من الصحافة الاميركية
اتهامات الرئيس الاميركي دونالد ترامب لوسائل الاعلام حازت على اهتمام بارز اليوم حيث اعتبرها “غير نزيهة” لأنها تغاضت عن هجمات ارتكبها “ارهابيون اسلاميون متشددون”، من دون ان يقدم اي دليل على ما يقول .
وقال ترامب ان “تنظيم داعش يشن حملة ابادة جماعية، يرتكب فظائع حول العالم اجمع“، واكد الرئيس الاميركي ان “الارهابيين الاسلاميين المتشددين” مصممون على شن هجمات في الولايات المتحدة كما سبق لهم وان فعلوا في اعتداءات 11 سبتمبر واعتداءي بوسطن وسان برناندينو، وكذلك ايضا في اوروبا.
من ناحية اخرى تناولت الصحف دفاع وزارة العدل الأميركية عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنفيذي القاضي بمنع استقبال اللاجئين والمهاجرين من سبع دول إسلامية، حيث حثت الوزارة محاكم الطعن على إعادة إقرار هذا القرار لأنه “يصب في مصلحة الأمن القومي”.
نيويورك تايمز
– واشنطن وطوكيو تجريان تجربة ناجحة على اعتراض صاروخ بالستي
– ترامب يتهم وسائل الاعلام بالتغاضي عن هجمات ارهابية
– وزارة العدل الأمريكية تدافع عن “شرعية” قرارات ترامب بخصوص الهجرة
– فيون يعتذر الى الفرنسيين على “خطأ” تشغيل أفراد من عائلته
– مقتل دبلوماسي أفغاني في قنصلية بلاده بمدينة كراتشي الباكستانية
واشنطن بوست
– ما هي العراقيل التي ستواجه ترامب في بناء جداره الحدودي؟
– مساجد بريطانيا تفتح أبوابها لغير المسلمين
– رئيس العموم البريطاني: لا لمخاطبة ترامب للبرلمان
– تفاؤل بإنجاز آلية لرقابة الهدنة في سوريا
– ميركل تحاول رص الصفوف في معسكرها
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومدير وكالة الأمن القومي السابق مايكل هايدن إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الهجرة واللجوء لم يُدرس ويُشرح جيدا، كما أن تنفيذه كان ضعيفا، ومن شأنه الإضرار بجواسيس أميركا وبأميركا نفسها.
وأضاف في مقال بصحيفة واشنطن بوست أن شرح القرار صعب في كل الأحوال ما دام أنه لم يكن من نتاج مهنيي الاستخبارات والأمن الذين يطالبون بالتغيير، بل من نتاج شخصيات سياسية وأيديولوجية مقربة من الرئيس يحاولون تلبية مطلب تم التعهد به أثناء الحملة الانتخابية للتعامل مع تهديد كانوا قد ضخموه.
وأشار إلى أن كثيرا من المهنيين في الاستخبارات، الذين ستقع عليهم تداعيات هذا القرار، يقولون إن ستا من الدول السبع “باستبعاد إيران” يسودها الاضطراب والتفكك حيث إن المصادر البشرية “الجواسيس” أساسية لهزيمة التهديدات الموجهة لأميركا.
ونسب إلى المهنيين المشار إليهم أن قرار ترمب يتناقض مع التعهد بحماية الجواسيس ورعاية أسرهم ومن ينتمون إليهم، مقابل مخاطرتهم بالكثير من أجل الأمن الأميركي.
وفند قول البعض بأن هذا الحظر ربما يكون مؤقتا وإن استثناءات من المحتمل إصدارها، قائلا إنه وفي مناطق مثل مناطق الشرق الأوسط لا يحتاج الأمر لكثير ذكاء للربط بين قرار الرئيس الأميركي ولغة الكراهية والعداء للإسلام أثناء الحملة الانتخابية.
كما أنه من الأسهل، يقول هايدن، في الشرق الأوسط بثقافاته التي تُعلي من شأن الشرف، أن تجند شخصا كنت تقاتله، أكثر من تجنيد شخص احتقرت مجتمعه.
وأضاف أن أهم ما يمكن تقديمه للذي تجنده جاسوسا هو أن يشعر بأنك ترحب به وأن له قيمة لديك وأن مجتمعك يحترمه، معربا عن خشيته من فقدان هذه الرسالة الأميركية القوية خلال تجنيد الجواسيس.