من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: أحبط هجوماً لـ«النصرة» على حي المنشية بدرعا… الجيش يستعيد عدداً من التلال الاستراتيجية قرب محطة جحار للغاز ويوسع سيطرته في البيارات
كتبت “الثورة”: استكمالاً لعمليات الجيش ضد التنظيمات الإرهابية سيطرت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حمص الشرقي على عدد من التلال في منطقة جحار بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» فيها.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية خاطفة سيطرت من خلالها على عدد من التلال الاستراتيجية المحيطة بمحطة جحار للغاز شمال غرب مدينة تدمر بنحو 30 كم.
ولفت المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير آليات وعتاد متنوع لإرهابيي التنظيم التكفيري إضافة إلى سقوط العديد منهم بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون تاركين أسلحتهم وذخيرتهم باتجاه منطقة الآبار.
وأوضح المراسل أن وحدات الجيش حققت تقدما جديدا في عملياتها في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 20 كم حيث استعادت السيطرة على مساحات جديدة جنوب البيارات وأوقعت خسائر كبيرة بين صفوف التنظيم التكفيري.
كما اشتبكت وحدات من الجيش العربى السوري مع مجموعات إرهابية تكفيرية تابعة لتنظيم جبهة النصرة هاجمت بأعداد كبيرة منازل المواطنين والنقاط العسكرية في حي المنشية بمنطقة درعا البلد.
وذكرت مراسلة سانا أن وحدات الجيش تمكنت من صد الهجوم واحتوائه الذي تركز على محاور شارع السويدان ودوار المصري وجامع بلال الحبشي والجمارك القديمة باتجاه الطرف الجنوبي الشرقي لحي المنشية.
وأفادت المراسلة في وقت لاحق بأن وحدة من الجيش العربي السوري دمرت سيارتين مفخختين للتنظيمات الإرهابية جنوب شرق حي المنشية.
ولفتت المراسلة إلى أن التنظيمات التكفيرية استهدفت بالتوازى مع هجومها الإرهابي بالمدفعية والهاون ومدفع جهنم والرشاشات الثقيلة حي المنشية السكني ما تسبب باستشهاد شخصين واصابة العديد من المواطنين بجروح خطرة وإلحاق اضرار مادية كبيرة بالمنازل والبنى التحتية.
وأكدت المراسلة أن التنظيمات الارهابية تكبدت خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد حيث رصدت وحدات الجيش نداءات استغاثة على أجهزة اتصال الإرهابيين تؤكد سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم وتدمير الكثير من أوكارهم وعتادهم.
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية ضد تجمع لمجموعة من تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية غرب مطار دير الزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن العملية أسفرت عن تدمير رشاش ثقيل والقضاء على معظم أفراد المجموعة في محيط لواء التأمين الإلكتروني» غرب المطار جنوب المدينة.
وتصدى عناصر مجموعات الدفاع الشعبية لاعتداء إرهابيين من تنظيم «داعش» بنيران رشاش ثقيل على عدد من الأهالي في محيط قرية بارك بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل سانا في السويداء بأن سيارة مزودة برشاش عيار 23 مم كانت تتحرك غرب تل صعد وجهت نيرانها باتجاه عدد من الرعاة شمال قرية بارك صباح أمس بقصد قتلهم وسرقة المواشي فردت مجموعة من الدفاع الشعبي المتمركزة في المنطقة على مصدر الاعتداء وحققت إصابات مباشرة بين الارهابيين التكفيريين المعتدين».
من جهة ثانية واصلت المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة اعتداءها بالقذائف على منازل في مدينة درعا ما تسبب باستشهاد شخصين وإصابة 9 أشخاص بجروح حالة بعضهم حرجة.
وذكرت مراسلة سانا نقلا عن مصدر في فرع الهلال الاحمر العربي السوري في درعا أن «الاعتداءات الارهابية بالقذائف الصاروخية على حيي المنشية والسحاري في مدينة درعا تسببت بارتقاء شهيدين أحدهما طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 3 من عائلة واحدة.
وذكر مدير المشفى الوطني بدرعا الدكتور بسام الحريري في تصريح للمراسلة أنه من بين المصابين بجروح أطفال ونساء وتتراوح حالة الجرحى بين المتوسطة والخطرة.
ولفتت المراسلة الى ان التنظيمات الارهابية تواصل قصفها الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف مؤكدة وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت مصادر طبية في فرع الهلال الأحمر العربي السوري والمشفى الوطني في وقت سابق أمس إصابة 3 اشخاص جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف على حي السحاري مشيرة إلى أنها «على أتم الجهوزية لاستقبال الجرحى وتقديم الاسعافات الطبية للمصابين».
