من الصحافة الاسرائيلية
لا يزال اقرار الكنيست للقانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض النقاط الاستيطانية العشوائية يثير ردود فعل مناهضة في انحاء العالم، حيث نقلت الصحف عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بان السلطة قد توجهت الى المحاكم الدولية للطعن في شرعية هذا القانون الذي ينص على نهب اراض فلسطينية ونقلها الى المستوطنين.
هذا ولفتت الصحف الى تصريحات وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس الذي قال فيها ان اسرائيل غير معنية بتصعيد الاوضاع على الحدود مع قطاع غزة، وقال الوزير كاتس ان القانون الخاص بشرعنة النقاط الاستيطانية تم سنه لعدم توفر خيار اخر وخشية من المساس بألاف العائلات التي اتضح ان الاراضي التي شيدت عليها منازلها تعود ملكيتها الى فلسطينيين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– السلطة الفلسطينية تتوجه الى المحاكم الدولية للطعن في القانون الخاص بشرعنة النقاط الاستيطانية في الضفة الغربية
– المستشار القانوني للحكومة يعرب عن معارضته لهذا القانون
– اعتقال 9 فلسطينيين مطلوبين في انحاء الضفة الغربية
– السلطة القطرية للمواصلات تفرض غرامة بمبلغ يزيد عن 7ملايين شيكل على شركة ايغد
– الوزير كاتس: “اسرائيل غير معنية بتصعيد الاوضاع على الحدود مع قطاع غزة ”
– نبا يفيد بان الادارة الامريكية طلبت من نتنياهو طرح افكار محددة للتقدم نحو حل الدولتين
– الكنيست تناقش اليوم طلب القائمة المشتركة تشكيل لجنة تحقيق حول ظروف شبوب الحرائق الهائلة التي اجتاحت البلاد
– اصابة 3 رجال شرطة واعتقال نحو 50 يهوديا متزمتا خلال التظاهرات الصاخبة التي نظمها المتزمتون الليلة الماضية
– الولايات المتحدة تجدد تحذيرها لإيران على خلفية اجرائها التجربة الصاروخية الايرانية
– ترامب يجري اتصالا هاتفيا مع اردوغان ويؤكد دعمه لتركيا
في عشرات المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع وزرائه حذر من الوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية نتيجة المصادقة على “قانون التسوية” لمصادرة أراض فلسطينية خاصة بهدف شرعنة الاستيطان عليها، ورغم ذلك فقد عمل على المصادقة على اقتراح القانون، الأمر الذي اعتبره محلل الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس يوسي فيرتر، على أنه فقد السيطرة وبات دمية بيد حزب “البيت اليهودي”.
ولفت فيرتر إلى انه قبل أسبوعين، قال نتنياهو في جلسة لكتلة الليكود إن المصادقة على القانون في مراحله الأولى هو القشة التي قصمت ظهر الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عندما قرر عدم استخدام حق النقض في الأمم المتحدة ضد الاستيطان.
كما حذر نتنياهو من الأبعاد الدولية التي ستأتي في أعقاب الاستمرار في إجراءات المصادقة على اقتراح القانون، وعلى رأسها إغضاب الرئيس الأميركي الجديد قبل أن يلتقي معه.
وتابع الكاتب أن نتنياهو وبالرغم من تحذيره وتهديده وترهيبه فقد صوت مع اقتراح القانون.
ورغم ذلك، وفي حين بدأ حملة أوروبية لتشكيل “جبهة ضد إيران”، فقد كان كمن يزرع لغما في طريقه ويدوس عليه من خلال سن هذا القانون.
وبحسب محلل الشؤون الحزبية فإن أداء نتنياهو في “قانون التسوية” يعكس فقدانه لصوابه وفقدانه القدرة على التحكم، فهو لا يبادر إلى إخفاء كونه دمية يحركها نفتالي بينيت و”البيت اليهودي”.
واضاف أن “نتنياهو صرح للإسرائيليين أنه لا يتأثر من الإنذارات المزيفة، وإنما هو منشغل بإدارة الدولة. وعندما صعد الى الطائرة تبددت كلماته مع الرياح… ربما لا يتحامل على بينيت بسبب تهديداته، ولكنه بالتأكيد يخضع لهم خضوعا مخجلا”.