الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الوفد التركي ووفد المجموعات الإرهابية يفشلان بتقويض مسار «آستنة».. الجعفري: تركيا تولع الحرائق والاجتماع مهد الطريق أمام «جنيف»..لافرنتييف: منصة للتسوية السياسية..أنصاري: السوريون يقررون مستقبلهم

كتبت “الثورة”: بعد محاولات حثيثة من الوفد التركي -الضامن والداعم للمجموعات الإرهابية- لتقويض مسار اجتماع آستنة، بهدف إعادة الأمور إلى المربع الأول، تم تطويق تلك المحاولات لاحقا بفضل الجهود الروسية والإيرانية والكازاخية، وتم عقد جلسة عامة حول تسوية الأزمة في سورية، من دون صدور بيان ختامي بسبب معارضة الوفد التركي لمسودة البيان.

رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع آستنة الدكتور بشار الجعفري أكد في هذا السياق أن تقييم مسار آستنة هو تقييم إيجابي ما دام يخدم الهدف الأساسي بتحقيق تثبيت وقف الأعمال القتالية وفصل من يؤمن بالحل السياسي عن الإرهابيين.‏

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة العامة لاجتماع آستنة: تقييمنا لمسار آستنة هو تقييم إيجابي ما دام يخدم الهدف النبيل الأساسي الذي أتينا من أجله وهو تحقيق تثبيت لوقف الأعمال القتالية ومن ثم فصل المجموعات المسلحة التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية عن المجموعات التي رفضت التوقيع على الاتفاق.. بمعنى فصل من يؤمن بالحل السياسي عن الإرهابيين».‏

وأضاف الجعفري «وبعد ذلك هناك التزام من قبل الجميع.. كل من وقع بما في ذلك الأطراف الثلاثة الضامنة والمجموعات المسلحة التي وافقت على اتفاق تثبيت وقف الأعمال القتالية.. كل هذه الأطراف ملزمة حكما بمحاربة الإرهاب دعما لجهود الجيش العربي السوري وأصدقائه وحلفائه».‏

وتابع الجعفري.. «إن اجتماع آستنة 2 برأينا مهد الطريق أمام انعقاد مؤتمر جنيف القادم.. والذي يجب ان يأخذ بعين الاعتبار مخرجات أو نتائج اجتماع آستنة 2 وآستنة 1 قبل ذلك بحيث تكون هذه المخرجات أي نتائج أعمال آستنة 1 وآستنة 2 في صلب أعمال اجتماع جنيف القادم.. لأننا لا يمكن أن نبدأ كل اجتماع من الصفر متناسين التراكم الذي حققناه على مدى الاجتماعات السابقة».‏

وأشار الجعفري إلى أن اللقاءات التي اجراها وفد الجمهورية العربية السورية مع الاصدقاء الروس والإيرانيين كانت مثمرة وأسهمت بشكل كبير في عقد هذا الاجتماع متوجها بالشكر الى كازاخستان الدولة المضيفة على جهودها المبذولة للتحضير لهذا الاجتماع.‏

وأكد الجعفري أن سورية ملتزمة بترتيبات وقف الأعمال القتالية حرصا منها على إنهاء سفك دماء السوريين وقال.. «لكن بلادي تحتفظ بحق الرد على أي خرق لهذه الترتيبات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.. كل من يخرق هذه الترتيبات سيعتبر هدفا إرهابيا مشروعة محاربته من قبل الجيش العربي السوري وأصدقائه وحلفائه.. ستواصل بلادي سورية جهودها لتحرير كل شبر من أراضيها من سيطرة التنظيمات الإرهابية المعروفة ونعني بذلك «داعش» و»النصرة» ومشتقاتهما وتلك التي لم تلتزم بنظام وقف الأعمال القتالية».‏

وأوضح الجعفري أن عدم صدور بيان ختامي عن هذا الاجتماع يعزى أساسا إلى وصول الوفد التركي ووفد المجموعات الإرهابية المسلحة في وقت متأخر إلى آستنة ووصولهم اليوم مؤشر على عدم جدية مشاركتهم وليس فقط عدم جدية من ناحية الشكل وإنما وجود إرادة واضحة لدى هذين الوفدين لعرقلة اجتماع آستنة وإفشاله لافتا الى أن الوفد التركي جاء بمستوى تمثيلي منخفض لا يرقى إلى ما تدعيه تركيا من أنها دولة ضامنة من بين الدول الضامنة الثلاث.‏