الخليج: إحراق 15 مدنياً بتهمة ترك «أرض الخلافة» بمحافظة كركوك… قصف ناحية في حديثة.. و«داعش» يخسر مهندسه الكيماوي
كتبت الخليج: تمكنت قوات الشرطة الاتحادية، من تفجير جرافتين ملغمتين ل«داعش» جنوب مدينة الموصل، فيما أحرق عناصر من التنظيم 15 مدنياً من ثلاثة عوائل، بينهم أطفال، بتهمة «ترك أرض الخلافة» جنوب غربي محافظة كركوك، وفق ما ذكر مصدر أمني، كما قصف التنظيم الإرهابي ناحية الحقلانية التابعة لقضاء حديثة بمحافظة الأنباز غربي العراق بصواريخ الكاتيوشا، في حين قتل مهندس صواريخ كلور «داعش» في ظروف غامضة قرب منزله غربي الموصل.
وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «الشرطة الاتحادية دمرت بصواريخ الكورنيت الحرارية جرافة وعجلة ملغمتين «للدواعش» إثر رصدها بالطائرة المسيرة في منطقة اللزاكة جنوبي الموصل».
وذكر مصدر محلي أن «(أبو يحيى العراقي) البالغ من العمر 44 عاماً، قُتل قرب منزله في محيط حي الإصلاح الزراعي غربي الموصل في ظروف غامضة»، موضحاً أن «القتيل يلقب بأنه مهندس صواريخ الكلور في «داعش»». وأضاف، أن «عائلة (العراقي) اختفت قبل مقتله ما أثار علامات استفهام عدة حول الجهة التي قامت بقتله، لا سيما وأن تنظيم «داعش» لم يكترث للحادثة، في إشارة واضحة إلى أنه ربما كان يقف وراءها».
في غضون ذلك، نفذت قوة عراقية مشتركة وبإسناد طيران الجيش العراقي عملية استباقية في مناطق (خربة الجحش والشريعة الشمالية والجنوبية) غربي الموصل، وتمكنت من قتل 20 «داعشياً»، كما دمرت آليتين تحملان أسلحة ساندة، وفق مصدر أمني.
وفي محافظة الأنبار، ذكر ضابط استخبارات حشد عشائر «حديثة الصمود» في محافظة الأنبار المقدم ناظم الجغيفي، أن «تنظيم «داعش» قصف، صباح أمس، ناحية (الحقلانية) التابعة لقضاء حديثة، بصواريخ كاتيوشا»، مبيناً أنها «سقطت في مناطق متفرقة من الناحية».
وأضاف الجغيفي، أن «القصف اسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال».
من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «مسلحي تنظيم «داعش» أقدموا، مساء السبت، على حرق 15 مدنياً يمثلون ثلاث عوائل من أهالي قرية الشجرة بناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة (55 كلم جنوب غربي كركوك)، بتهمة ترك أرض الخلافة، والهروب من مناطق يسيطر عليها التنظيم باتجاه كركوك وصلاح الدين». وأضاف أن ««داعش» اعتقل أفراد هذه العوائل على الطريق الرابط بين ناحية الرياض وجبال حمرين»، مشيراً إلى أنه «قام بحرقهم أمام مجموعة من المدنيين، بعد أن قيدهم ووضع عليهم مادة النفط الأسود الخام».
وفي محافظة البصرة، قال مصدر مسؤول في مفوضية الانتخابات، إن «مكتب انتخابات البصرة تعرض إلى إطلاق نار كثيف مساء السبت، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المكتب، واحتراق سيارة كانت واقفة بقربه من دون وقوع إصابات»، داعياً، الحكومة والقوات الأمنية إلى «حماية مكاتب المفوضية وموظفيها بعد تعرضها للعديد من التهديدات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من الذين يحاولون الإساءة إلى هذه المؤسسة الدستورية».
وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن«عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب سوق شعبية في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، انفجرت أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح مُتفاوتة».
البيان: الأردن.. «ركوب الدواب» غضباً من ارتفاع الأسعار
كتبت البيان: لقد جرّب الأردنيــون وسائل شتى للتعبير عن الرأي في مناحٍ كثيرة في الحياة.. لكــــن هــذه المرّة أتت الوسيلة غريبة بعض الشيء إذ ركبوا الدواب في مسيرة رفضاً لموجة ارتفاع أسعار السلع والخدمات، في خطوة يرون أنّ الحـــكومة تريد أن توصلهم لها.
