانطلاق مفاوضات» جنيف. وتوقع أن تكون الخطوات المقبلة «عقد مفاوضات بين الأطراف السوريين في جنيف للتوصل إلى حل سلمي استناداً إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأكد ضرورة أن «تأتي الأطراف إلى جنيف من دون شروط مسبقة وبنيّة جدية لإنهاء النزاع». وشدد على ضرورة البدء في تنفيذ اتفاق خطة إيصال المساعدات إلى كل المناطق السورية، لا سيما المحاصرة منها، مشيراً إلى أن القوات الحكومية لا تزال تحاصر الجزء الأكبر من هذه المناطق. وجدد غوتيريش تأكيد ضرورة إجراء المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سورية وإحالتها على المحكمة الجنائية الدولية.
وكما في سابقاتها، تواجه الجولة الجديدة معوقات عدة، لكنها تأتي وسط تطورات ميدانية وديبلوماسية أهمها الخسائر الميدانية التي منيت بها المعارضة خلال الأشهر الأخيرة وأبرزها في مدينة حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة وروسيا، أبرز داعمي النظام، فضلاً عن وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة في واشنطن. وعدد رئيس الدائرة الإعلامية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد رمضان معوقات عدة، أبرزها فشل تثبيت وقف النار الساري منذ كانون الأول (ديسمبر)، و «عدم وضوح موقف واشنطن من العملية السياسية»، إضافة إلى «عدم وجود توافق أميركي- روسي حول استئناف العملية السياسية». ومن شأن ذلك، وفق قوله، أن «يجعل الموقف الدولي ضبابياً بعض الشيء في ما يتعلق بحماسة الأطراف الإقليمية للدفع باتجاه إنجاز حل سياسي عادل في سورية». وتركز جولة المفاوضات الحالية أيضاً على عملية الانتقال السياسي، بما فيها وضع دستور وإجراء انتخابات.
ميدانياً، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، إن عدد عناصر «داعش» الذين لا يزالون في مدينة الباب هم «أقل من مئة»، وأكد أن القوات التركية وفصائل «درع الفرات» في «الجيش السوري الحر» سيطرت على «أكثر من نصف» المدينة. وأعلن إبراهيم كالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن انتزاع السيطرة على الباب مهم لطرد التنظيم المتشدد من معقله في الرقة. وأضاف أن الحديث عن عدم وجود بديل لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية في القتال ضد «داعش» غير صحيح.
البيان: مهاجرو أميركا يواجهون الطرد
كتبت البيان: نشرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أمس، مذكرتين جديدتين بشأن الأشخاص الذين يقيمون بشكل غير شرعي، مشيرة إلى أن الطرد قد يشمل جميع المهاجرين غير الشرعيين الـ11 مليوناً الموجودين على الأراضي الأميركية.
وأصدر وزير الأمن الداخلي جون كيلي أمراً لعناصر الجمارك والهجرة بطرد كافة المهاجرين السريين الذين يعثرون عليهم أثناء قيامهم بواجباتهم، في أسرع وقت ممكن.
وحددت الإدارة الأميركية سبعة مستويات من الأولوية لإبعاد المهاجرين السريين بدءاً بالذين ارتكبوا جنحاً أو جرائم. ويترك للموظفين حرية تقييم الخطر الذي يطرحه شخص دون أوراق ثبوتية على السلامة العامة أو الأمن القومي.
لكن المذكرتين تبقيان على الحماية التي منحها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما منذ 2012 للأشخاص دون أوراق ثبوتية الذين أتوا أطفالا إلى الولايات المتحدة في إطار برنامج «داكا».
وجاء في المذكرتين أيضاً: «لن تعفي الوزارة أي فئة من الأجانب يمكن إبعادهم باستثناء بعض الحالات النادرة». وتابعتا: «كل الذين انتهكوا قوانين الهجرة يمكن أن يلاحقوا وقد يصل الأمر إلى طردًهم من الولايات المتحدة».
وبدأ كيلي الذي يطبق أيضاً مراسيم وقعها الرئيس دونالد ترامب في 25 يناير، بالإعداد لبناء الجدار الذي وعد الرئيس الأميركي بإنشائه على الحدود مع المكسيك.
وتوظيف خمسة آلاف عنصر جمارك و10 آلاف موظف هجرة، سيسمح بتسريع الحملة لقمع الهجرة السرية.
