من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يواصل تقدمه جنوب شرق «التيفور».. ويدمّر تجمعات وآليات لداعش بدير الزور
كتبت “الثورة”: في إطار مهمتها الوطنية بمحاربة الإرهاب وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق عملياتها ضد تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم داعش في منطقة بئر الفواعرة بريف حمص الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تقدمها في منطقة بئر الفواعرة جنوب شرق مطار التيفور بنحو 15كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش تطارد فلول تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وخاضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات تابعة لتنظيم داعش المدرج على لائحة الارهاب الدولية في محيط مدينة دير الزور وريفها.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة وعربة (بي ام بي) في منطقة المقابر ومحيط المطار ومنطقة البانوراما وقرية الجفرة بالريف الشرقي.
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات مدفعية على وكر لتنظيم داعش المدرج على لائحة الارهاب الدولية في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الرمايات أسفرت عن إيقاع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
من جهة أخرى أكد مراسل سانا في حلب أن طريق خناصر- حلب يشهد حركة طبيعية للمسافرين وسيارات النقل العامة والخاصة.
وأوضح المراسل أنه لا صحة للشائعات والادعاءات التي تروجها بعض القنوات المعادية للسوريين والشريكة في جريمة سفك دم أبنائهم بسيطرة مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» على بلدة خناصر وقطعها طريق خناصر-حلب.
من جهة ثانية استشهد شخص وأصيب آخر جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حي الحمدانية في مدينة حلب.
وأفاد مراسل /سانا/ بأن التنظيمات الإرهابية أطلقت بعد ظهر أمس عدة قذائف صاروخية على حي الحمدانية ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة آخر ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.
كما أصيب شخص بجروح جراء اعتداء مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» الارهابي بالقذائف على قرية المبعوجة في ريف حماة الشرقي.
وأفاد مراسل /سانا/ نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة بأن إرهابيين أطلقوا بعد ظهر أمس عددا من القذائف الصاروخية على قرية المبعوجة شرق بلدة الصبورة بنحو 7 كم في منطقة سلمية أسفرت عن إصابة مواطن بجروح.
وبين المصدر أن القذائف تسببت أيضا بوقوع أضرار مادية في منازل أهالي القرية وممتلكاتهم.
خبراء الألغام الروس يفككون أكثر من 400 عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون في الأحياء الشرقية بحلب
فكك خبراء إزالة الألغام الروس نحو 400 عبوة ناسفة كان الإرهابيون زرعوها في الأحياء الشرقية لمدينة حلب قبل إخراجهم منها وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان له أمس أن «خبراء الألغام الروس قاموا خلال الساعات الـ 24 الماضية بتطهير 63 منزلا سكنيا و6 مساجد في الأحياء الشرقية من مدينة حلب» لافتا إلى أنه «تم إبطال مفعول 406 من العبوات الناسفة منها 384 قنبلة يدوية الصنع».
وأشار المركز في بيانه إلى أنه «تمت إزالة الألغام في مساحة تفوق 70 هكتارا بما في ذلك 15 كم من الطرق» لافتا إلى «استمرار عملية إزالة الألغام والعبوات الناسفة من الاحياء الشرقية لحلب».
وتمكن خبراء إزالة الالغام الروس امس من تأمين أكثر من 70 هكتارا من الاحياء الشرقية لمدينة حلب وقاموا بازالة الالغام من طرق طولها 11 كم ومن 57 مبنى.
وأرسلت روسيا في كانون الاول الماضي مجموعة من الخبراء المتخصصين بتفكيك الالغام للمساهمة مع عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري بتطهير الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد اخراج المجموعات الارهابية التكفيرية منها.
وأشار مركز حميميم في بيانه الى استمرار الجهود الانسانية الروسية في مدينة حلب حيث تم «توزيع أكثر من 5ر4 اطنان من المساعدات الإنسانية لسكان أحياء هنانو والسكري والشيخ مقصود إضافة إلى تقديم فرق من الأطباء الروس خدمات صحية لنحو 140 شخصا من سكان المدينة وأريافها».
وتعمل روسيا على دعم الجهود الحكومية في تقديم المساعدات الانسانية للأهالي من أجل العودة الى منازلهم التي هجرهم منها الارهابيون وإعادة الحياة إلى طبيعتها في الاحياء الشرقية.