خرج عشرات الأردنيين في مدينة الكرك جنوبي البلاد في مسيرة احتجاج على قرارات الحكومة في رفع الضرائب والأسعار على ظهور الدواب قائلين: «لم يبق لدينا شيء نستطيع استخدامه في هذا الغلاء سوى الدواب».
هذا في أطراف الأردن، أمّا في مركزه فقد انطلقت حملة «صف سيارتك» والتي تدعو إلى عدم استخدام الأردنيين المركبات إلّا للضرورة القصوى، والاكتفاء باستخدام المواصلات العامة أو السير على الأقدام. ويرى أردنيون أنّ السياسات الرسمية للحكومة أثرت سلباً على المواطنين.
ويخشى مختصون أن يستمر ضغط سياسة الدولة الاقتصادية على المجتمع الذي لم يعد يحتمل المزيد، وبات يعبر وفق تعبيرات خاصة في معظمها خاطئة عن النهج الرسمي الاقتصادي، وعلى رأسها ارتفاع نسب الطلاق والجريمة في المجتمع.
ويستند المختصون إلى الإعلان الأخير عن تصدر الأردن الدول العربية من حيث ارتفاع معدلات الطلاق، إذ يحتل المرتبة الـ14 عالمياً، لافتين إلى ظهور بوادر العنف والجريمة في المجتمع الأردني بشكل لم يكن معهوداً في السابق.
ويشعر الكثير من الأردنيين بأنّ السياسيين يتركونهم وحدهم دون سند، الأمر الذي دعا البعض عن الإعلان عن نيتهم شمول النواب الأردنيين بحملات المقاطعة التي أطلقت مؤخّراً وحقّقت نجاحات كبيرة.
ويقول عامر المصري أحد القائمين على الحملة، إن الأولوية الآن في المقاطعة تتمثّل في النواب، باعتبارهم سبباً رئيسياً في كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من ضرائب أثقلت كاهل الأردنيين.
مشدّداً على أنّ دور النواب أصبح واضحاً أمام الشعب على حد وصفه ولم يعد يقنع أحداً بعد أن أصبحت ردود فعل النواب كردود فعل المواطن العادي من حيث يصور النائب نفسه وهو يمارس مشاركته في حملات المقاطعة، بينما يقول المواطنون إن دوره ليس هنا بل في مجلس النواب.
الحياة: غوتيريش يعد لـ «صفقة»: تعيين ليفني مقابل فياض
كتبت الحياة: لم يغلَق الباب تماماً أمام تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض رئيساً لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وهو التعيين الذي طلبت إسرائيل من إدارة دونالد ترامب عرقلته في الدقائق الأخيرة.
وفيما تعالت أصوات كثيرة أميركية وإسرائيلية وأوروبية عارضت الموقف الأميركي، يدور الحديث عن أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعكف على إعداد «صفقة» يتم بموجبها تمرير تعيين فياض في مقابل تعيين مسؤول إسرائيلي في منصب رفيع في المنظمة الدولية، وفي هذه الحال تم استمزاج رأي وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، الشخصية الثانية في حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض، لهذا المنصب.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لمح أمس، إلى أن إسرائيل كانت وراء إحباط الولايات المتحدة تعيين فياض. وصرح قبل اجتماع حكومته الأسبوعي، بأن هذه المسألة طُرحت أمامه قبل أيام، و «قلت إنه حان الوقت لتكون تبادلية في العلاقات بين الأمم المتحدة وإسرائيل، ولا يعقل أن نوزّع كل الوقت الهدايا المجانية على الجانب الفلسطيني… حان الوقت لتعطي (الأمم المتحدة) المكانة والتعيينات للجانب الإسرائيلي. وفي حال كان التعيين ملائماً سندرس الموضوع».
ووفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن معارضة تعيين فياض تأتي بعد وصفه في رسالة التعيين بأنه ممثل «فلسطين»، ومعارضة وصول مسؤول فلسطيني إلى هذا المنصب الرفيع في المنظمة الدولية.
وأفادت الصحيفة بأن غوتيريش اتصل بليفني لتعيينها مساعداً له، وأن هذا التعيين يأتي في سياق صفقة تبطل بموجبها الولايات المتحدة معارضتها تعيين فياض. غير أن مكتب ليفني أكد أنها لم تتلقّ اقتراحاً رسمياً، وفي الوقت ذاته لا يُعرف إن كان نتانياهو يوافق على تعيين شخصية من المعارضة لمنصب رفيع في الأمم المتحدة.