وقال الجعفري: هكذا يصبح الأداء التركي مشوبا بكثير من أسئلة الاستفهام .. أولا الوصول المتأخر إلى الاجتماع.. ثانيا.. عدم صدور بيان ختامي بسبب المعارضة التركية لمسودة البيان الختامي وثالثا.. التمثيل التركي المنخفض الذي لا يتناسب والآمال المعقودة لدى منظمي هذا الاجتماع.‏

وتابع الجعفري: مع ذلك نحن نريد ان نقول كلمة حق اتجاه الدولة المضيفة كازاخستان والوفدين الصديقين روسيا وإيران الذين نجحوا في تطويق هذه المحاولات والمناورات الرامية إلى تقويض مسار آستنة وإعادة كل هذه الجهود الكريمة التي بذلت هنا في آستنة 1 و آستنة 2 إلى المربع صفر ..لكنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا.‏

الخليج: الجبير متفائل بشأن التغلب على تحديات الشرق الأوسط… السعودية تفكك 4 خلايا «داعشية» تضم 18 شخصاً

كتبت الخليج: أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، أمس، تفكيكها أربع خلايا «عنقودية» لتنظيم «داعش» في السعودية، وإيقاف 18 متهماً. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان، إن الخلايا الأربع انتشرت في أربع مناطق، هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم، وهي تضم 15 سعودياً ويمنيين اثنين وسودانياً.

وأضاف: «إنه من خلال استمرار متابعة الجهات الأمنية أنشطة الفئة الضالة، وإحباط مخططاتهم الإرهابية الساعية للنيل من أمن المملكة واستقرارها، فقد تمكنت الجهات الأمنية في عمليات استباقية بدأت، يوم السبت الماضي، بالإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية نشط عناصرها بأدوار متنوعة، مثل توفير المأوى للمطلوبين أمنياً، ومنهم طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، الذي قتل في مداهمة وكر إرهابي في حي الياسمين قبل أقل من شهر، إلى جانب الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في استراحة الحرازات في محافظة جدة».

وأشار إلى أن الخلايا كانت ترصد وتختار الأهداف وتمررها إلى التنظيم في الخارج بجانب الدعاية والترويج للفكر الضال ل«داعش» الإرهابي على شبكة الإنترنت، وتجنيد أشخاص لصالحه والتحريض على المشاركة في القتال في مناطق الصراع، وتوفير الدعم المالي لهم ولأنشطتهم الإرهابية مع امتلاك بعض عناصرها خبرات في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة.. فضلاً عن تحضير الخليط المستخدم في تصنيعها وتأمينها للانتحاريين وتدريبهم على استخدامها.

وأوضح البيان، أن عدد عناصر هذه الخلايا الذين قبض عليهم بلغ 18 شخصاً، مشيراً إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط عدد من الأسلحة الآلية وأسلحة بيضاء ذات نوعية خطرة، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة تجاوزت نحو مليوني ريال سعودي. في الأثناء، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إنه متفائل بشأن التغلب على «التحديات الكثيرة» في الشرق الأوسط، وإنه يتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبسؤاله عما إذا كانت إدارة ترامب تتراجع عن «حل الدولتين» للصراع في فلسطين، قال الجبير «نتطلع للعمل مع إدارة ترامب في كل قضايا المنطقة».

الحياة: الأمن السعودي يحطم4 خلايا «داعشية»

كتبت الحياة: حطمت وزارة الداخلية السعودية أربع خلايا عنقودية إرهابية، تابعة لتنظيم «داعش» تضم 18 عنصراً، بينهم 15 سعودياً، في عملية أمنية استمرت خمسة أيام وشملت أربع مناطق في المملكة.

وقال الناطق الأمني في وزارة الداخلية، أن العملية «جاءت امتداداً لما تقوم به الجهات الأمنية من خلال متابعتها المستمرة أنشطة الفئة الضالة، وإحباط مخططاتها الإرهابية الساعية إلى النيل من أمن المملكة واستقرارها». وأضاف: «أن الجهات الأمنية تمكنت، وفي عمليات استباقية بدأت السبت الماضي، ‏من إطاحة أربع خلايا عنقودية إرهابية في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم، نشط عناصرها في أدوار متنوعة كتوفير مأوى للمطلوبين أمنياً، ومنهم طايع بن سالم بن يسلم الصيعري الذي قتل في دهم وكر إرهابي بحي الياسمين في 7-1-2017، والانتحاريان السعوديان اللذان فجرا نفسيهما باستراحة الحرازات في محافظة جدة (خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي)، والمعلن عنه في 21-1-2017».

