الرئيس الأسد لوفد من مجلس الدوما الروسي: الأوضاع في سورية تسير بالمنحى الذي ترغب به كل من سورية وروسيا
استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا من مجلس الدوما الروسي برئاسة ديمتري سابلين منسق مجموعة نواب الدوما مع مجلس الشعب السوري.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سورية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزها وخاصة في مجال الحرب على الإرهاب وإعادة إعمار ما دمرته الحرب المفروضة على سورية.
وأكد أعضاء الوفد أن الشعب الروسي يدعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ويؤيد قرارات الرئيس فلاديمير بوتين في هذا الخصوص لأن نتيجة هذه الحرب لن تؤثر على مستقبل سورية فقط وإنما على روسيا والعالم برمته.
كما أعرب أعضاء الوفد عن حرص روسيا على تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري لتخفيف معاناته من جراء الحرب الإرهابية التي يتعرض لها مؤكدين ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل وضع حد لهذه المعاناة وعودة السلام والاستقرار إلى سورية في أقرب وقت.
من جانبه ثمن الرئيس الأسد مواقف روسيا والتضحيات التي تقدمها في إطار الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في سورية مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به روسيا سواء في سورية أو على الساحة الدولية في مواجهة المشاريع الغربية الرامية إلى الهيمنة على الدول المتمسكة باستقلالها وسيادتها والدفاع عن مصالح شعوبها.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الأوضاع في سورية تسير بالمنحى الذي ترغب به كل من سورية وروسيا مؤكدا أن الشعب السوري مصمم على الدفاع عن بلده والمضي في مسيرة المصالحات الوطنية لأنها الطريق الأنجع للسير قدما نحو إنهاء الحرب وإنجاز الحل السلمي.
وفي تصريح لوكالة سانا وصف رئيس وفد مجلس الدوما الروسي اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه كان “جيدا جدا” تمت خلاله مناقشة مسائل التواصل على المستويين السياسي والاقتصادي والتعاون لمساعدة الشعب السوري في مجالات التعليم والصحة عن طريق تبادل الخبرات بين البلدين.
وقال سابلين.. إن “الوضع الأمني في سورية جيد ومطمئن وثمة شعور بالقضاء على الإرهاب”.
وكان الرئيس الأسد استقبل أول أمس وفدا برلمانيا بلجيكيا وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سورية والتغيرات الدولية الأخيرة حيث أكد الوفد البلجيكي أن نجاح الجيش العربي السوري في تحرير حلب ساهم إلى حد بعيد في تغيير موازين القوى في الحرب ضد الإرهاب وفي تغيير مواقف العديد من المسؤولين في الدول الغربية.