من الصحافة البريطانية
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي، وركزت الصحف بصورة كبيرة على عدد من القضايا المحلية، من بينها تعيين كريسيدا ديك كرئيسة لشرطة لندن، لتصبح أول امرأة تشغل ذلك المنصب .
هذا وذكرت بعض الصحف إن مقتل مفجر انتحاري بريطاني في العراق يوضح الثغرات في مراقبة الجهاديين، وإن هذا مؤشر غير مطمئن مع عودة مقالتي تنظيم داعش إلى بريطانيا.
الغارديان
– انطلاق المفاوضات السورية برعاية أممية في جنيف ودي ميستورا يقلل من سقف التوقعات
– المكسيك ترفض سياسة ترامب الجديدة لترحيل المهاجرين
– ولاية بافاريا الألمانية تعلن عن خطة لحظر النقاب في المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات وأثناء قيادة المركبات
– روسيا تطلب من القوى الدولية إعادة إعمار سوريا
الاندبندنت
– العفو الدولية تتهم ترامب وقادة دول أخرى بنشر خطاب الكراهية
– آلاف السجناء الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب ومن بينهم الأطفال
– معتقل بريطاني سابق في غوانتانامو قتل في هجوم انتحاري بالعراق
– معركة الموصل: الجيش العراقي يسيطر على بلدة البوسيف الاستراتيجية
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “مراقبة الجهاديين”، قالت الصحيفة إن مقتل مفجر انتحاري بريطاني في العراق يوضح الثغرات في مراقبة الجهاديين، وإن هذا مؤشر غير مطمئن مع عودة مقالتي تنظيم الدولة الإسلامية إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن المفجر الانتحاري البريطاني الذي قتل في الموصل في هجوم لتنظيم الدولة على القوات العراقية، واسمه الاصلي رونالد فيدلر ولكنه يطلق على نفسه اسم جمال الحارث، كان ذات يوم سجينا في معتقل غوانتانامو الامريكي في كوبا.
واضافت أن الحارث اطلق سراحه، كغيره من السجناء البريطانيين في المعتقل، دون توجيه اتهام، بعد الكثير من الضغوط والمساعي من الحكومة البريطانية.
واضافت الصحيفة أن الأمر يجب أن ينظر إليه بمثابة إنذار، فالذين يعودون مما يعتبرونه حربا مقدسة يجب وضعهم تحت المراقبة، فقد أصبحوا متشددين وقد يضمرون السوء والشر لبريطانيا.
وقالت الصحيفة إن السجناء المطلق سراحهم من غوانتانامو سعوا للحصول على تعويضات من الحكومة البريطانية، زاعمين أن الحكومة كانت متواطئة في إساءة معاملتهم.
واضافت أنه بدلا من الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة في محاكمة علنية، أجرى الوزراء في نهاية المطاف تسوية مع 16 معتقلا، ويعتقد أن كلا منهم حصل على نحو مليون جنيه استرليني.
وقالت الصحيفة إن المعتقلين السابقين عادوا إلى بريطانيا على أساس اعتبارهم أبرياء. وترى الصحيفة أن الحكومة البريطانية يبدو أنها فقدت الاهتمام بهؤلاء المعتقلين السابقين في غوانتانامو ولم تنتبه إلى الخطر الذين يمثلونه.
نقلت افتتاحية صحيفة الديلى تلغراف التي جاءت بعنوان “شرطة وليست سياسة”. وقدمت الصحيفة التهنئة لكريسيدا ديك التي عينت رئيسة لشرطة لندن لتصبح أولى امرأة تتولى قيادة شرطة العاصمة.
وقالت الصحيفة إن إدارة أكبر قوة للشرطة في بريطانيا، وهي شرطة العاصمة، مسؤولية كبيرة، وإن ديك لن تكون مهمتها سهلة بسبب الحالة التي ترك عليها الرئيس السابق لشرطة العاصمة الأمور.
وقالت الصحيفة إن السير برنارد هوغان هو اتخذ قرارات ذات طابع سياسي، وليس أمني أو شرطي.
وقالت الصحيفة إن ديك تعلم خطورة الزج بالسياسة في شؤون الشرطة، وأنها حتى تنجح علىها أن تتعلم من أخطاء من سبقها.