وقال الناطق باسم الوزارة أن مهمات الخلايا شملت «اختيار الأهداف ورصدها وتمريرها إلى التنظيم في الخارج، والدعاية والترويج للفكر الضال لتنظيم داعش الإرهابي على شبكة الإنترنت، وتجنيد أشخاص لمصلحة التنظيم والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتوفير الدعم المالي لهم ولأنشطتهم الإرهابية، مع امتلاك بعض عناصرها خبرات في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتحضير الخلائط المستخدمة في تصنيعها وتأمينها للانتحاريين وتدريبهم على استخدامها».

وبلغ عدد عناصر هذه الخلايا المقبوض عليهم حتى الآن 18 شخصاً، منهم اثنان من اليمنيين، وآخر سوداني، والبقية من السعوديين وهم: إبراهيم صالح سعيد الزهراني وخالد عبدالرحمن محمد شراحيلي وراجي عبده علي حسن وسعيد صالح سعيد الزهراني وسليمان إبراهيم عبدالرحمن الفوزان وصالح علي عبدالرحمن الشلاش وعاطف صواب ظافر الشهري وعبدالعزيز محمد عبدالعزيز السويد وعبدالله إبراهيم سليمان العضيبي وعبدالله حمود عبدالله العضيبي وعبدالله محمد الحميدي المطيري وعبدالملك حمد عبدالله الفهيد ومحمد حمد سليمان الفهيد ومعجل إبراهيم عبدالرحمن الفوزان ومهند حمد صلاح الزيادي العتيبي. وأيمن عمر أحمد مقبل (يمني) وخالد أحمد محمد باجعفر (يمني) ومازن الأمين مختار محمد (سوداني).

كما أسفرت العملية الأمنية عن ضبط عدد من الأسلحة الآلية، وأسلحة بيضٍ ذات نوعية خطرة، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة تجاوزت مليوني ريال. وأكدت وزارة الداخلية إحالة المتورطين على القضاء الشرعي لينالوا جزاءهم العادل.

من جهة ثانية، أصدرت المحكمة الجزائية المختصّة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن باجتماعه في الكويت بعدد من ذوي التوجهات القتالية المنحرفة، ثم سفره مع بعضهم من طريق تركيا إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه فيها إلى عدد من الجماعات الإرهابية، والتحاقه بمعسكر تدريبي لإحداها وعمله في إحداها مسؤولاً عن مستودع الأسلحة والذخائر ومستودع الأدوية، وإمداده الجماعات المقاتلة بالأسلحة من خلال بيعها عليهم، وحصوله على مبالغ مالية شخصية نتيجة ذلك.

وتضمنت التهم أيضاً تأييده تنظيم «داعش» الإرهابي بمبايعته زعيم ذلك التنظيم، وتزوجه امرأتين أجنبيتين من دون إذن مسبق من الجهات المختصة، وتسليمه مبلغ 3 آلاف ريال لأحد الأشخاص في تركيا مقابل حصوله على جوازات سفر مزورة له ولإحدى زوجتيه وابنته، وتقديمه معلومات أمنية غير صحيحة إلى السفارة السعودية في تركيا لتسهيل عودة زوجته وابنته إلى المملكة.

وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه بما دين به بسجنه مدة ثماني سنوات تبدأ من تاريخ توقيفه، منها ست سنوات استناداً إلى الأمر الملكي الرقم أ/44، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ بعد خروجه من السجن.

القدس العربي: انتهاء مباحثات أستانة بدون بيان ختامي وخلافات بين جميع الأطراف

علوش ينفي تشكيل لجنة لتنفيذ آلية وقف إطلاق النار… والجعفري طالب تركيا بسحب قواتها

كتبت القدس العربي: اختتم اجتماع أستانة بشأن الأزمة السورية، أمس الخميس، دون أن يُصدر بيانا ختاميا مشتركا، وطفت الخلافات بين الوفود المشاركة، خاصة عندما رفض وفد المعارضة السورية دخول قاعة الاجتماعات في فندق «ريكسوس» في العاصمة الكازاخية، مشترطا الحصول على ضمانات روسية بوقف الغارات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وقال رئيس الوفد الإيراني إلى أستانة إن المفاوضات تواجه صعوبات، ملقيا باللوم على المعارضة السورية وأنصارها، وقال إنه من المهم أن نستمر بالمسار الصحيح للمحادثات بعد تأخرها عن موعدها الأصلي بيوم واحد بسبب تأخر وصول مفاوضي المعارضة السورية.

وقال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري إن «منتهكي وقف إطلاق النار سيعتبرون هدفا مشروعا للجيش». واتهم الجعفري تركيا والمعارضة بعدم الجدية وبتعطيل المفاوضات. وطالب بضرورة توقف تركيا عن عملياتها العسكرية وسحب قواتها من سوريا.

