من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استقبل وفداً برلمانياً بلجيكياً الرئيس الأسد: معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة تسبّبت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفداً برلمانياً بلجيكياً برئاسة فيليب دوفينتر النائب في البرلمان الاتحادي البلجيكي.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سورية والتغيرات الدولية الأخيرة، حيث أكد الوفد البلجيكي أن نجاح الجيش العربي السوري في تحرير حلب ساهم إلى حد بعيد في تغيير موازين القوى في الحرب ضد الإرهاب وفي تغيير مواقف العديد من المسؤولين في الدول الغربية، مشيراً إلى أن النجاح في القضاء على الإرهاب في سورية سيؤدي حتماً إلى تقليص انتشاره في العالم أجمع.
وأوضح أعضاء الوفد أن الرأي العام في عدد كبير من الدول الأوروبية يشهد تحولاً لافتاً في موقفه إزاء ما يحصل في سورية، مشيرين إلى أن زيارتهم إلى سورية وبشكل خاص حلب واختلاطهم بالسوريين كانت مفيدة جداً ومن شأنها أن تسهم في مساعدة الرأي العام على تكوين صورة أوضح في مواجهة الأكاذيب التي يتم الترويج لها في أوروبا حول الأحداث في سورية.
من جانبه أكد الرئيس الأسد أن معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية الحرب في سورية وهي بذلك عزلت نفسها وقضت على أي دور يمكن أن تلعبه في هذا المجال، كما أنها تسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري.
وأضاف الرئيس الأسد: هناك سياسيون غربيون يعملون من أجل النجاح في الانتخابات وليس من أجل مصلحة بلدانهم وشعوبهم وهذا أدى إلى نشوء سياسات أوروبية بعيدة عن الواقع في بعض القضايا وهذا بدوره ألقى بظلاله على موقع الاتحاد الأوروبي ودوره في العالم.
والتقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين الوفد البرلماني البلجيكي، حيث أكد أن سورية ماضية في مكافحة الإرهاب التكفيري الوهابي وفي الوقت نفسه تدعم كل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة فيها، داعياً إلى رفع العقوبات الأحادية الجائرة المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سورية.
بدوره شدّد دوفينتر وأعضاء الوفد على ضرورة توحيد جميع الجهود الدولية للوقوف إلى جانب سورية والقضاء على الإرهاب.
حضر اللقاء الدكتور محمد أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير وبسام درويش مدير إدارة أوروبا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
الخليج: اعتقال 14 فلسطينياً في الضفة.. وجدار فصل حول الخليل.. الاحتلال يقصف مواقع في قطاع غزة ويلقي مواد سامة في جنين
كتبت الخليج: قصفت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مواقع عدة في قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح، كما توغلت جرافات الاحتلال عشرات الأمتار في أراضي دير البلح شرقي القطاع، وألقت طائرات الاحتلال مواد سامة فوق جنين، واعتقل 14 فلسطينياً في حملة دهم في مدن وبلدات الضفة الغربية، وأعلنت السلطات «الإسرائيلية» عن تشييد جدار فصل بطول 42 كلم حول الخليل.
فقد أصيب فلسطيني في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على مواقع عدة في شمال قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت بالصواريخ موقع الإدارة المدنية شرق جباليا شمال القطاع، وموقعاً آخر شمال غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى موقع ثالث في بيت لاهيا.
وزعم جيش الحرب «الإسرائيلي» أنه قصف موقعاً تابعاً لحركة حماس رداًَ على سقوط قذيفة أطلقت من القطاع على أهداف في الكيان. وقال إن قذيفة أطلقت من قطاع غزة سقطت في منطقة غير مأهولة قرب عسقلان (جنوب فلسطين المحتلة)، بدون أن تسبب أضراراً أو إصابات. مضيفاً أن الدبابات «الإسرائيلية» فتحت النار على موقع لحركة حماس شمال القطاع.
كما توغلت قوات الاحتلال صباح أمس الاثنين في أراضي الفلسطينيين شرق مدينة دير البلح وسط القطاع. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين شرقي دير البلح وقامت بأعمال تمشيط.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب القطاع.
من جهة أخرى، ألقت طائرات الاحتلال ظهر أمس الاثنين، مواد سامة على شكل حلوى في بلدات وقرى جنين شمال الضفة الغربية، لكن السلطات «الإسرائيلية» ادعت أن الهدف منها هو تطعيم الحيوانات البرية وتحديداً ضد داء الكَلَب(السعار).
