من الصحافة الاسرائيلية
خلال المحطة الأولى في زيارة العمل التي تقوده الى استراليا ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع مع رئيس وزراء سنغافورة لي هيسن لونغ اليوم، وقال مصدر كبير في حاشية رئيس الوزراء انه لم يتم بعد التوصل الى تفاهمات مع الادارة الاميركية الجديدة بشأن موضوع البناء في المستوطنات، وأكد المصدر انه تم الاتفاق على تشكيل آلية مشتركة مع الاميركيين لبحث هذا الموضوع.
وفيما يتعلق بالموضوع السياسي قال المصدر ان هناك مبادرات عديدة من جهة دول عربية للتعاون مع اسرائيل غير انه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل، وحول الجولة الحالية قال المصدر انها تهدف الى توسيع التعاون الاقتصادي بين اسرائيل ودول أخرى في آسيا مشيرا الى ان سنغافورة تعتبر مركزا تجاريا أسيويا هاما.
ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو يجتمع مع نظيره في سنغافورة المحطة الأولى في زيارة العمل التي ستقوده ايضا الى استراليا
– اعتقال 26 فلسطينيا مطلوبا في انحاء الضفة الغربية
– الرئاسة المصرية تؤكد بان التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يستند على حل الدولتين
– العاهل الاردني: حل الدولتين اساس اي مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
– الجيش المصري – تدمير نفق كبير في منطقة رفح
– قضية التنكيل بالمسنين في دار العجزة في حيفا لا تزال تثير زوبعة في الرأي العام الاسرائيلي
– مقتل 4 من افراد تنظيم انصار بيت المقدس التابع لداعش في سيناء جراء غارة جوية اسرائيلية
– بينس يزور معسكر الاعتقال النازي داخاو في المانيا
استعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال قمة العقبة السرية قبل عام، خطة تقضي بتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية مقابل اعتراف أميركي بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب موظف رفيع المستوى في الإدارة الأميركية السابقة ومصدر إسرائيلي مطلعين على تفاصيل هذه القمة.
وكشفت صحيفة هآرتس عن أن قمة سرية عقدت في مدينة العقبة، في شباط/فبراير العام الماضي، بمشاركة نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، واستعرض كيري خلالها مبادرة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين بموجب حل الدولتين.
ونقلت الصحيفة عن الموظف الأميركي والمصدر الإسرائيلي قولهما إن نتنياهو استعرض خلال القمة خطة مؤلفة من خمس نقاط، تتعلق بخطوات إسرائيلية لصالح مبادرة سلام إقليمية، تقود إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى جانب مطالبة بامتيازات لإسرائيل، لكنها كانت خطة ضد حل الدولتين. وشملت خطة نتنياهو النقاط التالية:
أولا: المصادقة على تنفيذ أعمال بناء مكثفة للفلسطينيين ودفع مشاريع اقتصادية في المنطقة “ج” في الضفة الغربية، ودفع مشاريع بنى تحتية في قطاع غزة وتوثيق التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك المصادقة على إدخال أسلحة ضرورية إلى أجهزة الأمن الفلسطينية.
ثانيا: نشر حكومة إسرائيل بيان “إيجابي” تجاه مبادرة السلام العربية، والتعبير عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع الدول العربية حول بنودها.
ثالثا: تأييد ومشاركة فعالة من جانب الدول العربية في مبادرة سلام إقليمية، تشمل حضور ممثلين كبار عن السعودية والإمارات و’دول سنية’ أخرى إلى قمة علنية بمشاركة نتنياهو.
رابعا: اعتراف أميركي فعلي بالبناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، التي لم يرسم نتنياهو حدودها بشكل واضح، مقابل تجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. وتحدث نتنياهو عن التوصل إلى تفاهمات صامتة وغير رسمية حول الاعتراف بالبناء في الكتل وتجميده خارجها.
خامسا: الحصول على ضمانات من إدارة أوباما من أجل لجم خطوات ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة واستخدام الفيتو الأميركي ضد قرارات تتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.