من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن السياسية الأميركية تجاه الشرق الأوسط فقالت إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يشجع دولا عربية للدخول في تحالف مع إسرائيل لمواجهة النفوذ الإيراني، واضافت أن الإدارة الأمريكية ترى أن الأردن ومصر اللتان تقيمان علاقات مع إسرائيل، يمكنهما الانضمام إلى محور واحد مع إسرائيل، كما يمكن للسعودية أن تكون ضمنه، وكذا الإمارات العربية المتحدة، التي أقامت في السنوات الأخيرة علاقات مع إسرائيل بشكل سري، حسب مراسل التايمز .
وفي قضايا الشرق الأوسط وحول “حل الدولتين”، قالت الصحف ان تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن سياسته تجاه الصراع في الشرق الأوسط قد تتجاوز حل الدولتين وأن إدارته تنظر في امكانيات أخرى من بينها حل الدولة الواحدة مناقضة لما قالته سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هالي “بأن الولايات المتحدة قطعا تدعم حل الدولتين.“
وحول الإصلاحات المالية والاقتصادية التي اعتمدتها الحكومة المصرية قالت الصحف إن تلك الاصلاحات أدت إلى ارتفاع في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، وإن ذلك مهد لعودة الاستثمار في الأجنبي في البلاد.
كما غطت الصحف الانفجار الذي تبناه تنظيم الدولة في باكستان، وأسفر عن مقتل 72 شخصا، في هجوم على ضريح لأحد شيوخ الصوفية.
الغارديان
– مقتل 51 شخصا في انفجار تبناه تنظيم داعش في العاصمة العراقية
– مقتل العشرات في تفجير ضريح صوفي في باكستان
– ترامب يشن هجوما لاذعا على وسائل الإعلام الأميركية
– السعودية: تفكيك “4 خلايا إرهابية” مرتبطة بتنظيم داعش
الاندبندنت
– وزير الدفاع الأمريكي: لسنا مستعدين حاليا للتعاون العسكري مع روسيا
– ترامب: سأعمل على التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
– ألمانيا وفرنسا تجريان محادثات بشأن اندماج محتمل بين “بيجو” و”أوبل“
نشرت صحيفة التايمز مقالا تحت عنوان “إفعلوا شيئا من أجل مكافحة الإرهاب” لمحررة شؤون الأمن والجريمة فيونا هاملتون، وفيه تعرض أفكارا للسير برنارد هوغان هوي، أحد المسؤولين السابقين في جهاز الشرطة البريطانية، الذي دعا علماء المسلمين إلى المساهمة في مكافحة الفكر المتطرف، الذي يستند إليه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في تنفيذ هجماتهم.
وحذر برنارد من أن هناك الكثير مما يجب فعله، لمكافحة الإرهاب، خاصة وأن 850 جهاديا بريطانيا سافروا إلى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة، وعاد نصفهم تقريبا إلى بريطانيا.
وقال المسؤول البريطاني أنه يجب على العلماء المسلمين أن يتحدوا الفكر المتطرف، ويثبتوا أنه لا علاقة للإسلام بالعنف الممارس حاليا من طرف تلك الجماعات المتشددة.
وإذا كانت مهمة الغرب أن يمنع هذا التطرف من الانتشار، فإن من واجب علماء المسلمين -حسب برنارد- أن يتكلموا بصوت مرتفع ليقولوا أن هذا غير مقبول، وأنه لا يوجد أي تبرير يسمح بوقوع أعمال العنف تلك.
واضاف بالقول أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بدء يخسر نفوذه وأنه بات شبه مؤكد أنه سينهزم هناك، وبالتالي بعض من هؤلاء المسلحين الجهاديين سيعودون إلى بلدانهم في الغرب، وهذا هو أكبر تهديد نواجه.