وأوضحت محافظة جنين في بيان، أن مواطنين من بلدات الفند وقومية وعجا جنوب جنين، والزبابدة ورابا وجبع جنوب شرق المدينة، لاحظوا وجود هذه المواد وهي على شكل حلوى، ملقاة في أراضيهم. وقالت المصادر الطبية بالمحافظة، «إن هذه المواد تؤثر في المواشي والحيوانات البرية الفلسطينية. وصدرت نداءات عبر مكبرات الصوت في الجوامع في البلدات المذكورة، تنصح الأهالي بعدم الاقتراب من هذه المواد السامة.
إلى جانب ذلك شنت قوات الاحتلال فجر أمس الاثنين، حملة دهم واعتقالات واسعة في عدد من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث اعتقلت 14 فلسطينياً بزعم أنهم مطلوبون.
وكشف موقع والاه الإخباري «الإسرائيلي»، أنه في إطار تضييقها على الفلسطينيين، بدأت سلطات الاحتلال تطبيق خطة لإقامة جدار أمني على طول حدود مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، في محاولة لوقف تنفيذ الفلسطينيين عمليات ضد «الإسرائيليين»، باعتبار أن الجدار سيضع المزيد من العقبات والصعوبات أمام من أسماهم بالمتسللين الفلسطينيين إلى المناطق التي يصلون إليها بسهولة لتنفيذ عملياتهم. وأضاف الموقع أن الجدار سيبلغ طوله 42 كلم، وتقدر ما تسمى قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، أن العمل بالجدار سينتهي في أواخر العام الحالي، وأشار إلى أن وزارة جيش الحرب استكملت فى الأيام الأخيرة إنجاز 10كلم من الجدار بعد توصية من المستوى السياسي في الحكومة «الإسرائيلية» بضرورة المسارعة في إنجاز بنائه بسبب سلسلة الهجمات التي شهدتها منطقة الخليل.
البيان: قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على غزة… الاحتلال يبدأ تطبيق خطة لإقامة جدار حول الخليل
كتبت البيان: بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة لإقامة جدار حول مدينة الخليل، فيما استكملت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على قطاع غزة، وقصفت مواقع تابعة للمقاومة وسط القطاع، في وقت أكد وزير فلسطيني وجود 400 ألف عاطل عن العمل في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة باتجاه موقع للمقاومة شرق مخيم المغازي دون وقوع إصابات، كما أطلقت المدفعية قذيفة أخرى باتجاه شرق دير البلح. وسبق ذلك قصف المدفعية الإسرائيلية لموقع للمقاومة شرق بلدة بيت لاهيا.
وزعمت سلطات الاحتلال أن قوة تابعة لها كانت تقوم بأعمال الدورية على السياج الفاصل مع قطاع غزة سماعها طلقات نارية، أثناء تواجدها قرب معبر كيسوفيم جنوب القطاع. وقالت المصادر الإسرائيلية، إن التقرير يتعلق بسماع إطلاق نار دون تسجيل أية إصابات.
وكان الصياد محمد محمد موسى سعدالله أصيب بجروح في قصف موقع للمقاومة غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أغار الطيران الحربي ثلاث مرات على موقع الإدارة المدنية سابقاً دون وقوع إصابات.
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت عن سقوط صاروخ على الأقل انطلق من غزة، وانفجر في منطقة مفتوحة في المنطقة الإقليمية «ساحل عسقلان» دون وقوع إصابات. وقال سكان من غزة، إن معسكراً للتدريب على استخدام السلاح، ومجمعاً أمنياً، وموقع مراقبة تابعاً لحركة حماس أصيبت في الغارات.
في الأثناء، كشف موقع «واللا» الإخباري العبري أن إسرائيل بدأت في تطبيق خطة لإقامة جدار على طول حدود مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية فى محاولة لوقف تنفيذ العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.
وقال الموقع إن الجدار سيبلغ طوله 42 كيلو متراً جنوب جبل الخليل، وتقدر قيادة ما تسمى المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العمل بالجدار سينتهي في أواخر العام الحالي، مدعياً أن الجدار سيضع المزيد من العقبات والصعوبات أمام المتسللين الفلسطينيين إلى المناطق، التي يصلون إليها بسهولة لتنفيذ عملياتهم.