الخليج: البرلمان العراقي يعتبر سهل نينوى مناطق منكوبة… احتدام معارك الموصل وإحباط هجوم ل«داعش» شرقها
كتبت الخليج: احتدمت المعارك والمواجهات العنيفة بين تنظيم «داعش» والقوات العراقية على أطراف نهر دجلة، وسط الموصل، أمس، بينما قتل عشرات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال في قصف جوي استهدف غرب المدينة، وأشير إلى مقتل اثنين من قادة «داعش» في محافظتي نينوى، والأنبار، في وقت تحدثت الأنباء عن قيام التنظيم الإرهابي بمحاولة شن هجوم ليلي على الجانب الشرقي للموصل جرى إحباطه، في حين صوت البرلمان العراقي على مشروع قانون باعتبار مناطق سهل نينوى منطقة منكوبة على خلفية الدمار الذي تعرضت له بعد سيطرة «داعش» منذ أكثر من عامين.
وذكرت مصادر أمنية أن التنظيم والقوات الحكومية استخدما مختلف أنواع الأسلحة في المعارك الجارية على أطراف نهر دجلة.
ونقلت «رويترز» أن عناصر تنظيم «داعش» كانوا يجدفون بقوارب صغيرة عبر نهر دجلة ليلاً لشن هجوم مباغت، أو يطلقون قذائف مورتر يمكن أن تزلزل أحياء بأكملها. ويشكل قناصة التنظيم تهديداً دائماً، إذ يتمترسون على طول صف من الأشجار على بعد نحو ستمئة متر.
وبالمقابل، تطلق القوات العراقية نيران الدبابات، وقذائف المورتر، والصواريخ على أي نقطة ترصد فيها عناصر تنظيم «داعش».
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في محافظة نينوى، إن «أبو جعفر الروسي، الملقب بالأبيض محلياً، الذي يعد من أبرز قادة الروس في الموصل، قتل بضربة جوية من طائرة بدون طيار قرب ضفة نهر دجلة الغربية في المدينة». وأضافت أن «الأبيض هو القيادي السادس من الجنسية الروسية الذي يقتل في معارك الموصل منذ انطلاقها».
في غضون ذلك، قال النائب المسيحي يونادم كنا لتلفزيون «العراقية» الحكومي، إن «البرلمان صوت على اعتبار منطقة سهل نينوى ذات الأغلبية المسيحية منطقة منكوبة، على خلفية الدمار الذي تعرضت له من جراء سيطرة «داعش» على هذه المناطق». وأضاف أن «المجتمع الدولي، والحكومة العراقية، مطالبان بدعم عودة المسيحيين إلى منازلهم، وإبعاد مخاطر التغيير الديموغرافي لهذه المناطق، وإعادة إعمارها، ومعالجة كل السبل من أجل إعادة الأهالي إلى منازلهم».
وفي الأنبار، قصفت طائرات التحالف الدولي عدداً من السيارات التابعة لتنظيم «داعش» على الحدود العراقية السورية غربي المحافظة، ما أدى إلى مقتل خمسة قياديين من «داعش» بينهم، نائب والي حلب، المدعو هيثم سويد عبد محمد المعاضيدي.
الحياة: تونس تتجه إلى تسريح 50 ألف موظف في القطاع العام
كتبت الحياة: تستعد الحكومة التونسية لتسريح 50 ألف موظف يعملون في القطاع العام، وذلك ضمن إطار خطة إصلاحات هيكلية للاقتصاد التونسي الذي يواجه صعوبات كبيرة، بينما انتخب نقابيون أميناً عاماً جديداً للاتحاد العام التونسي للشغل خلفاً للأمين العام المنتهية ولايته حسين العباسي. وقال وزير الوظيفة العامة ومكافحة الفساد عبيد البريكي أمس، أن الحكومة تستهدف تسريح 50 ألف موظف من القطاع العام، ضمن إطار إصلاحات رئيسية بدءاً من العام الحالي، موضحاً أنه «لا يعرف بعد كم ستستغرق عملية التسريح تحديداً».
ويبلغ معدل كتلة أجور القطاع العام في تونس نحو 13.5 في المئة من موازنة الدولة وهي من بين النسب الأكبر في العالم، وارتفعت كتلة الأجور من 2.9 بليون دولار عام 2010، إلى 5.9 بليون دولار عام 2016 بسبب الإضرابات المطالبة بزيادة مرتبات موظفي القطاع العام مقابل ضعف الإنتاجية وفق تقارير رسمية.
ويستهدف هذا الإجراء الذي جاء بضغط من المقرضين الدوليين، فئة من الموظفين الذين اقتربوا من سن التقاعد (60 سنة) عبر تسريحهم اختيارياً مقابل امتيازات أخرى، ويُشغل القطاع العام في تونس أكثر من 800 ألف موظف حيث تشير الأرقام الرسمية إلى زيادة 50 في المئة في عدد الموظفين ومضاعفة كتلة الأجور بنسبة 100 في المئة.
في غضون ذلك، انتخب اعضاء المؤتمر الـ23 للاتحاد العام التونسي للشغل النقابي نور الدين الطبوبي أميناً عاماً للاتحاد خلفاً للأمين العام المنتهية ولايته حسين العباسي الذي يحظى بتقدير كبير في البلاد لقيادته المنظمة العمالية في أصعب الفترات بعد ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، وحسن إدارته الأزمات.
وفازت قائمة الطبوبي بمقاعد المكتب التنفيذي (13 عضواً) علماً أن غالبيتها تتكون من أعضاء المكتب التنفيذي المنتهية ولايته وتحظى بدعم العباسي. وسجّل هذا المؤتمر حدثاً تاريخياً يتمثل في اختيار امرأة لأول مرة لعضوية المكتب التنفيذي. وأكد الأمين العام الجديد في تصريح إلى «الحياة» بأن الاتحاد «سيواصل في انتهاج سياسته الحالية التي تدعم الحوار الوطني والمشاركة في الشأن العام».
القدس العربي: فلسطين تتوجه لمحكمة الجنايات الدولية الأسبوع المقبل… بعد تصاعد الهجمة الاستيطانية في الأراضي المحتلة
كتبت القدس العربي: أمام الهجمة الاستيطانية التي ازدادت شراسة منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وشملت أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية، قررت السلطة الفلسطينية التوجه في الأسبوع المقبل إلى محكمة الجنايات الدولية لتقديم طلب»إحالة» بشأن النشاط الاستيطاني.
وجاء الإعلان الفلسطيني في حديث لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لإذاعة «صوت فلسطين» قال فيه إن لدى القيادة الفلسطينية مجموعة من النشاطات والفعاليات من أجل العمل على وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، من بينها التوجه الى محكمة الجنايات الدولية الأسبوع المقبل لتقديم ما وصفها بـ «إحالة لمحكمة الجنايات الدولية بشأن الاستيطان الإسرائيلي لكي تبدأ بالتحقيق الرسمي بهذا الخصوص». وقال: «سننضم قريبا لمجموعة من المعاهدات والمؤسسات الدولية لتوفير الحماية لشعبنا وأرضنا، سنستنفد كل الإمكانيات المتاحة».
وأشار إلى أن فلسطين ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير مبكر حول النشاط الاستيطاني الى مجلس الأمن الذي ناقش قرار بناء 2500 وحدة استيطانية مساء يوم الثلاثاء الماضي، ومدى التزام إسرائيل بقرار المجلس الأخير الخاص بالاستيطان رقم 2334.
وصادقت إسرائيل للمرة الثالثة في غضون أقل من اسبوع على مخطط لبناء 153 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو الواقعة على أراضي بيت جالا جنوب القدس المحتلة. وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال رئيس لجنة التخطيط والبناء فيها مئير ترجمان لوكالة الصحافة الفرنسية «يستطيع المقاولون البدء بالبناء غدا». وأكد أن القرار يأتي تزامنا مع إعلان بناء وحدات استيطانية جديدة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وكانت قد أقرت في مطلع الأسبوع بناء 556 وحدة أخرى، واتبعت ذلك بمصادقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، على بناء 2500 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية.
