من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عدة موضوعات مرتبطة بقرارات ترامب حيث أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لنظيره الصيني شي جينبينغ أنه سيحترم مبدأ “الصين الواحدة”، وافادت المعلومات الصحفية ان “شي جينبينغ رحب بتشديد ترامب على التزام الادارة الاميركية بسياسة الصين الواحدة، واشار الى ان مبدأ الصين الواحدة هو الاساس السياسي للعلاقات الاميركية الصينية”.
هذا واشارت الصحف الى ان محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو أيدت تعليق مرسوم مناهض للهجرة أصدره دونالد ترامب، ما يشكل احراجًا للرئيس الأميركي الذي وعد بأن يواصل الدفاع امام القضاء عن هذا الاجراء الذي جعل منه احد الوعود الاكثر رمزية ابان حملته الانتخابية.
واشنطن بوست
– ترامب يؤكد لنظيره الصيني انه سيحترم سياسة “الصين الواحدة“
– محكمة الاستئناف تبقي مرسوم ترامب معلقًا
– الظلام يسود عددًا من أحياء بروكسل جراء انقطاع الكهرباء
– واشنطن وبغداد تبحثان خطط تحرير أيمن الموصل
– ووتش: محاكمة العمال عسكريًا يخنق الحراك السلمي في مصر
نيويورك تايمز
– وزير العدل الأمريكي: يجب القضاء على الهجرة غير الشرعية
– دبلوماسي فنزويلي يتهم بلاده بإصدار جوازات سفر لإرهابيين
– موسكو: لا اتصالات مباشرة مع إدارة ترامب
– الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين سيشونز وزيرا للعدل
– غوتيريش سيعين سلام فياض مبعوثا دوليا لليبيا
– جماعة “ولاية سيناء” تتبنى إطلاق صواريخ صوب إيلات
تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية السياسات الخارجية التي تتبعها الولايات المتحدة إزاء العالم منذ عقود، وقالت إن واشنطن حافظت على دورها القيادي والريادي على المستوى العالمي، وتحدثت عن مرتكزات أميركا التي بدأ الرئيس دونالد ترمب ينتهج خلافها.
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب دويال مكمناس أشار فيه إلى هذه المرتكزات، وقال إن معظم رؤساء الولايات المتحدة يشتركون في الأخذ والعمل بهذه المرتكزات منذ الحرب العالمية الثانية أو قبل 75 عاما، وإن أحدها يتمثل في الاستثنائية التي تتمتع بها الولايات المتحدة في العالم.
وأضافت أن هذه الاستثنائية تتمثل في وجوب قيام الولايات المتحدة بممارسة دور القيادة العالمية، وأن تستغل هذه الاستثنائية جنبا إلى جنب مع القوة العسكرية والاقتصادية في محاولة تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، أو الدفاع عن الإنسان إذا كان يتعرض للخطر.
وأشارت إلى أنه ينبغي للولايات المتحدة القيام بهذه الأمور من خلال إقامتها تحالفات قوية مع الديمقراطيات الأخرى في العالم.
وقال الكاتب إن الرئيس ترامب تخلى عن كل مرتكزات السياسة الأميركية الخارجية هذه واستبدلها بالتوجه إلى المصلحة الذاتية، من خلال رفعه شعار “أميركا أولا” الذي قد يقود إلى الكارثة.
وأضاف أن ترامب يبرر اتباعه هذه السياسات بقوله إن بلاده واقعة تحت طائلة الديون الهائلة، وإن الشعب الأميركي يموت من أجل إطعام الأمم الأخرى، وإنه يريد أن يستعيد من العالم كل ما أعطاه الأميركيون للعالم، وذلك من أجل جعل أميركا غنية وقوية وعظيمة مرة أخرى.
وأشار إلى التغير المحوري الذي يحدثه ترامب وإلى الآثار السلبية العميقة المحتملة على الاستقرار العالمي، وخاصة عندما يتحدث الرئيس الأميركي الجديد عن الدول التي لا تدفع مقابلا عن قيام أميركا بالدفاع عنها.
وختم المقال بالقول إن ترامب وعد الأميركيين بالأمن والازدهار، ولكنه يريد تحقيقهما عن طريق تضييق أهدافنا القومية وخفض مستوى قيمنا وتآكل تحالفاتنا، وإنه لمن المرجح أنه لن يحقق أيا من هذين الوعدين.