من الصحافة الاسرائيلية
قضت محكمة الشؤون المحلية في كيان الاحتلال بحسب الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بإخلاء خزان الأمونيا التابع لشركة “حيفا كيميكاليم” حيث أمهلت إدارة الشركة عشرة أيام لإخلاء الموقع وذلك بعد صدور قرار في الأسبوع الماضي بإغلاقه استجابة لطلب بلدية حيفا بعد التقرير الذي أظهر الخطر المحدق بنحو مليون شخص بسبب وجوده .
هذا ولفتت الصحف الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتوجه اليوم إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاملا تعنته إزاء احتمالات استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وسيسعى إلى تغييب الموضوع الفلسطيني وطرح الموضوع الإيراني كأنه القضية الأهم في المحادثات التي سيجريها مع ترامب.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي تعرب عن اعتقادها بضرورة تطبيق السيادة الاسرائيلية بالتدريج على يهودا والسامرة
– أمر قضائي بإخلاء خزان الأمونيا في حيفا
– نتنياهو يرفض التراجع عن موقفه العلني القائل بحل الدولتين
– إسرائيل منحت قروضا لمستوطنين مقابل رهن أراضي فلسطينيين
– نتنياهو يتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب
– الوزير أريئيل: نعمل على اعداد خطة تتعلق بالقرى البدوية غير المعترف بها في النقب
– اعتقال 18 مطلوبا فلسطينيا في انحاء الضفة الغربية بشبهة الضلوع في اعمال شغب
– جنازة الاعلامي اسحاق ليفني تقام اليوم في مقبرة كريات شاؤول في تل ابيب
– ضبط 10 هواتف نقالة في سجن نفحة الذي يحتجز فيه سجناء أمنيون
– أنطونيو غوتيريش: مظاهر معاداة الإسلام في بعض أنحاء العالم تغذي الإرهاب
منح مصرف إسرائيل أموالا من خزينة الدولة لشركة “أمانا” الاستيطانية، مقابل رهن الأخيرة أراض لا توجد لها أي حقوق فيها، وإنما هي أراض بملكية فلسطينية خاصة، واستخدمت هذه الأموال لإقامة مبان في البؤرتين الاستيطانيتين العشوائيتين “عمونا” و”ميغرون“.
وقالت صحيفة هآرتس إنها حصلت على وثائق تبين أن شركة ‘أمانا’ التي يرأسها المستوطن زئيف حيفر، وتنفذ أعمال بناء في المستوطنات، وقّعت في نهاية العام 2002 على نماذج للحصول على قرضين من “بنك تفاحوت“.
وبحسب هذه النماذج فإن القرضين هما من أموال الجمهور، وحصلت شركة البناء الاستيطاني “أمانا” في إطارهما على خمسة ملايين شاقل، فيما كان “بنك تفاحوت” مجرد وسيط لإعطاء القرضين.
وأكدت الصحيفة أن القرضين استخدما لتمويل إقامة مبان في البؤرتين الاستيطانيتين “عمونا” و”ميغرون”، اللذين تم إخلاؤهما منذئذ.
ويتبين من وثائق القرضين أن شركة ‘أمانا’ رهنت أراض بملكية فلسطينية خاصة، لا توجد لهذه الشركة الاستيطانية أية حقوق فيها، لكنها قدمت للبنك تصريحا كاذبا زعمت فيه أنها “المالك الوحيد للحقوق في الأراضي”. ويشار إلى أن “بنك تفاحوت” شكل قناة لتسريب المال في هذه الصفقة التي وقعتها السلطات الإسرائيلية مع حيفر.
وتظهر على نماذج القرضين أختام ‘أمانا’ وتوقيع حيفر ومدير عام “أمانا” دوف ماركوفيتش، اللذان صرحا بأنهما “أصحاب الحقوق الوحيدين في الأراضي“.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد أصدرت قرارات في السنوات الماضية تؤكد على أن هذه الأراضي هي بملكية مواطنين فلسطينيين، وأنه لم تكن لشركة ‘أمانا’ الاستيطانية أية حقوق في هذه الأراضي.