الاتحاد: تركيا مع القرار وروسيا تحذر الرئيس الأميركي.. ترامب: إقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا
كتبت الاتحاد: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، اعتزامه إقامة مناطق آمنة في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف، لكنه لم يخض في التفاصيل. وحذرت روسيا من عواقب إقامة تلك المناطق، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية لم تشاور موسكو قبل أن تعلن خطة إقامة مناطق آمنة للنازحين في سوريا، في حين أعلنت تركيا أنها ستدرس عن كثب مشروع ترامب لإنشاء «مناطق آمنة» بسوريا أو الدول المجاورة لها لاستقبال النازحين السوريين، وهي فكرة تدعمها أنقرة.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة «أي بي سي نيوز» الليلة الماضية «سأقيم بالتأكيد مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، وأعتقد أن أوروبا ارتكبت خطأ جسميا باستقبالها ملايين اللاجئين والسماح بدخولهم إلى ألمانيا وغيرها من الدول. ما جرى هناك كان كارثة، ولا أريد حدوث ذلك هنا».
وطبقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز فمن المتوقع أن يأمر ترامب وزارتي الدفاع والخارجية في الأيام المقبلة بوضع خطة لإقامة «المناطق الآمنة» للاجئين في سوريا وغيرها من الدول المجاورة في تحرك قد يخاطر بزيادة التدخل العسكري الأميركي في الصراع السوري. وتشير مسودة الأمر التنفيذي التي تنتظر توقيع ترامب إلى أن الإدارة الجديدة تقدم على خطوة عارضها طويلا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خشية الانجرار بشكل أكبر في الصراع وخطر اندلاع اشتباكات بين الطائرات الحربية الأميركية والروسية فوق سوريا.
وتقول المسودة «توجه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الدفاع في غضون 90 يوما من تاريخ هذا الأمر بوضع خطة لتوفير مناطق آمنة في سوريا وفي المنطقة المحيطة يمكن فيها للسوريين الذين نزحوا من وطنهم، بانتظار توطين دائم مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث».
وإذا قرر ترامب فرض قيود «على الطيران» فوق هذه المناطق فقد يتطلب زيادة في حجم القوة الجوية الأميركية أو القوة الجوية للتحالف، وقد يتطلب هذا أيضا نشر قوات برية لتوفير الأمن. لكن الوثيقة لم تقدم أي تفاصيل بشأن تلك المناطق الآمنة وأين ستقام على وجه التحديد ومن سيتولى حمايتها. ويستضيف بالفعل الأردن وتركيا ودول أخرى مجاورة ملايين اللاجئين السوريين. وحذر المسؤولون العسكريون الأميركيون منذ وقت طويل، من أن إقامة مناطق حظر طيران داخل سوريا، ستتطلب عدداً كبيراً من الموارد الإضافية بخلاف القتال ضد تنظيم «داعش» وسيكون من الصعب ضمان أن المتشددين لا يخترقون تلك المناطق.
ويؤيد أعضاء جمهوريون بالكونجرس إقامة مثل هذه المناطق خاصة للحماية من القوات الموالية لرئيس النظام بشار الأسد.
من جهتها حذرت روسيا ترامب من عواقب خطته لإقامة مناطق آمنة في سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الحكومة الأميركية لم تشاور روسيا قبل أن تعلن نيتها إقامة مناطق آمنة في سوريا، وأضاف أن على واشنطن أن تفكر في العواقب المحتملة لتنفيذ هذه الخطة، وقال إن من المهم ألا تفاقم أوضاع النازحين، مشددا «أن هذا قرار سيادي».
وأضاف بيسكوف أن روسيا تنتظر حتى يكتمل تشكيل المؤسستين الدبلوماسية والعسكرية (الخارجية والدفاع) في إدارة ترامب لكي يتضح الموقف الأميركي بهذا الشأن. وأكد أن من الواضح مسبقا أن روسيا لن تقبل بسهولة مثل هذه المشاريع، مشيرا إلى أن فرض مناطق آمنة يعني فرض حظر للطيران فيها، في حين أن الأجواء السورية تحت سيطرة الروس.
ويصر الروس على أن أي عمليات عسكرية يجب أن تكون بالتنسيق معهم أو مع النظام السوري.
