من الصحافة الاميركية
كشفت احد الصحف الاميركية الصادرة اليوم أنّ المستشار السابق لشؤون الأمن القومي الأمريكي بإدارة الرئيس دونالد ترامب مايكل فلين تسلَّم خطة لرفع العقوبات عن روسيا قبل تقديمه استقالته، وذكرت أن فلين تسلَّم في بداية فبراير الجاري عندما كان على رأس عمله عرضًا تضمَّن تطبيع العلاقات بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة لرفع العقوبات المفروضة على موسكو من قبل الولايات المتحدة .
هذا وذكر تقرير للأمم المتحدة أن ما يقرب من 19 ألف مدني عراقي قد قتلوا خلال العامين الماضيين منذ بدء صعود عصابات داعش الإرهابي في حين نزح ما يقرب من 3.2 مليون عراقي من مناطقهم، ونقلت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها، عن تقرير الأمم المتحدة إن “عصابات داعش الإجرامية مازالت تحتجز 3500 مدني قسرا معظمهم من الايزيديين بينهم الكثير من النساء والفتيات الذين تم اختطافهم من قبل العصابات الإرهابية”.
نيويورك تايمز
– ماليزيا تستدعي سفير كوريا الشمالية على خلفية اغتيال كيم جونغ-نام
– مستشار ترامب السابق تسلم عرضا لرفع العقوبات عن روسيا
– الاشتراكي لينين مورينو يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة في الاكوادور
– قادة الاطلسي والاتحاد الاوروبي يستقبلون نائب الرئيس الاميركي للمرة الاولى
– مجلس اللوردات البريطاني يبدأ مناقشة مشروع القانون حول بريكست
واشنطن بوست
– آلاف الرومانيين يتظاهرون ضد الحكومة الاشتراكية الديموقراطية
– خمس منظمات دولية تحذر من تجدد العنف في أفريقيا الوسطى
– الامم المتحدة تؤكد قيام داعش باحتجاز 3500 أسير من الايزيديين
– البنتاغون: الجيش الاميركي لم يتأثر بتخبط الادارة
– ترامب يبحث عن مستشار للأمن القومي
– كوريا الجنوبية تتهم الجارة الشمالية بقتل كيم جونغ-نام
“في أي دولة تحكمها الدولة العميقة، يستطيع أفراد من القوات المسلحة وأجهزة المخابرات الإطاحة بالرؤساء الذين لا يحبونهم، وهو ما حدث في مصر عام 2013، إنهم يعارضون القرارات الرئيسية، ويديرون غالبا أجزاء كبيرة من الاقتصاد، أو على الأقل يبرمون عقودا حكومية كافية لإثراء عائلاتهم، ونادرا ما يخضعون للمساءلة على ممارساتهم، بل يعملون بمأمن من العقاب.
جاء ذلك في مقال للكاتب دويل ماكمانوص بصحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان “هل تطيح الدولة العميقة بترامب؟ لم نصل بعد إلى هذا الحد“.
الشعار الأحدث الأكثر فزعا في حقبة ترامب بعد مرور شهر على تنصيبه هو “الدولة العميقة”، وهو مصطلح تم استيراده من دول مثل تركيا ومصر، حيث تتحكم شبكة من ضباط الجيش وأجهزة المخابرات في معظم مقاليد الحكم.
الأسبوع الماضي، تذمر الرئيس ترامب من “التسريبات غير المشروعة” الصادرة من (إف بي آي) وأجهزة مخابرات أخرى، والتي أجبرته على طرد مستشار الأمن القومي مايكل فلين.
التسريبات كشفت أن فلين ناقش سرا العقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو مع السفير الروسي، وادعى زورا أنه لم يفعل.
وحذر منتقدو أجهزة المخابرات سواء في المعسكرين المحافظ والليبرالي من أن موظفين غير منتخبين يخضوضون بشكل مبالغ فيه في السلطة السياسية.
وقال مسؤول (سي آي إيه) سابق بارز: “رجال المخابرات مدربون على التلاعب بالآخرين والإطاحة بالحكومات، وهم جيدون في ذلك“.
في أي دولة تحكمها الدولة العميقة، يستطيع أفراد من القوات المسلحة وأجهزة المخابرات الإطاحة بالرؤساء الذين لا يحبونهم، وهو ما حدث في مصر عام 2013، إنهم يعارضون القرارات الرئيسية، ويديرون غالبا أجزاء كبيرة من الاقتصاد، أو على الأقل يبرمون عقودا حكومية كافية لإثراء عائلاتهم، ونادرا ما يخضعون للمساءلة على ممارساتهم، بل يعملون بمأمن من العقاب.
بيد أن أجهزة المخابرات الأمريكية على الجانب الآخر يقيدها القانون. أحيانا يتجاوزون سلطاتهم لكنهم مكبوحو الجماح.