وأضاف أن وزارة الجيش الإسرائيلية استكملت فى الأيام الأخيرة إنجاز 10 كيلو مترات من الجدار بعد توصية من المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية بضرورة المسارعة في إنجاز بنائه، بسبب سلسلة الهجمات، التي شهدتها منطقة الخليل.
وقدر وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا أن عدد العاطلين عن العمل في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة يتجاوز 400 ألف شخص. وقال، خلال حفل لإطلاق مشروع توفير فرص عمل مؤقتة في غزة، إن مشكلة البطالة في فلسطين «وصلت لمستوى خطر جداً»، مشيراً إلى أن الأرقام تتوزع بواقع 230 ألف عاطل في غزة، و170 ألف في الضفة الغربية.
وأضاف أن عدد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر وصل إلى أكثر من 320 ألف عائلة. وحمل أبو شهلا إسرائيل المسؤولية الرئيسة والكبرى في تفاقم مشكلة البطالة في فلسطين، «بسبب الحصار الشامل، الذي يفرضه على دخول المواد الخام، وتحرك الأفراد وغيرها من القيود الممتدة منذ عشرات السنين».
الحياة: نذر مواجهة بين الجيشين السوري والتركي في ريف حلب
كتبت الحياة: برزت أمس مخاوف جدية من حصول صدام بين الجيشين السوري والتركي بعدما باتا على مسافة قريبة جداً أحدهما من الآخر، في سباق السيطرة على مدينة الباب، معقل «داعش» الأخير في ريف حلب الشرقي. وفيما استعادت فصائل «الجيش الحر»، مدعومة بقوات تركية، بلدة بزاعة، شرق الباب، تمكنت القوات النظامية السورية من التقدم من جهة الجنوب وقطعت بالنار آخر خط إمداد لـ «داعش» في الباب التي باتت محاصرة في شكل شبه كامل. وأكد معارضون سوريون يقاتلون إلى جانب الجيش التركي أنهم مستعدون لمواجهة الجيش السوري إذا حاول أن يسبقهم إلى الباب، في حين قال آخرون أن وجود جنود روس مع القوات الحكومية يقلل من احتمالات المواجهة.
وجاءت تطورات الباب في وقت اقتربت روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة لوقف النار في سورية، من الاتفاق على «آليات محددة» للمراقبة ورصد الانتهاكات خلال اجتماع استضافته آستانة. وقالت مصادر ديبلوماسية أن الأطراف الثلاثة توصلت إلى تفاهمات بنسبة 90 في المئة لضمان استمرار الهدنة، في إشارة إلى مسائل ظلت عالقة، وطلب الوفدان الإيراني والتركي مهلة للتشاور وتقديم أجوبة في شأنها.
وانضم الأردن إلى لقاء آستانة أمس الذي عُقد على مستوى الخبراء العسكريين، ورجحت أوساط روسية أن يساعد حضور الأردن في انضمام فصائل «الجبهة الجنوبية» في سورية إلى الهدنة السارية منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ولم تستبعد الأوساط أن توجّه دعوة مماثلة لانضمام لبنان إلى جولات الحوار المقبلة على مستوى الخبراء، خصوصاً أن الأردن ولبنان يستضيفان العدد الأكبر من اللاجئين السوريين. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس أن موسكو «ترحب بانضمام فصائل مسلحة جديدة إلى اتفاق وقف النار»، مشيراً إلى أن الأردن «اتفق مع عدد من وحدات ما يسمى الجبهة الجنوبية من المعارضة المسلحة على انضمامها إلى اتفاق وقف النار».
ميدانياً قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات الحكومة السورية تقدمت باتجاه الباب وقطعت آخر خط إمداد رئيسي يربط المدينة بمعاقل «داعش» شرقاً في اتجاه الحدود العراقية. وأصبح متشددو التنظيم محاصرين الآن فعلياً من الجيش السوري من الجنوب ومن مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا من الشمال، فيما تتسابق دمشق وأنقرة للسيطرة على أكبر معقل للتنظيم في محافظة حلب.
وقال «المرصد» أن المعارك استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين في الريف الجنوبي لمدينة الباب بين «داعش» من جهة، والقوات النظامية «مدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية»، من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الجيش السوري «ضيّق الخناق على التنظيم بعد تمكنه من قطع الطريق الرئيسي الواصل بين الباب وريف حلب الشرقي ومحافظتي حلب ودير الزور، وإطباق الحصار على منطقة الباب بحيث لم يبق إلا مساحات وطرق ترابية لسلوكها».