وأشار الجعفري إلى أن «عدم صدور بيان ختامي عن هذا اللقاء يعود أساسا إلى وصول الوفد التركي والمجموعات المسلحة في وقت متأخر إلى أستانة». وانتقد وصول الوفد التركي «بمستوى تمثيلي منخفض لا يرقى إلى ما تدعيه تركيا بأنها دولة ضامنة من بين الدول الثلاث».

وشدد على أن «مسؤولية ضبط الحدود تقع على عاتق تركيا التي لا تفعل ذلك، بل تسهل دخول عشرات آلاف الإرهابيين إلى سوريا، ولا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لإغلاق الحدود التركية أمام تدفق الإرهابيين». كما شدد أيضا على أن «تركيا لا يمكنها أن تلعب دور مشعل الحرائق ورجل الإطفاء في وقت واحد».

وتكشف تصريحات الجعفري عن تباعد في وجهات النظر بين الأطراف الضامنة في اجتماع أستانة (روسيا، تركيا، إيران) من جهة وبين حكومة دمشق وهذه الأطراف، إضافة إلى التباعد بين دمشق وأنقرة من جهة والمعارضة السورية من جهة أخرى.

وقال ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا، إن موسكو لم تتمكن إلى الآن من تقريب وجهات نظر الأطراف السورية وصولا إلى صيغة ترضي جميع الأطراف للمضي قدما في المباحثات السياسية المتعثرة منذ جنيف الأول في 2012، وحاول لافرينتيف خلال المؤتمر الصحافي ان يقرب وجهات النظر، بيد أنه لم يتردد في الإعلان بأن الثقة لا تزال معدومة بين الطرفين السوريين، وأن دمشق ترى في الدور التركي خطرا عليها.

وقالت المعارضة السورية أمس الخميس إنها أثارت قضية تبادل السجناء والأسرى مع الحكومة السورية خلال محادثات أستانة، وإن القضية ستكون موضوع محادثات منفصلة في أنقرة.

ونفى محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية في أستانة خلال المؤتمر الصحافي تشكيل لجنة روسية إيرانية تركية مشتركة لتنفيذ آلية وقف إطلاق النار في سوريا، وقال إن مقاتلي المعارضة يشتكون من «مئات» الانتهاكات لوقف إطلاق النار الهش في سوريا.

وأضاف أن مقاتلي المعارضة لا يزالون معترضين على المشاركة العسكرية الإيرانية في الصراع السوري، مشيرا إلى أن الأمر يعرقل تحقيق تقدم في المحادثات مع الحكومة السورية.

وقال علوش إنهم طالبوا بعودة المناطق التي سلمها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للنظام. وأضاف أن وفد المعارضة أكد على تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تضم تركيا وروسيا ودولا عربية أخرى، مؤكدا أن الروس تعهدوا بإرسال أجندة حول فك الحصار عن الغوطة عبر الضامن التركي، نافيا التوقيع على أي وثيقة خلال اجتماعات أستانة.

البيان: باكستان تداهم مخبأ لمتشددين

كتبت البيان: داهمت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية أمس مخبأ لمتشددين وقتلت ستة أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة تابعة لحركة طالبان التي شنت حملة جديدة من أعمال العنف ضد الحكومة.

وذكرت إدارة مكافحة الإرهاب في البنجاب إن ضباطها طوقوا مخبأ لجماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان باكستان في مدينة مولتان ، وطالبت المشتبه بهم الموجودين بالداخل تسليم أنفسهم. وأضافت أن ستة قتلوا وفر ثلاثة أو أربعة في الظلام. واتخذت الشرطة هذا الإجراء بعد أن تلقت معلومات عن أن المتشددين يخططون لشن هجمات على «منشآت حيوية» وأهداف حكومية.

وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري قرب المجلس المحلي لإقليم البنجاب في لاهور يوم الاثنين الماضي أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة أكثر من 80 آخرين.