على صعيد آخر، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن خطاب ترامب «المسموم» خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض، أدى إلى اتجاه عالمي نحو سياسة تثير الفرقة على نحو متزايد في عام 2016، ما جعل العالم مكاناً أكثر قتامة.
وذكرت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها السنوي الذي يشمل 159 دولة، إن مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة تعرضت لهجوم من ساسة يسعون لانتخابهم.
وركزت المنظمة على ترامب الذي تولى منصبه يوم 20 يناير الماضي، وذكرت في بيان صدر في باريس: «يجسد خطاب ترامب في الحملة الانتخابية اتجاهاً عالمياً نحو سياسة أشد غضباً وأكثر إثارة للفرقة».
وأضافت أن العالم أصبح مكاناً أكثر قتامة واضطراباً مع تزايد خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.
إلى ذلك، دعا الرئيس الأوكراني السابق فكتور يانوكوفيتش اللاجئ في روسيا، ترامب، إلى التحرك لوقف الحرب في شرق أوكرانيا التي نجمت جزئياً بحسبه عن أعمال غير مسؤولة لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال يانوكوفيتش في مؤتمر صحافي: «كتبت إلى الرئيس ترامب لأقول له يجب أن تتوقف الحرب».
وتدعو رسالة يانوكوفيتش التي نشرت أمس، الرئيس الأميركي إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة» لإنهاء المعارك في شرق أوكرانيا.
القدس العربي: ملايين المهاجرين مهددون بالطرد من أمريكا بفعل قوانين ترامب الجديدة
كتبت القدس العربي: قال زعماء الحقوق المدنية وقادة جماعات تدافع عن سياسات الهجرة المرنة إن الخطة الجديدة لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة، ستدمر العائلات والمجتمعات المحلية، وستضر باقتصاد الولايات المحلية في جميع أنحاء البلاد.
ومن المحتمل أن تؤدي المذكرات الجديدة لإدارة ترامب بشأن قوانين الهجرة إلى ترحيل الملايين من المهاجريين غير الشرعيين من البلاد إذا وفر البيت الأبيض الأموال والأدوات لتنفيذ هذه السياسة.
وألغت التعليمات الجديدة جميع القوانين المرنة التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما بشأن الهجرة، والقانون الوحيد الذي لم يتم إلغاؤه مع السياسة الجديدة كان قانون العمل المؤجل للقادمين الأطفال، وهو برنامج يتيح لأطفال الأشخاص الذين دخلوا بطريقة غير شرعية البقاء داخل البلاد والعمل والدراسة، ولكن البيت الأبيض أكد إمكانية إلغاء هذا القانون في المستقبل.
وتتضمن المذكرات التي وقعها وزير الأمن الداخلي جون كيلي زيادة عدد المهاجرين الذين يمكن ترحيلهم وتخصيص الآلاف من الموظفين والضباط، للقبض على الأشخاص الذين يعيشون في البلاد بطريقة غير مشروعة، إضافة إلى تجنيد الشرطة المحلية وضباط شريف المقاطعة في مهمات القبض على المهاجرين غير الشرعيين.
الاتحاد: نزوح عشرات العائلات من ألبوسيف وقوات أميركية تستطلع صحراء الأنبار
القوات العراقية تطرد «داعش» من مطار الموصل
كتبت الاتحاد: طردت القوات العراقية أمس تنظيم «داعش» الإرهابي من مطار الموصل، تمهيداً للسيطرة عليه خلال الساعات المقبلة، لاستخدامه قاعدة انطلاق في استكمال مراحل استعادة المدينة، وسط نزوح عشرات العائلات من قرية ألبوسيف المطلة على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني جنوب المدينة بعد يوم واحد من سيطرة القوات العراقية المشتركة عليها، وذلك في وقت أكدت مصادر أمنية وأخرى محلية أن قوات أميركية بدأت باستطلاع المناطق الصحراوية غرب الأنبار، عبر دوريات عسكرية برية واستطلاع جوي.
وذكر الجيش العراقي في بيان أمس، أن قواته وصلت إلى أطراف مطار الموصل بعد طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من محيطه. وتستهدف القوات العراقية السيطرة على المطار الواقع إلى الجنوب مباشرة من الموصل، وتحويله إلى قاعدة دعم للهجوم غرب المدينة.
