مجلس الأمن الدولي: اجتماع أستانا خطوة مهمة نحو استئناف حوار جنيف
أكد مجلس الأمن الدولي أن اجتماع أستانا حول الأزمة في سورية الذي جرى يومي الـ 23 و24 من الشهر المنصرم يمثل خطوة مهمة لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة .
وكان اجتماع أستانا اختتم أعماله يوم الرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي بصدور بيان ختامي أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية سيكون من خلال عملية سياسية وأعلن تشكيل آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف الأعمال القتالية وأكد الإصرار على محاربة الإرهاب.
ونقلت وكالة تاس عن المجلس قوله في بيان له الليلة الماضية: “إن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يتطلعون إلى استئناف المحادثات السورية ويدعمون في هذا السياق جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لاستئناف المحادثات في جنيف في أسرع وقت ممكن ويحثون الأطراف السورية للمشاركة بنية حسنة ودون أي شروط مسبقة“.
وتابع البيان الذي قدمته روسيا: “إن المجلس يشدد على ضرورة الحفاظ ومراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية ومواصلة الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة في سورية” داعيا في الوقت نفسه لمحاربة المجموعات الإرهابية.
وكان دي ميستورا أعلن أمس في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن تأجيل محادثات جنيف من الـ 8 من الشهر الجاري إلى الـ 20 منه وقال “نود إعطاء فرصة للمبادرة التي تم وضعها في أستانا لتتحقق” لافتا إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية “نجح إلى حد كبير ويحظى بفرصة أكبر للاستمرار“.
وتوقفت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف في الـ 27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية ودي ميستورا بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات.