من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تأكيد الخبراء الاميركيون أن قرار الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية بهدف “حماية البلاد من الإرهاب” لن يحد بشكل ملحوظ من التهديد الإرهابي في الولايات المتحدة بل يمكن أن يرفع من الخطر
.
وقالت إنه قليلا ما يعلن أمر تنفيذي هدفا واضحا وجديرا بالثناء مثل الذي وقعه ترامب بهدف “حماية الأمة من دخول الإرهاب الأجنبي إلى الولايات المتحدة”.
هذا واستمر مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون أجانب وحتى شخصيات مخضرمة داخل الكابيتول هيل، في محاولة فهم الاتجاه الذي ستسلكه إدارة ترامب الجديدة، وحتى الآن يبدو أن معظم ردود الفعل تتميّز بمزيج من الخوف وعدم الإيمان وبعض الأمل.
نيويورك تايمز
– اول عملية في عهد ترامب: ضرب المتشددين التابعين لتنظيم القاعدة في اليمن
– بعض الأمم المسلمة صامتة بشكل في وجه اوامر ترامب
– الحكومة الوطنية تدين حملة العقاب الجماعي من قبل مسؤولي المقاطعات المحيطة بتكريت
– أستراليا تقول ان ترامب سيشرف لمرة واحدة على صفقة لقبول اللاجئين
– ترامب يحكي كوريا الجنوبية هذا التحالف مع الولايات المتحدة هو “مدرع”
واشنطن بوست
– سياسة ترامب الخارجية تقلق إيران وتريح السعودية
– واشنطن: حظر السفر لن يطال أصحاب البطاقات الخضراء
– اتفاق دفاعي بين واشنطن وسيول لمواجهة بيونغ يانغ
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويحظر بموجبه دخول رعايا سبع دول ذات أغلبية إسلامية إلى الولايات المتحدة، وقالت إن حظر ترامب للمسلمين يعدّ عملا “جبانا وخطيرا“.
وأشارت إلى أن هذه القرار يجافي العادات والقيم المثلى الأميركية، ويتنافى مع المنطق، خاصة أنه استثنى الدول التي نفذ عدد من رعاياها هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة.
وأضافت أن لغة الأمر التنفيذي هذا تبين لنا بوضوح أن كراهية الأجانب والخوف من الإسلام التي سادت حملة ترامب المرشح هي أيضا وصمة عار ترامب في فترة رئاسته، فهي توضح أن كل المسلمين يعدّون مصدر تهديد.
وقالت إن الإثم الذي تتسبب فيه هذه السياسة التي يتبعها ترامب كفيل بأن يدفع المحاكم والكونغرس الأميركي والأعضاء المسؤولين في فريقه للعمل على إلغائها على الفور.
وأضافت أن الأخطر إزاء هذا الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب ضد المسلمين يتمثل في قيام الجماعات المتطرفة باستغلاله لنشر أفكارها، فهو يعطيهم الحجة والدليل على أن الولايات المتحدة تعدّ في حالة حرب مع الإسلام وليس مع الإرهابيين.
وأشارت أن الإرهابيين ينتظرون هذه الفرصة لأن يروا الولايات المتحدة في حالة خوف ورعب، وأن هذا الحظر يزيد من عزم الإرهابيين لشن هجمات ضد الأميركيين، كي يثيروا الرئيس الأميركي الجديد والمتقلب وعديم الخبرة، ويتخذ ردة فعل أقوى.