ولم يعجب هذا التدخل في شؤون الأمم المتحدة كلاً من فرنسا والسويد، اللتين تصدتا للموقف الأميركي وأبدتا استعداداً للاختلاف معها، فأعلنتا الثقة بخيار غوتيريش وبكفاءة فياض.
كما لاقى تدخل إدارة ترامب ضد تعيين فياض انتقادات كثيرة، خصوصاً من السفير الأميركي السابق مارتن إنديك الذي عزاها إلى تدخل البليونير الأميركي اليهودي صديق رئيس الحكومة الإسرائيلية شيلدوون أديلسون، وطلبه مباشرة من صديقه الرئيس ترامب خلال العشاء الذي جمع بينهما الخميس الماضي، إحباط التعيين. كما اعتبر السفير الأميركي السابق في إسرائيل دان شابيرو، المعارضةَ الأميركية «غباء مقلقاً».
القدس العربي: العراق: البرلمان يحاول احتواء الأزمة بتغيير مفوضية الانتخابات
الصدر يدعو السياسيين للتوقف عن الاستفزاز والمالكي يحذر من «مؤامرات خارجية»
كتبت القدس العربي: رغم إعلان البرلمان العراقي، أمس الأحد، تشكيل مفوضية انتخابات جديدة، بعد احتجاجات راح ضحيتها عدد من المتظاهرين، فإن نذر التوتر ما تزال قائمة، خصوصاً مع توعد التيار الصدري بخطوات تصعيدية.
وأعلن رئيس لجنة الخبراء في البرلمان، آرام شيخ محمد، أن لجنته المُكلفة باختيار أعضاء لمفوضية الانتخابات، قررت تشكيل مفوضية انتخابات جديدة.
ودعا ممثلي الكتل والمكونات المشاركة في لجنة الخبراء إلى «الاستمرار بالعمل والتواصل مع الجميع والحفاظ على خصوصية واستقلالية عمل اللجنة».
جاء هذا غداة احتجاجات خرج فيها الآلاف من أنصار الصدر، والتيار المدني، للمطالبة بتشكيل مفوضية جديدة للانتخابات لـ»ضمان نزاهتها»، قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض تجمعهم خلال توجههم للمنطقة الخضراء وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة، وعدد المتظاهرين وإصابة 320 آخرين بجروح.
وهدد تحالف إصلاحيون (يضم منظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير)، وممثلين عن قادة التظاهرات، بتدويل قضية ضرب الأجهزة الأمنية العراقية للمتظاهرين.
وحمّل أحد قادة التظاهرات عن التيار المدني جاسم الحلفي، رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمسؤولين الأمنين في بغداد مسؤولية ما تعرض له المتظاهرين.
وكشفت التظاهرات، عن خلاف جديد داخل القادة الشيعة، ففيما أصدر مقتدى الصدر، بياناً وجه فيه انصاره بـ»التزام الهدوء حتى صدور الأوامر»، مطالبا السياسيين «الذين يدعون الديمقراطية» بالكف عن تصريحاتهم الاستفزازية»، حذر حزب الدعوة الإسلامي العراقي الذي يتزعمه نوري المالكي،
«من مؤامرات خارجية وداخلية تستهدف اشغال الشعب العراقي بالفتن والحيلولة دون تخليص العراق مما تبقى من عصابات داعش في القسم الأيمن من الموصل وفي الحويجة والقائم».
الاتحاد: «داعش» يحرق 15 مدنياً بينهم أطفال قرب كركوك… وزير الدفاع البريطاني: هاجمنا 300 هدف في الموصل
كتبت الاتحاد: أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أن قوات بلاده استهدفت 300 هدف في الموصل والمناطق المحيطة بها، وأنها قدمت الدعم، لا سيما في مجال التدريب والاستشارات، إلى نحو 40 ألفاً من أفراد القوات العراقية، بمن فيهم 7 آلاف من البشمركة (القوات الكردية).
وتوقع فالون خلال زيارة له إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، أن يتخلص العراق من تنظيم داعش في العام 2017.
وقال فالون خلال مؤتمر صحفي في أربيل، «أنا مسرور لرؤية شرق الموصل محرراً، ولأن عملية استعادة غرب الموصل ستنطلق قريباً».
وقال الوزير البريطاني، «نتوقع أن يتم طرد داعش من المدن الرئيسة في العراق عام 2017». لكن فالون أشار إلى أن استعادة الرقة، في سوريا حيث ينشط التحالف الدولي أيضاً، قد تكون «أكثر تعقيداً بسبب الحرب الأهلية».