الاتحاد: ضربات مكثفة للتحالف في الموصل وتحذير من لجوء «داعش» للمناطق الجبلية

103 قتلى وجرحى في ثالث مجزرة إرهابية ببغداد خلال 72 ساعة

كتبت الاتحاد: سقط 48 قتيلاً و55 جريحاً أمس بتفجير بمركبة مفخخة في منطقة البياع جنوب غرب بغداد، في ثالث اعتداء في الأيام الثلاثة الماضية، وفيما سارع «داعش» الإرهابي لتبني الاعتداء الدامي، كشفت قيادة عمليات بغداد عن أن قوة مشتركة من فوج طوارئ العاصمة السابع ومفرزة من جهاز المخابرات العراقي، تمكنت بعملية استباقية من إحباط محاولة 3 إرهابيين انتحاريين استهداف تجمعات المواطنين في منطقة الرضوانية غربي بغداد، حيث تمت محاصرتهم وقتل أحدهم وإلقاء القبض على الآخرين. أكدت قيادة عمليات سامراء اعتقال أحد المقربين من زعيم التنظيم الإهابي الذي أشير إليه بـ«ي ق ي »، أثناء دخوله المدينة للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، بينما أفادت قيادة «قادمون يا نينوى» استمرار ضربات التحالف الدولي مستهدفة أوكار ومعاقل ومخازن «داعش» في مناطق الاصلاح الزراعي والزنجيلي والبورصة بالساحل الأيمن للموصل، حيث تم القضاء على 14 قيادياً بينهم عرب وأجانب، إضافة لدك ثلاثة مخازن للعتاد والأسلحة. في الأثناء، حذر لاهور الطالباني المسؤول الكبير في مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان، من أن «داعش» سيغير أساليبه بمجرد طرده من الموصل، مبيناً أنه سيشن هجمات من الجبال والصحاري.

وأكدت المصادر أن سيارة مفخخة مركونة استهدفت معارض البيع المباشر للسيارات الواقعة في منطقة شهداء البياع جنوب غرب العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل 48 شخصاً وإصابة نحو 55 آخرين، ما يعد الاعتداء الأكثر دموية في بغداد منذ بداية 2017. والاعتداء الإرهابي هو الثالث الذي يضرب بغداد خلال 3 أيام وقد تبناه «داعش» الذي يتعرض لضربات موجعة في الموصل، آخر أكبر معاقله في العراق. وقالت المصادر الأمنية إن السيارة كانت متوقفة في شارع مزدحم مليء بساحات انتظار السيارات وتجار السيارات المستعملة في حي الشرطة. وذكر العميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد أن «الاعتداء الإرهابي في معارض البيع المباشر بمنطقة البياع كان بواسطة سيارة مفخخة مركونة حيث خلف 48 شهيداً و55 مصاباً وفق المعلومات الأولية».

وأكدت مصادر طبية هذه الحصيلة، مشيرة إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع لأن العديد من المصابين في حالة حرجة.

وأظهرت مشاهد بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جثثاً متفحمة وممزقة وأضراراً جسيمة طاولت المنطقة المستهدفة فيما كان الدفاع المدني يحاول إخماد الحرائق. وتبنى«داعش» التفجير الذي وقع عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (1,00 ت غ) وقت الذروة بالنسبة إلى هذه التجارة.

وأمس الأول، تبنى التنظيم المتطرف أيضاً هجوماً انتحارياً في منطقة جميلية قرب مدينة الصدر شمال بغداد حيث فجر انتحاري سيارته المفخخة ما اسفر عن 15 قتيلاً وعشرات الجرحى. وفيما تتكثف الاستعدادات لبدء التوغل في الساحل الأيمن للموصل، أعلن العميد عبد الكريم الجبوري في قيادة شرطة محافظة نينوى أمس، مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح بقصف شنه «الدواعش» على سوق شعبي في منطقة النبي يونس شرقي الموصل.

إلى ذلك، عبر الطالباني عن قلقه من ظهور جماعة أخرى على شاكلة «داعش» لتهدد العراق من جديد إذا ما أخفق القادة السياسيون في تحقيق المصالحة بين مختلف الطوائف بالبلاد.

وقال المسؤول البارز في مكافحة الإرهابي بكردستان العراق «الموصل ستسقط… أعتقد أن الحرب غير النظامية هي التي يجب أن نقلق بشأنها» مضيفاً «مهمتنا ستصبح أكثر صعوبة بكثير. فالجيش سيستريح قليلاً لكن مهمة قوات الأمن هي التي ستصبح أكثر صعوبة». وتابع أن ثمة علامات على أن إرهابيي «داعش» يعتزمون الاختباء في جبل حمرين شمال شرقي البلاد، حيث يمكن أن يصبح قاعدة لشن هجمات على عدة محافظات. واستشهد على صحة كلامه بنحو 5 هجمات على قوات الأمن في محافظة ديالى مؤخراً. وأوضح الطالباني أن تلك المنطقة «في غاية الوعورة. ومن الصعب جداً على الجيش العراقي السيطرة عليها» مضيفاً «هذا مكان صالح للاختباء ويمكنهم منه التنقل من محافظة إلى أخرى دون أن يتم رصدهم» ومن ثم شن اعتداءات من الجبال والصحراء بواسطة ما يسمى «الذئاب المنفردة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى