من الصحافة الاميركية
أثار إطلاق إيران صاروخا جديدا ردود فعل غاضبة في كل من واشنطن وإسرائيل ودعوات لفرض عقوبات مالية جديدة عليها، وقالت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن هذا الإطلاق يختبر تعهدات الرئيس الأميركي بالتنفيذ الصارم للاتفاقات مع إيران .
فقالت نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن إيران أطلقت صاروخا لتختبر تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية حول الاتفاق النووي معها والاتفاق الجانبي على اختبارات الصواريخ، وقالت وول ستريت جورنال إن إطلاق هذا الصاروخ ربما انتهك قرارات الأمم المتحدة، وإن إسرائيل ومشرعين أميركيين دعوا بسرعة لعقوبات أممية جديدة.
واشارت واشنطن بوست الى ان إطلاق طهران الصاروخ يشكل تحديا مبكرا لتعهد حملة ترامب الانتخابية بالوقوف في وجه إيران، وفي الوقت الذي طالب فيه أعضاء بـمجلس الشيوخ الأميركي بفرض عقوبات مالية جديدة على إيران، قال البيت الأبيض ووزارة الخارجية إنهما يقومان بالتحقيق فيما جرى والتحقق مما إذا كان هناك انتهاك للقانون الدولي.
نيويورك تايمز
– وزارة الخارجية في واشنطن: رسائل المعارضة تنتشر من خلال السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم
– قانون مكافحة الهجرة: خشية بعض المراقبين بان يكون الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون قد قللوا من خطر الجماعات القومية اليمينية المتطرفة مفضلين التركيز على الإرهاب الإسلامي
– ايران: الولايات المتحدة تخلق الذرائع لإيجاد توترات جديدة
– اندلاع أعمال العنف أسفر عن مقتل ثمانية جنود على الأقل في اوكرانيا وثلاثة على الجانب الموالي لروسيا
واشنطن بوست
– بان كي مون لن يرشح نفسه لرئاسة كوريا الجنوبية
– موجة من العنف في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب مع بوتين
– الرئيس العراقي إلى الولايات المتحدة… العبادي لن يستجيب لأمر ترامب للتدابير المتبادلة
– في الشرق الأوسط، بعض المسيحيين قلقون من احتضان ترامب
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ستيف بانون، مستشار “ترامب” السياسى وكبير المخططين الاستراتيجيين، يحكم الولايات المتحدة من وراء الكواليس، منتقدة النفوذ المتزايد لـ”بانون” داخل البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة، إلى أن كثيرين من الرؤساء الأمريكيين أحاطوا أنفسهم بمستشارين بارزين، وبعض هؤلاء المستشارين كانوا محل اشتباه في أنهم المحركون للسياسات الفعلية للبيت الأبيض من وراء الكواليس، لكن لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية قط مساعدًا سياسيا يتحرك على هذا النحو العجيب لتوطيد سلطته مثل “بانون”، كما لم تشهد أحدًا يرتكب هذا الضرر الكبير الذى يلحق بشعبية الرئيس بهذه السرعة.
وأضافت نيويورك تايمز أن “بانون” خصص شبكة “بريتبارت” الإخبارية، التي كان يديرها قبل أن يتولى منصبه فى البيت الأبيض، كمنصة لتحريض اليمين، وقد فعل الشيء نفسه مع حملة “ترامب” الانتخابية، ويكرر الأمر نفسه الآن مع البيت الأبيض، ورغم أن هذا الأمر كان متوقّعًا، فإن السرعة التي تعامل بها “ترامب” لتنفير المكسيكيين، بإعلان بناء الجدار الحدودي، واليهود بتجاهل ذكرى الهولوكوست، والمسلمين بحظرهم من دخول الولايات المتحدة، كانت محرجة ومؤثرة للغاية.
وأشارت افتتاحية نيويورك تايمز، إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يظهر أي اهتمام بالوصول إلى ما وراء قاعدة الأقلية التي منحته الفوز في المجمع الانتخابي، وربما يساعد ستيف بانون على تأكيد ذلك، فلقد ترك بصماته على كل هذه الأمور.