من الصحافة البريطانية
زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى بريطانية، وتصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأنه يجب على المواطنين ان يوجهوا اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي أوقف قراره بمنع دخول المسلمين من 7 دول مختلفة إلى البلاد مؤكدا أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن أي هجوم مفترض، كانت من ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
اما بالنسبة الى الانتخابات الفرنسية فقد احتدم السباق حيث كانت مدينة ليون مسرحا له، وتحدث ثلاثة مرشحين وهم: ماري لوبان، و إيمانويل ماكرون، وجان لوك ميلينشون إلى مؤيديهم هناك، حيث تعهد حزب الجبهة الوطنية بإجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوربي، إذا ما أخفق في إعادة التفاوض حول شروط عضوية فرنسا بالاتحاد.
الاندبندنت
– ترامب يأمر بإخضاع جميع الوافدين إلى الولايات المتحدة “لتفتيش دقيق“
– الآلاف يتظاهرون في شوارع رومانيا رغم إلغاء مرسوم مثير للجدل
– مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية تهاجم العولمة والتشدد الديني
الغارديان
– اجتماع جديد في أستانة لبحث مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
– ترامب ينحي باللائمة على القضاة إذا حدث أي هجوم”
– أسانج يرفع دعوى قضائية في لندن والسويد لضمان إخلاء سبيله
– وزير الدفاع الأمريكي: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
نشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعا كتبته الصحفية صوفي جيمسون بعنوان “بنيامين نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة “العدوان الإيراني“.
قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه سيسعى لعلاقات أكثر تقاربا مع بريطانيا في مواجهة ما سماه “العدوان الإيراني الواضح“.
واشارت الصحيفة إلى ان تصريحات نتنياهو جاءت قبل صعوده إلى الطائرة متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإثنين مضيفة أن نتنياهو يجهز نفسه أيضا لزيارة العاصمة الامريكية واشنطن ولقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
ونقلت التلغراف عن نتنياهو قوله “إننا في فترة فرص ديبلوماسية وتحديات صعبة” موضحا أن الفرص تأتي من وجود إدارة مختلفة في كل من واشنطن ولندن، وسيسعى لتوطيد العلاقات مع الدولتين كلتيهما“.
واكت الصحيفة أن أول الملفات على قائمة أولويات نتنياهو هو الملف الإيراني، إذ يرى أن طهران تختبر حدود تصرفاتها بعدوان غير طبيعي وتحد كبير مطالبا بضرورة الاصطفاف بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في مثل هذه الأوقات.
وقد أعلنت الحكومة البريطانية أن المباحثات بين نتنياهو وماي ستركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما الملف التجاري في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
واضافت الصحيفة أن المتحدث باسم الحكومة البريطانية قال إنه من المتوقع ان تعرب ماي عن قلق لندن من التوسع في بناء الوحدات الاستيطانية في إسرائيل لكن ذلك لن يستغرق جزءا كبيرا من المباحثات.
نشرت الغارديان موضوعا لمراسلها في الولايات المتحدة آلان يوهاس بعنوان “ترامب ينحي باللائمة على القضاة إذا حدث أي هجوم“، تناول يونس تصريحات ترامب والتي قال فيها إنه يجب على المواطنين ان يوجهوا اللوم للقضاة والنظام القضائي الذي أوقف قراره بمنع دخول المسلمين من 7 دول مختلفة إلى البلاد مؤكدا أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن أي هجوم مفترض.
ويقول يونس إن التعليقات التي نشرها ترامب على حسابه على تويتر تعد بمثابة الحلقة الأحدث في هجومه المستمر على القضاء، بينما قال نائبه مايك بنس إن من “حق الرئيس ترامب ان ينتقد باقي السلطات في الحكومة لكنه لم يشكك أبدا في شرعية القضاة“.
واضاف يوهاس أن المعارضين لترامب تقبلوا قرار المحكمة بفرح، بينما اندفع أنصاره للدفاع عنه معتبرين أن القضاء يشكل عائقا أمام الرئيس خاصة بعدما علقت المحكمة تنفيذ القرار بدعوى مخالفته للدستور.
ونقل يونس عن بيرني ساندرز المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي وعضو الكونغرس عن ولاية فيرمونت قوله إن ترامب يقود الولايات المتحدة الى اتجاه شديد السلطوية مطالبا ميتش ماكونل زعيم الجمهوريين في الكونغرس بالتصدي للتوجه السلطوي لدى ترامب.
وتشير الصحيفة إلى أن ماكونل أعرب عن معارضته لانتقاد ترامب للقضاء بنوع من الشخصنة، قائلا “أفضل عدم انتقاء قضاة معينين وانتقادهم، فنحن جميعا نتعرض للغضب أحيانا من أحكام القضاء“.
كما رأت الغارديان أن تصريحات ماكونل تعبر عن انشقاق في الحزب الجمهوري خاصة بعد تصريحات بن ساسي عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري وهو معارض لترامب، إذ قال إن الولايات المتحدة لا يوجد فيها من يسمون بالقضاة أو من يسمون بأعضاء الكونغرس أو من يسمى بالرئيس وقال “لدينا أشخاص يشغلون مناصب في 3 جهات مختلفة تشمل الحكومة الأمريكية ولكل منهم وظيفة وهي حماية الدستور“.