من ناحيتها، أعلنت تركيا أمس، أنها ستدرس عن كثب مشروع ترامب لإنشاء «مناطق آمنة» بسوريا أو الدول المجاورة لها لاستقبال النازحين السوريين. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو «لقد رأينا ذلك»، مضيفا «المهم سيكون نتيجة تلك الدراسة ونوع التوصية التي ستخرج بها»، وأكد أن «هذا أمر تدعمه تركيا من البداية».
وأوضح «اقترحنا إنشاء مناطق آمنة منذ البداية، جرابلس هي المثال الأفضل»، مشيراً إلى أن آلاف السوريين يعودون إلى هذه المدينة التي استعادها مقاتلو المعارضة السورية في أغسطس بدعم من الجيش التركي من أيدي تنظيم «داعش».
رحبت الخارجية القطرية أمس، بتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقامة مناطق آمنة في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أمس، عن أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية في تصريح أن الدوحة ترحب بتصريحات ترامب، وأكد «ضرورة توفير ملاذات آمنة في سوريا وفرض مناطق حظر جوي وهو ما يضمن سلامة المدنيين».
وأضاف الرميحي أن قطر تأمل أن تساهم المفاوضات التي جرت في أستانا هذا الأسبوع «في تثبيت وقف إطلاق النار» بين الفصائل السورية المتحاربة. وأكد «ضرورة إنشاء آلية رقابة فعالة وعملية لتهيئة الظروف لمفاوضات جنيف». وقطر أحد الداعمين الرئيسيين للمعارضة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد. وتتعاون قطر والسعودية وتركيا ودول غربية في دعم مقاتلي معارضة في سوريا من خلال برنامج مساعدات عسكرية تشرف عليه الاستخبارات المركزية الأميركية، ويقدم السلاح والتدريب لفصائل المعارضة المعتدلة.
البيان: المهدي يعود إلى السودان بعد 30 شهراً في المنفى
كتبت البيان: وسط استقبالات حاشدة من أنصاره وصل إلى الخرطوم أمس زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي بعد 30 شهراً قضاها بمنفاه الاختياري في القاهرة. وأكد المهدي أن عودته اقتضتها مهام محددة يسعى للقيام بها، كما أنه أعلن اعتزاله للعمل السياسي عقب المؤتمر العام الثامن لحزبه الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة دون أن يحددها.
واحتشد آلاف من أنصار حزب الأمة وسيّروا موكباً له فور خروجه من مطار الخرطوم إلى ساحة الاحتفال بمسجد الهجرة، وهم رافعون لافتات تمجد زعيمهم ورددوا هتافات مؤيدة لمواقفه.
وأعلن المهدي الذي خاطب أنصاره بميدان مسجد الهجرة بضاحية ود نوباووي بأم درمان أن هناك مهام محددة سيقوم بها بعد عودته تتمثل في العمل وبذل الجهد لأجل وقف العدائيات والسعي للتوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها بمناطق النزاع.
وأعلن في ذات الوقت ترحيبه بقرار الحكومة وقف إطلاق النار ستة أشهر إلى جانب رتق النسيج الاجتماعي عبر التطواف بجميع أقاليم السودان لأجل إجراء مصالحات إثنية وقبلية شاملة.
وكشف المهدي الذي أسس مع الحركات المتمردة وبعض القوي السياسية تحالف نداء السودان عن عودة قادة التحالف إلى السودان والانخراط في الحوار في حال تم بناء الثقة، مؤكداً أن التزام مكونات نداء السودان الكامل بخارطة الطريق الإفريقية باعتبارها أساساً للحوار، وأشار إلي مخاطبته لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي لأجل عقد لقاء مع قوي نداء السودان، كما رحب المهدي بمقترح الإدارة الأميركية لمعالجة أزمة الاتفاق بشأن إيصال المساعدات الإنسانية وقال إنه مقترح معقول.
وأكد المهدي أنه سيعمل بكل جهده من أجل إزالة العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن هناك حالة استقطاب عرقي وقبلي وصفها بالحادة يعيشها السودان تهدد نسيجه الاجتماعي مما يتطلب إجراء مصالحات وطنية واسعة النطاق، وأعلن أنه سيبدأ طوافاً عاماً على جميع أقاليم السودان لإجراء هذه المصالحات لمحو آثار الاستقطاب، لافتاً إلى أن أكثر من 73 من تنظيمات حزبه بالخارج ستساهم في تمويل المصالحات.