ورداً على سؤال حول قرار الحكومة البريطانية إلغاء جهاز مكلف التحقيق في اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، ارتكبها عسكريون بريطانيون في العراق، قال فالون إن ممارسات هذا الجهاز اتضحت إنها «غير نزيهة».
وكان تم إنشاء «فريق المزاعم التاريخية في العراق» في 2010 من جانب الحكومة العمالية السابقة. وهو يحقق حالياً في 675 قضية، بينها مزاعم قتل.
وقال فالون، إن على قوات المعارضة السورية عزل الرقة «بحلول الربيع» قبل بدء هجوم على المدينة ذاتها.
وقال فالون، «آمل أن يتم ذلك العزل بحلول الربيع، ثم يمكن البدء بعد ذلك في تحرير الرقة ذاتها». وقال فالون «الرقة مدينة أصغر بكثير من الموصل، لكن من الواضح أن (داعش) سيدافع عنها بقوة، وذلك يعني أن العملية الرامية لتحرير الرقة يجب الإعداد لها بعناية».
وقال، «ما أنْ يتم تحرير الرقة بعد الموصل، سنشهد بداية النهاية لهذه الخلافة المروعة».
ميدانياً، أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، بأن عناصر تنظيم «داعش» أقدموا على حرق 15 مدنياً من ثلاثة عائلات، بينهم أطفال بتهمة «ترك أرض الخلافة» جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «مسلحي تنظيم داعش أقدموا، على حرق 15 مدنياً يمثلون ثلاثة عائلات من أهالي قرية الشجرة بناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة، بتهمة ترك أرض الخلافة والهروب من مناطق يسيطر عليها التنظيم باتجاه كركوك وصلاح الدين»، مبيناً أن «من بينهم أطفال».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «داعش اعتقل أفراد هذه العائلات على الطريق الرابط بين ناحية الرياض وجبال حمرين»، مشيراً إلى أنه «قام بحرقهم أمام مجموعة من المدنيين، بعد أن قيدهم، ووضع عليهم مادة النفط الأسود الخام وأحرقهم».
وتابع المصدر أن «داعش توعد المدنيين الذين يهربون بالحرق دون الاعتقال أو السجن».
وأعلن ضابط استخبارات حشد عشائر «حديثة الصمود» في محافظة الأنبار المقدم ناظم الجغيفي، أمس، استهداف تنظيم «داعش» المدنيين بصواريخ كاتيوشا في قضاء حديثة غربي المحافظة.
وقال الجغيفي في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «تنظيم داعش قصف، ناحية الحقلانية التابعة لقضاء حديثة، غرب الرمادي، بصواريخ كاتيوشا»، مبيناً أنها «سقطت بمناطق متفرقة من الناحية».
وأضاف الجغيفي، أن «القصف أسفر عن إصابة سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال بذلك القصف»، لافتاً إلى أن «التنظيم قصف حديثة من الصحراء الغربية للقضاء».
من جانب آخر، ناشد أهالي قضاء حديثة في الأنبار من خلال السومرية نيوز، «القيادات الأمنية ضمن عمليات الجزيرة والفرقة السابعة بالجيش الإسراع بتحرير الصحراء الغربية من حديثة القريبة من مدينة عنه، والتي غالباً ما يستخدمها الإرهابيون لقصف حديثة لتجنب وقوع خسائر بينهم».
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس، بأن «مهندس» صواريخ الكلور في تنظيم «داعش» أبو يحيى العراقي قُتل في ظروف غامضة غرب مدينة الموصل. وقال المصدر إن «أبو يحيى العراقي البالغ من العمر 44 عاماً قُتل قرب منزله في محيط حي الإصلاح الزراعي غرب الموصل في ظروف غامضة»، موضحاً أن «القتيل يلقب بأنه مهندس صواريخ الكلور في داعش».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «عائلة العراقي اختفت قبل مقتله، ما أثار علامات استفهام عديدة حول الجهة التي قامت بقتله، لا سيما أن تنظيم داعش لم يكترث للحادثة في إشارة واضحة بأنه ربما كان يقف وراءها».
كشف مسؤول عراقي في مفوضية الانتخابات أمس، عن تعرض مكتب المفوضية في البصرة لإطلاق نار كثيف ليلا.
وقال المسؤول، إن مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة تعرض لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المكتب، واحتراق سيارة كانت واقفة بقربه دون وقوع إصابات.
ودعا المصدر الحكومة والقوات الأمنية إلى حماية مكاتب المفوضية وموظفيها بعد تعرضها للعديد من التهديدات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من الذين يحاولون الإساءة إلى هذه المؤسسة الدستورية.