وقال قيادي عسكري في التحالف الذي يقاتل إلى جانب الحكومة السورية: «لم يبق سوى ممر ضيق من الباب»، مضيفاً أن المدينة بمعظمها باتت في مرمى نيرانهم.
ويهدد تقدم الجيش السوري صوب الباب بإثارة مواجهة مع الجيش التركي وحلفائه من الجماعات التي تقاتل تحت لواء «الجيش الحر»، والتي تشن حملتها الخاصة لاستعادة المدينة. وقال مصطفى سيجري من «لواء المعتصم» التابع لـ «الجيش الحر»: «واضح أن هناك استعجالاً من النظام للوصول إلى الباب»، مضيفاً أن المقاتلين الذين تدعمهم تركيا، والذين وضعوا المدينة نصب أعينهم لشهور سيقاتلون قوات الحكومة إذا اعترضت طريقهم.
وفي حال حدثت المواجهة فستكون المرة الأولى التي تقاتل فيها القوات النظامية السورية الجيش التركي على الأرض في شمال سورية مُذ بدأت تركيا عملية «درع الفرات» في الصيف. وقال مسؤول من كتائب تركمانية تدعمها تركيا أن وجود قوات روسية قد يساعد في منع مواجهة. وأضاف: «هناك جنود روس مع قوات النظام التي تقود الطريق، وهذا عنصر قد يرضي تركيا. لا أتوقع اشتباكات».
القدس العربي: خلية «الدولة الإسلامية» في السعودية: تلقت تعليماتها من امرأة
كتبت القدس العربي: بينت محاكمة عدد من المتهمين بالانتماء لـ»الدولة الإسلامية» في السعودية أن امرأة تدعى عهود الفاروق عملت وسيطة لإرسال الأهداف التي يرغب التنظيم باستهدافها داخل المملكة.
وبدأت المحكمة الجزائية المتخصصة الأحد أولى جلسات محاكمة متهمين سعوديين، والتي خصصت لتلاوة ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام (المدعي العام) لوائح التهم ضد كل منهما.
وقالت صحف سعودية إن المدعى عليه الأول، اتهم بمبايعة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وبانتمائه لذلك التنظيم، فضلاً عن «تواصله مع بعض أعضائه، وحيازته مذكرات تتحدث عن الأعمال الإرهابية وتتضمن كلمات لبعض قادة التنظيمات الإرهابية وكذلك لقصاصات عليها شعار التنظيم».
واتهم أيضاً، بـ«التحريض والتأليب على ولاة الأمر»، و»تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال دفع 4 آلاف ريال وتسلمه مبالغ مالية قدرها 73 ألف ريال وتسليمها لأشخاص بهدف إيصالها إلى تنظيم الدولة ودعم المقاتلين في سوريا».
وكذلك، «إيصال أحد المطلوبين إلى مطار ينبع لتمكينه من السفر إلى سوريا وتأييده لما عرضه عليه المدعى عليه الثاني من شراء مسدسات كاتمة للصوت من أجل قتل ضباط سعوديين ومقيمين من الجنسية الأمريكية الموجودين بمنطقة الرياض، وتستره على علاقة المدعى عليه الثاني بالمدعوة عهود الفاروق التي أعطته ورقة تضمنت استهداف أشخاص وأماكن بعبوات وسيارات مفخخة».
أما المدعى عليه الثاني، فاتهم بمبايعته للبغدادي و»الانتماء للتنظيم وتواصله مع أعضائه، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وبتكفير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وجميع العاملين في جهاز المباحث العامة».
وأيضاً «تواصله مع المدعوة عهود الفاروق عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تليغرام» حيث حصل منها على رسالة مكتوبة بخط اليد تتضمن استهداف أماكن وأشخاص بالسعودية لتنفيذ عمليات إرهابية»، وتلقيه مرة أخرى من المرأة نفسها عبر حسابها على تويتر» «تعليمات تحثه على القيام بتنفيذ عملية إرهابية (تفجير) ضد وزارة الداخلية وأماكن أخرى وأشخاص، وتأييده العمليات الإرهابية داخل السعودية والتخطيط لها والتحريض عليها واستعداده لتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف حيوية ومنشآت حكومية».