وأعلنت الشرطة الاتحادية في بيان «إجلاء 480 مدنيا نزحوا من قريه اليرموك ونقلهم إلى القرى الجنوبية المحررة».
واستعادت القوات العراقية حاجز التفتيش الرئيس جنوب الموصل وقرية ألبوسيف المطلة على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني أكبر القواعد العسكرية جنوباً . ولم تباشر القوات بعمل عسكري كبير أمس، فيما يتوقع أن يقوم وزيرا الداخلية والدفاع بزيارة الخطوط الأمامية في الجبهة.
وقال مسؤول عراقي كبير إن المطار وقاعدة الغزلاني تعرضا لدمار كبير بسبب الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة لاستنزاف مقاتلي التنظيم الإرهابي قبل الهجوم.
من جهته قال المتحدث باسم القيادة المشتركة للقوات العراقية العميد يحيى رسول أمس، إن استعادة مطار الموصل في الجانب الغربي من المدينة يعد هدفا استراتيجيا لقواتها، كونه سيستخدم قاعدة انطلاق لاستكمال مراحل التحرير في المدينة.
وأوضح أن «معركة الجانب الغربي ستكون صعبة بسبب الكثافة السكانية ووجود المناطق الشعبية، لكن قواتنا في جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع تمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع حرب الشوارع وكسب المعركة».
كما قال العميد عادل عبد الله الخفاجي في قوات الرد السريع في وزارة الداخلية العراقية، إن عناصر تنظيم «داعش» بدأوا منذ مساء أمس الأول بالتجمع في المناطق الغربية للموصل، استعدادا للهرب إلى قضاء تلعفر غرب محافظة نينوى والتوجه من هناك إلى سوريا. وقال النقيب عدي محمد في وقت سابق إن قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والرد السريع التابعتين للداخلية، بدأتا صباح أمس التقدم في اتجاه مطار الموصل، مشيراً إلى أن ذلك يجري بغطاء جوي من التحالف الدولي.
من جهته أعلن المتحدث باسم مليشيات «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي أمس، انطلاق المرحلة السادسة لاستعادة مناطق غرب الموصل من سيطرة «داعش».
وبدأت عشرات العائلات بالنزوح من قرية ألبوسيف المطلة على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني جنوب الموصل أمس. وأظهرت لقطات بثتها رويترز عددا من العائلات الهاربة في اتجاه مناطق سيطرة القوات المشتركة، خشية إقدام تنظيم «داعش» على قصف منازلهم على غرار قصفه المناطق المحررة في الجانب الشرقي من الموصل.
وفي السياق، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إن دخول عناصر «الحشد الشعبي» إلى الموصل أمر خطير جدا. وحذر من إشراك حزب العمال الكردستاني في عملية تحرير الموصل.
على صعيد متصل اتهم رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي عبد الرحيم الشمري أمس، الحزب الديمقراطي الكردستاني بالضغط على النازحين العرب من أهالي نينوى لتطويعهم في صفوف البيشمركة مقابل إغرائهم بالعودة إلى منازلهم. وفي بغداد قالت مصادر في الشرطة العراقية إن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 32 آخرون في تفجير سيارة ملغمة وسقوط قذائف هاون غرب بغداد. وفي محافظة الأنبار غرب العراق أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده قرب الرمادي. وأضاف في بيان أن الجندي قتل أثناء «عملية غير قتالية». بينما أكدت مصادر أمنية وأخرى محلية أمس، أن قوات أميركية بدأت باستطلاع المناطق الصحراوية غرب الأنبار عبر دوريات عسكرية برية واستطلاع جوي.
وقالت المصادر إن «عمليات استطلاع القوات الأميركية تكررت خلال الأيام القليلة الماضية في قاعدة عين الأسد في قضاء البغدادي غرب الرمادي، والمناطق الصحراوية المحيطة عبر دوريات عسكرية واستطلاع جوي بالطائرات المسيرة».
وأكدت أنها نفذت «عمليات استطلاع في عمق المناطق الصحراوية في محاور قضاء عنة وراوة وبحيرة حديثة بمعزل عن مشاركة القوات العراقية التي كانت ترافق القوات الأميركية».