الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالدول الفقيرة التي تعاني من أزمة غذاء حادة، اي دول الصومال واليمن وجنوب السودان ونيجيريا .

أما صحيفة التايمز فتناولت الشأن السوري بعنوان “القتل والتعذيب في سوريا أخبار زائفة “إذ أوردت ردة فعل الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة “إن التقارير التي نقلت مقتل آلاف المواطنين في سجن صيدنايا كاذبة، وإنها كتبت دون الاستناد إلى أبسط الأدلة، وأضاف الأسد في رد فعله أن تلك الصور التي اعتمدت عليها منظمة العفو الدولية، المدافعة على حقوق الإنسان “تمت معالجتها ببرنامج فوتوشوب”.

وفي سياق متصل توقعت بعض الصحف خسارة تنظيم داعش نفوذه في سوريا، معتمدة على تقدم القوات التركية في العمليات العسكرية في مدينة الباب شمال حلب، بينما تحرز القوات الحكومية تقدما من ناحية الجنوب في اتجاه مدينة الباب، وذلك على حساب المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو التنظيم في تلك المنطقة.

الغارديان

         السودان “يعثر على متفجرات وجوازات سفر أجنبية” بعد انفجار بالعاصمة

         مظاهرات ضد ترامب في المكسيك

         آلاف الأمريكيين مهددون بترك منازلهم بسبب خطر انهيار أكبر سد بكاليفورنيا

         كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا

         المجتمع الدولي سيواجه وضعا إنسانيا مأساويا غير مسبوق في اليمن

الاندبندنت

         مسيرات في 12 مدينة مكسيكية للاحتجاج على سياسات ترامب 

         كوريا الشمالية: اختبرنا بنجاح صاروخا يمكنه حمل رأس نووي

         الناخبون في سويسرا يرفضون خطة لتخفيف الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات

         العملية العسكرية التركية في سوريا “لن تتوقف عند مدينة الباب

اهتمت صحيفة الغارديان بالدول الفقيرة التي تعاني من أزمة غذاء حادة، في مقال لافت بعنوان “منظمات خيرية تحذر من تهديد المجاعة لأربع دول” والمقصود هنا هو دول الصومال واليمن وجنوب السودان ونيجيريا.

قالت الصحيفة إن عشرات الملايين في الدول المذكورة يعانون سوء التغذية، ويهددهم الجوع.

واضافت الصحيفة أنه على الرغم من ارتفاع المبالغ المالية الممنوحة للمساعدات الانسانية في العشرين سنة الماضية، إلا أن أعمال الاغاثة والتصدي للمعاناة الانسانية، التهمت أغلب تلك المساعدات.

وتورد الغارديان على سبيل المثال أرقاما من الأمم المتحدة، وتقول إنها وجهت نداء للمانحين لتمويل عمليات الاغاثة في اليمن لجمع نحو 2.1 مليار دولار، وهو الرقم الأكبر بالنسبة لما يحتاجه اليمن هذا العام، لكن ذلك يندرج ضمن اعمال اغاثة عبر العالم، ارتفعت تكاليفها إلى 22.2 مليار دولار مخصصة لعام 2017.

وخلص المقال الذي يعتمد على خبراء من منظمة أوكسفام المتخصصة في أعمال الإغاثة الإنسانية، إلى أن تلك المنظمات قد تصل إلى أكبر عدد من المحتاجين عبر العالم بسبب تلك المعونات المالية، لكنها تبقى غير كافية، بسبب تزايد الصراعات والمعاناة الإنسانية عبر العالم.

وقال خبير من أوكسفام، إن كينيا وإثيوبيا بهما ملايين من المواطنين الذي فقدوا أمنهم الغذائي، لكن إذا نظرنا إلى اليمن فهناك 12 مليون شخص مهددون بخطر المجاعة بسبب الحرب والفقر وعدم الاستقرار، وأن المجتمع الدولي سيواجه وضعا إنسانيا غير مسبوق هناك.

أما بالنسبة لجنوب السودان، فتشير معلومات الامم المتحدة إلى أن الوضع الأمني يجعل عمال الإغاثة غير قادرين على الوصول إلى ضحايا الصراع ومن هم بحاجة ماسة للمساعدة الانسانية، ناهيك أن أعمال القتل في البلاد على وشك أن تتحول إلى “مذابح” حسب الأمم المتحدة.

وكذلك في الغارديان أيضا هناك مقال رأي مطول للكاتبة سارة حلم، وفيه تغوص في مسألة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، من بوابة الخبير الفلسطيني والمتخصص في الخرائط خليل تفكجي.

قالت الكاتبة: “إن القدس الشرقية تروي قصة صراع وسرقة أراض، وإن أحد رسامي الخرائط ينظر إليها بهذه الطريقة ويتوقع أن يحدث فيها المزيد مستقبلا“.

واضافت الكاتبة في المقال، الذي جاء تحت عنوان “قراءة في مستقبل الضفة الغربية وضواحيها” إن تفكجي فشل في اقناع المجتمع الدولي بأن ينظر إلى الصراع من باب أنه صراع من أجل الأراضي بشكل رئيسي.

وسردت الكاتبة نظرة تفكجي للمستقبل، إذ يتوقع أن تنفذ إسرائيل خطة كبيرة بحلول عام 2050، تقوم على بناء مطار غير بعيد عن مستوطنة معالي أدوميم، وأنه سيقام على أراض فلسطينية مصادرة في إطار الاستيطان، وأن ذلك المشروع سيمنح إسرائيل فرصة استقبال آلاف السواح القادمين من الخارج، والذين يتطلب التكفل بهم إقامة مراكز تجارية وفنادق ومنازل، وغيرها.

وجاء مقال سارة حلم، تلخيصا لمعرفة سابقة، وصداقة طويلة جمعتها بتفكجي منذ عام 1993، إذ التقته لأول مرة في بيت الشرق بالقدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى