الكرملين ينفي وجود اتصالات بين فريق ترامب والاستخبارات الروسية
قال المتحدث باسم الرئيس الروسي :” إن الأنباء التي تحدثت عن اتصالات فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجهاز المخابرات الروسية قبل الانتخابات الأمريكية لا أساس لها من الصحة”.
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين :” إن الأنباء التي تحدثت عن اتصالات فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجهاز المخابرات الروسية قبل الانتخابات الأمريكية لا أساس لها من الصحة”.
ودعا دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء 15 فبراير/شباط إلى عدم الوثوق بالأخبار، التي تنشرها الصحف، في إشارة إلى ما ذكرته “CNN“، و”نيويورك تايمز”، حول اتصالات مستشاري ومساعدي ترامب بجهاز الاستخبارات الروسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي “لن نصدق معلومات لا مصدر لها، أخبار الصحف، لم تستند إلى أي وقائع، ولم تشر كذلك إلى أي حقيقة”.
وأشار بيسكوف إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية تستند إلى 5 مصادر حول هذه الأخبار، ولكنها لم تسمِ أي مصدر”.
وأضاف: “من المؤكد أنه توجد معلومات، حول من هم هؤلاء الناس، ومتى وقع ذلك، سيأتي الوقت ويصرح أحد الأشخاص بالأمر، دعونا ننتظر هذه اللحظة”.
هذا وقد ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين، أن تسجيلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في حملة دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة ومساعدين آخرين له اتصلوا مرارا بمسؤولين كبار بالمخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات.
وذكرت الصحيفة أن ثلاثة من المسؤولين قالوا إن أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأمريكية اعترضت الاتصالات في الوقت ذاته تقريبا الذي اكتشفت فيه أدلة على أن روسيا كانت تحاول التأثير على انتخابات الرئاسة بالقرصنة الإلكترونية على اللجنة الوطنية الديمقراطية.
وقالت إن أجهزة المخابرات سعت بعد ذلك لمعرفة ما إذا كانت حملة ترامب تتواطأ مع الروس بشأن التسلل أو غيره من الجهود للتأثير على الانتخابات.
وقالت “نيويورك تايمز” إن الاتصالات التي تم اعتراضها مختلفة عن المحادثات التي جرى التنصت عليها في العام الماضي بين مايكل فلين مستشار ترامب السابق للأمن القومي وسيرغي كيسلياك سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.
وخلال تلك المحادثات بحث المسؤولان العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على روسيا. وقدم فلين معلومات مضللة للبيت الأبيض بشأن الاتصالات وطُلب منه الاستقالة ليل الاثنين الماضي.
ورفض المسؤولون الكشف عن كثير من التفاصيل بما في ذلك المسائل التي نوقشت في الاتصالات وأسماء المسؤولين الروس الذين شاركوا فيها وكم عدد مستشاري ترامب الذين تحدثوا مع الروس. وقالت “نيويورك تايمز” إنه لم يتضح أيضا ما إذا كانت المحادثات لها أي صلة بترامب نفسه.