من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم التحذيرات التي اطلقها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن اليمن قد يواجه مجاعة، بسبب الصراع المسلح الذي تسبب في أكبر حالة طوارئ في العالم فيما يتعلق بتوفير الأمن الغذائي، ونقلت عن ستيفن أوبراين، مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إن هناك إمكانية حقيقية لحدوث مجاعة في اليمن العام الحالي، مشيرا إلى أن “هناك 10 مليون يمني بحاجة ملحة لمساعدات غذائية للبقاء على قيد الحياة “.
كما تحدثت عن الضغوط الدولية القوية التي أعادت الرئيس المنتخب أداما بارو إلى البلاد فقالت إن الشعب لا ينبغي أن يخاف من الحكومة أبدا، بل الحكومات التي هي التي ينبغي أن تخاف من الشعب، ففي غامبيا تبدد الخوف، وتقبل حاكم جشع أخيرا أن 22 عاما في السلطة كافية، واضافت ان ما حدث في غامبيا يدعو للابتهاج، فبعد ضغوط دولية قوية، غادر الرئيس يحي جامع البلاد، وعاد الرئيس المنتخب، أداما بارو، بسلام وتعهد بتحقيق المصالحة بين قبائل جولا ومانديكا في غامبيا، والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإرساء حرية الإعلام، وكشف أسرار الطغمة الحاكمة.
الغارديان
– الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في اليمن
– الصراع في اليمن “خلف عشرة آلاف قتيل“
– إسرائيل تعطي الضوء الأخضر لبناء عشرات المستوطنات بالقدس الشرقية
– محكمة يونانية ترفض تسليم عسكريين أتراك بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
– ترامب: التعذيب قد يكون طريقة فعالة
– تباين ردود الفعل على دعوة السيسي للطلاق أمام المأذون
– الاقتصاد البريطاني يحقق نموا يفوق التوقعات رغم مخاوف “بريكست“
الاندبندنت
– وزير خارجية بريطانيا يقترح السماح للأسد بخوض الانتخابات
– محادثات أستانة تؤسس “آلية ثلاثية” لمراقبة الهدنة في سوريا
– ترامب يسعى لتمويل الجدار مع المكسيك بضريبة على وارداتها
– عودة الزعيم السوداني المعارض الصادق المهدي الى الخرطوم
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا عرضت فيه تفسيرا جديدا للفوز المفاجئ الذي حققه دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
قالت الكاتبة، جيليان تيت، إن جميع التفسيرات التي أعطيت لفوز ترامب انصبت حول الجانب الاجتماعي والاقتصادي، ولكن جانبا آخر ينبغي الاهتمام به وهو علم الحاسوب.
ولعل هذا التفسير يتضارب حسب الكاتبة مع ما يضمه فريق، هيلاري كلينتون، من عباقرة وادي السليكون، الذين يتحكمون في الإحصائيات والأرقام والتكنولوجيا المتطورة، التي أوصلت، باراك أوباما، إلى البيت الأبيض عام 2008.
واضافت جيليان أن ترامب ومساعديه استعملوا البيانات والمعطيات التي كانت بين أيديهم بطريقة مبتكرة، ساعدتهم فيها شركة تسمى “كيمبريج أناليتيكا”، تعتمد على رسم الملامح النفسية للمستهلكين والناخبين وتسعى للتأثير على سلوكهم من خلال رسائل قصيرة.
واستندت الشركة في منهجها على فكرة أنك إذا عرفت عن شخص كيف يتسوق وكيف يعيش، وكيف يتواصل وكيف يسافر، وغيرها من المعلومات، يمكنك أن تصيغ رسالة أو شعارا يجذبه من الناحية النفسية.
واشارت الكاتبة إلى أن كيمبريج أناليتيكا قدمت استشارات لحملة الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، وساعدتها على الفوز بالاستفتاء.
وأهم ما ركزت علهي حملة ترامب، حسب الكاتبة، هو تحديد الناخبين الذين يمكن استقطابهم لمساندة من خلال تحلليل نفسي لسلوكهم وقناعاتهم، وتحديد الناخبين من أنصار كلينتون التقليديين وإقناعهم بالبقاء في بيوتهم يوم الاقتراع، برسائل تناسب شخصياتهم.
وقدمت الشركة نصائح لترامب بشأن المدن التي ينبغي عليه زيارتها، ونوعية الخطاب الذي يلائم الناخبين فيها، بينما اعتمدت كلينتون وفريقها على قوائم الناخبين وعدد السكان ونتائج سبر الآراء، مثلما فعل الديمقراطيون عام 2008.
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تناولت فيه تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص التعذيب الذي اعتبره أسلوبا ناجحا في استجواب المتهمين.
وقال كون كوغلين إذا كان الرئيس، دونالد ترامب، جادا حقا في دحر لعنة العصر التي هي الإرهاب الإسلامي، فأنه ليس في الطريق الصحيح، لأنه أدلى بتصريحات نارية في خطاب تنصيبه دعا فيها إلى استئصال الإرهاب الإسلامي المتطرف من على وجه الأرض، ثم تحدث عن رغبته في استخدام وسائل تحقيق متطورة مثل الإيهام بالغرق، الذي يعد تعذيبا، للوصول إلى أهدافه.
ورأى كوغلين أن القائمين على التجنيد في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية لن يجدوا أفضل من مثل هذه التصريحات لتوسيع نفوذهم وتأثيرهم بين شباب المسلمين، بأن أمريكا مع الإسلام المتشدد وأنها تعذب المنتسبين إليه.
واضاف أن باراك أوباما، مهما قيل فيه، بأنه لم يغلق معتقل غوانتانامو، إلا أنه ألغى العديد من الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان مثل الإيهام بالغرق، وتسليم الموقوفين، ووضع خطوطا لوكالات الاستخبارات تحدد ما يمكن أن تفعله وما لا يمكن أن تفعله.
واعتقد الكاتب أن ترامب سيواجه مقاومة قوية في الكونغرس، الذي يتفق أعضاؤه، بمن فيهم الجمهوريون، على أن الأساليب التي استعملتها إدارة بوش مع عناصر تنظيم القاعدة عقب هجمات 11 سبتمبر أدت إلى نتائج عكسية.
فأغلب المعلومات التي تنتزع تحت التعذيب، حسب رأي الكاتب، غير مفيدة، لأن أي معتقل مهما كانت شدته لابد أن سيدلي باي معلومات من أجل رفع العذاب عنه، كما أن الجماعات شبه العسكرية التي أجرتها إدارة بوش للقيام بالأعمال القذرة نيابة عنها، فإنها كانت مدفوعة بالانتقام أكثر مما كانت تسعى للحصول على المعلومات.
ودلل الكاتب على ذلك بخضوع خالد الشيخ محمد المشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات 11 سبتمبر للإيهام بالغرق 183 مرة خلال شهر واحد، عقب اعتقاله عام 2003 في باكستان.