من الصحافة الاميركية
اشعل دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ردود فعل قاتلة بعد المؤتمر الصحفي الذي اقيم على هامش الزيارة التي يجريها نتنياهو لواشنطن، حيث حث الرئيس الأميركي نتنياهو على كبح النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، دون أن يتطرق إلى حل الدولتين، الذي لطالما اعتبر حجر الأساس في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط .
ولفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى انه وبالرغم من تعهد ترامب بالسعي للسلام بين الجانبين اللذين لم تجر محادثات سلام رئيسية بينهما منذ 2014، فإن الرئيس الأمريكي لم يقدم أفكارا جديدة لكسر جمود عملية السلام أو التوصل لاتفاق وهو الهدف الذي راوغ الكثيرين من سابقيه.
نيويورك تايمز
– ورقة رابحة لرئيس وزراء إسرائيل.. ترامب لم يعد يصر على حل الدولتين للتوصل الى اتفاق سلام
– ديفيد فريدمان مرشح الرئيس ترامب مبعوثا إلى إسرائيل
– الفلسطينيون يعبرون عن قلقهم من التخلي الاميركي عن حل الدولتين
– ماليزيا تعتقل امرأة ثانية لتورطها في مقتل نصف الأخ لكيم جونغ اون
واشنطن بوست
– رئيس جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية أمر بيونغ يانغ بقتل كيم جونغ نام بسبب نزاع عائلي قاتل
– الشرطة تلقي القبض على امرأة ثانية يشتبه بتورطها في اغتيال كيم جونغ نام
– تيلرسون في ألمانيا بأول رحلة له خارج البلاد بصفته وزيرا للخارجية الأميركية
– خطة طموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مدينة جديدة – على سطح المريخ
– ترامب- نتنياهو خارطة الطريق إلى العدم
قال الكاتب ديفد إغناتيوس إن طريقا غريبا وملتويا هو الذي قاد مستشار الأمن القومي المستقيل الجنرال مايكل فلين إلى محادثته القاتلة نهاية ديسمبر/كانون الأول مع السفير الروسي، ونهاية قصة نجاح مهني عسكري متميز.
وقدم الكاتب في مقال نشرته واشنطن بوست اليوم معلومات عن النجاحات العسكرية التي حققها فلين، وأسباب ارتمائه في أحضان الروس، وهو ما أدى إلى نهايته المأساوية.
ونقل إغناتيوس عن شهود وصفهم لفلين بأنه بارع في التكتيك العسكري، ومع ذلك لم يؤهله عمله في قيادة العمليات الخاصة المشتركة قبل عقد من الزمن لتحديات أكبر وأوسع كرئيس لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية والتي أُقيل منها في 2014، ثم كمستشار للأمن القومي وهو المنصب الذي استقال منه قبل يومين.
ومن ضمن الإصلاحات، أصبح فلين متحمسا لتحسين الاتصالات بالروس الذين رأى فيهم شريكا طبيعيا لمكافحة “الإرهاب”، ونفذ زيارة لوكالة الاستخبارات الروسية عام 2013، وعاد ليدافع عن تعاون أوسع مع موسكو لمراقبة الأسلحة الكيميائية السورية. وحتى بعد أن غزا الروس شبه جزيرة القرم عام 2014، اقترح فلين دعوة كبار قادة الاستخبارات الروسية لزيارة أميركا لإجراء مباحثات، ورفض رؤساؤه ذلك واعتبروه اقتراحا سيء التوقيت.
وأُجبر فلين على مغادرة وكالة الاستخبارات في 2014، واستمر يدافع عن التعاون مع الروس، وبدأ يصدر انتقادات حادة للإدارة الأميركية السابقة، مثل تصريحه لدير شبيغل الألمانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بأن العمليات العسكرية الأميركية في العراق وليبيا كانت “خطأ وفشلا إستراتيجيا“.