الاتحاد: ضبط أسلحة و4 أطنان من المواد الكيماوية… مقتل 14 إرهابياً واعتقال 10 شمال سيناء
كتبت الاتحاد: أعلن الجيش المصري مقتل 14 إرهابياً والقبض على 10 آخرين، بالإضافة إلى تدمير فتحــة نفق على الشريط الحدودي، خلال حملة عسكرية للجيش في شمال سيناء.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجيش، العقيد تامر رفاعي، أنه تم العثور على 6 مخازن خاصة بالعناصر الإرهابية، عثر بداخلها على 4 أطنان من المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، وتم تدميرها بالكامل. كما واصلت عناصر الجيش الثالث الميداني دهم وتدمير البؤر الإرهابية بوسط سيناء، ما أسفر عن ضبط كميات من الأسلحة والمعدات الفنية وأجهزة اتصال وملابس عسكرية يستخدمها المتشددون، وتدمير 3 عربات مفخخة، وإبطال مفعول 10 عبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف قوات الأمن.
وقال الرفاعي، إنه استمرار لجهود القوات المسلحة في دهم وتمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية، نفذت القوات أعمال الدهم خلال الخمسة أيام الماضية، أسفرت عن ضبط 3 تكفيريين، واكتشاف وتدمير فتحة نفق على الشريط الحدودي، ودهم 6 مبانٍ، وتدمير 7 عشش ووكر خاصة بالعناصر الإرهابية، حيث تستخدم في أعمال مراقبة القوات.
وأضاف أنه خلال الخمسة أيام الماضية تم اكتشاف، وتدمير 6 مخازن خاصة بالعناصر الإرهابية عثر بداخلها على 4 أطنان من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، ودراجتين ناريتين، كما أسفرت أعمال الدهم عن مقتل 14 تكفيرياً، والقبض على 10 آخرين، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمعدات الفنية وأجهزة الاتصال وملابس عسكرية تستخدمها العناصر التكفيرية.
وذكر أن قوات الجيش الثالث الميداني نجحت في تدمير 3 عربات مفخخة وإبطال مفعول 10 عبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات والتحفظ على 5 عربات و7 دراجات بخارية، ودهم عدد من المنازل والمغارات ومخازن تحت الأرض تستخدم كمأوى للعناصر التكفيرية، بالإضافة إلى اكتشاف مخزن يحتوي على 2000 لتر من الوقود.
وشملت حملات الدهم ضبط عدد من ماكينات الحفر وأدوات اللحام وبعض المعدات والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة أثناء محاولة تهريبها في شاحنة بنفق الشهيد أحمد حمدي، كما تمكنت عناصر حرس حدود بالجيش الثالث الميداني من ضبط وحرق طن من نبات البانجو المخدر.
حذّر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة تأثير تيار الإسلام السياسي على أوضاع المسلمين في ألمانيا، وإثارة الخوف والفزع من المسلمين لدى فئات المجتمع الألماني، وذلك بالتزامن مع ورود تقارير تشير إلى اتجاه عدد من المنتمين إلى تيارات الإسلام السياسي وأعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية إلى ألمانيا كأحد المناطق الآمنة للجماعة.
وأوضح المرصد، أن الإدارة الأميركية الجديدة تدفع الكثير من أعضاء الجماعة إلى مغادرة الولايات المتحدة، والبحث عن بديل آمن للانتقال إليه والعمل من خلاله، حيث سعى الكثير من أعضاء الجماعة إلى الرحيل إلى كندا، وسعى البعض الآخر نحو ألمانيا مستغلين نفوذ الجماعة وامتلاكهم الجمعية الإسلامية هناك، وهي أحد أقدم المراكز الإسلامية في ألمانيا، حيث تم إنشاؤها عام 1960م، ويبلغ عدد أعضائها نحو 13 ألف عضو.
ودعا مرصد دار الإفتاء مسلمي ألمانيا إلى الحذر من الانسياق وراء التوظيف السياسي للمراكز الإسلامية هناك وعدم الانخداع بالدعاية المضللة التي تستخدمها الجماعات والتيارات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي، والتي تسعى نحو تكتيل مسلمي ألمانيا خلف مصالحها وتوظيفهم بما يحقق مصالح تلك التيارات وأهدافها الخاصة والضيقة.