الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

قرارات ترامب الصادمة، وموجة الانتقادات التي ترافقها في الداخل والخارج حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم اضافة الى الاجتماع الطارئ الذي سيعقده مجلس الامن الدولي اليوم لبحث التجربة التي اجرتها ايران على صاروخ متوسط المدى.

فبحسب دبلوماسيين فان مجلس الامن سيبدأ مشاوراته حول التجربة الايرانية فور انتهاء اجتماعه المقرر حول سوريا، وبحسب مصادر دبلوماسية، فان الولايات المتحدة دعت الى اجراء هذه المشاورات الطارئة، بعدما طالب السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة داني دانون مجلس الامن بالتحرك ردا على هذه التجربة الصاروخية، واكد السفير الاسرائيلي ان التجربة الايرانية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الامن، الذي يحظر على طهران اجراء تجارب على صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية.

هذا وقال البيت الابيض الاثنين انه كان على علم بالتجربة الصاروخية التي اجرتها ايران، الا انه لم يكشف عن تفاصيل، ولم يوجه انتقادات لهذه التجربة، وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر “نحن على علم بان ايران اطلقت ذلك الصاروخ، وندرس طبيعته بالتحديد“.

نيويورك تايمز

         الشيوخ الأميركي” يصادق قريبا على تعيين تيلرسون وزيرًا للخارجية

         قرار ترامب: على من سيؤثر حظر السفر إلى الولايات المتحدة؟

         أوروبا تستكمل تدريب خفر السواحل الليبيين لمكافحة الهجرة

         مجلس الأمن يبحث التجربة الصاروخية الإيرانية

         ترامب يقيل وزيرة العدل لرفضها تطبيق حظر السفر

         فرنسا تحقق رسميا مع المشتبه به في تنفيذ هجمات باريس وبروكسل

واشنطن بوست

         دبلوماسيون اميركيون يحتجون على قرار ترامب

         لائحة بالجمهوريين الرافضين والمؤيدين لمرسوم ترامب

         موجة انتقادات في العالم لمرسوم ترامب حول الهجرة

         لافروف: نستوضح تفاصيل مبادرة “المناطق الآمنة

         البيت الأبيض كان على علم بتجربة إيران الصاروخية

         ضربة جوية ليلية فرنسية على احد معاقل “داعش” في سوريا

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن بيت إيل القريبة من رام الله، وكشفت عن أن الرئيس دونالد ترامب من الممولين لهذه المستوطنة، قائلة إن علاقة الرئيس بالنشاط الاستيطاني ربما تنهي السياسة التي ظلت الولايات المتحدة تتعامل بها مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لعقود.

وأوضحت أن مستوطني بيت إيل فرحون بتولي ترامب منصب الرئاسة، وقد بدؤوا حاليا ينشطون في تطوير مستوطنتهم التي تأسست عام 1977. فقد افتتحوا هذا الشهر مدرسة دينية رغم النزاع حول أي بناء جديد في بيت إيل.

وقال التقرير إن المستوطنة -التي تقع في عمق الضفة الغربية- تُعتبر غير قانونية من قبل غالبية المجتمع الدولي، لكنها تحصل على الدعم من مساندين ذوي نفوذ كبير مثل “الجالس حاليا على رأس البيت الأبيض“.

وأشار إلى أن العديد من المقربين من ترمب لديهم علاقات وثيقة باليمين المتطرف في إسرائيل. من بين هؤلاء اليهودي ديفد فريدمان الذي اختاره الرئيس سفيرا لدى إسرائيل، وهو رئيس “أصدقاء مؤسسات بيت إيل الأميركيين” والتي تجمع من التبرعات سنويا حوالي مليوني دولار لهذه المستوطنة.

وعلقت الصحيفة قائلة إن علاقات ترامب بنشاط المستوطنين تسمح لهم بالمزيد من الحرية للبناء دون اعتراض من الولايات المتحدة التي كانت تعتبر مستوطنات الضفة غير قانونية، وإن المؤشرات الأولى على هذا التغيير في السياسة الأميركية هو إعلان إسرائيل الجريء الأسبوع الماضي أنها ستبني 2500 وحدة استيطانية جديدة بما في ذلك عشرون وحدة ببيت إيل. وقد تحاشت إدارة ترامب إدانة هذه الخطوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى