من الصحافة الاسرائيلية
تهرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة الفائتة من الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما قال إنه تم تصويب العلاقات مع إسرائيل لحظة تسلمه مهام منصبه في الرئاسة، حاز على اهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم التي قالت ان ترامب تهرب من الإجابة على سؤال بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه “لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه“.
وردا على سؤال بشأن تجميد تحويل 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، التي صادق عليها الرئيس السابق باراك أوباما، لم يجب ترامب بإجابة قاطعة، وقال “سنرى ماذا سيحصل“.
كما أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل نشرته صحيفة هآرتس نقلا عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، أن أغلبية الجمهور اليهودي في إسرائيل يؤيد “حل الدولتين” ويوافق على إخلاء مستوطنات وقلق من “تهديدات داخلية“.
هذا وأكد تقرير أن تكثيف الحكومة الإسرائيلية للمخططات الاستيطانية في القدس المحتلة، يهدف إلى تقويض حل الدولتين، من خلال تكثيف الوجود اليهودي داخل التجمعات السكنية الفلسطينية وتوسيع الزحف الاستيطاني شرقي الخط الأخضر، وكشف تحقيق ميداني لجمعية “عير عميم” النقاب عن الشروع بتنفيذ 9 مخططات استيطانية شرق الخط الأخضر والتي كانت مجمدة في عهد الرئيس السابق أوباما، حيث تأتي هذه المخططات في سياق مشروع “القدس الكبرى”، بحيث سيمتد الزحف الاستيطاني فوق الأراضي الفلسطينية على مشارف القدس.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رودي جولياني ينقل رسالة من ترامب إلى رئيس الوزراء نتنياهو
– وزير الدفاع الامريكي يتعهد بضمان امن اسرائيل
– الشرطة تحقق مع رئيس الوزراء اليوم للمرة الثالثة
– مصرع شخصين في حادث طرق مروع شمال الضفة الغربية
– مصدر عسكري كبير يتوقع استمرار اعتداءات إطلاق النار في الضفة الغربية
– الوزير قرا يرفض الانتقادات التي وجهتها له مصادر تعمل على استقدام يهود من دول تشهد أزمات
– تأجيل محاكمة إسرائيلي معتقل بكردستان العراق
– إطلاق نار على سيارة للمستوطنين قرب قلقيلية
– إردان يمنح تسهيلات لمستخدمي الكنابيس
أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل نشرته صحيفة هآرتس نقلا عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، أن أغلبية الجمهور اليهودي في إسرائيل يؤيد “حل الدولتين” ويوافق على إخلاء مستوطنات وقلق من “تهديدات داخلية“.
وقالت الباحثة في المعهد، الدكتورة تسيبي يسرائيلي، المشرفة على البحث الذي في صلبه نتائج الاستطلاع، إن هذا بحث متميز لأنه يتم إجراؤه سنويا منذ العام 1984، ولذلك فإنه يسمح بالتدقيق بصورة عميقة في تحولات وقضايا خلال فترة زمنية، ومن خلال مخزون معلوماتي غني وعميق، واستند هذه الاستطلاعات إلى شريحة مؤلفة من 800 مشارك ومشاركة من بين السكان اليهود البالغين في إسرائيل، جرت مقابلتهم وجها لوجه في بيوتهم.
ووفقا لهذا الاستطلاع، الذي يسميه المعهد “مؤشر الأمن القومي للعام 2016” أيضا، فإن 35% يساورهم القلق من “التهديدات الخارجية – الأمنية”، وعبر 23% عن قلقهم من التهديدات الداخلية/الاجتماعية، و34% قلق من هذين النوعين من التهديد بقدر متساو، واعتبر معدو المؤشر أنه يبدو أن الخلافات الداخلية تثير قلقا أكبر.
ووفقا لهذا المؤشر، فإن 27% يرون بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني أنه التهديد الخارجي الأكبر على إسرائيل، واعتبر 13% أنه عزلة إسرائيل السياسية بينما قال 16% إنه حركة حماس، ما يعني أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي، أي نسبة 56%، تعتقد أن ‘الجبهة الفلسطينية’ تشكل التهديد المركزي أمام إسرائيل. وكانت النتيجة مشابهة في مؤشر العام 2015، وذلك في أعقاب اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية، علما أنه في العام 2014 اعتبر 19% أن ‘الجبهة الفلسطينية’ تشكل التهديد المركزي.