الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الترحيب الاسرائيلي بقرارات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتقليص الدعم المالي لمؤسسات دولية، بينها الأمم المتحدة، واعتبرت أن هذا التقليص يستهدف منع الدعم الدولي للفلسطينيين .

ورحبت إسرائيل بهذه الخطوات ونقل عن مسؤول سياسي إسرائيلي وصفه هذه الخطوات لإدارة ترامب بأنها “إحباط جدي” لأية خطوة مستقبلية من جانب الفلسطينيين لقبولهم في منظمات دولية، واعتبر هذا المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوات هي “رسالة واضحة بشأن استمرار السياسة الأميركية” تجاه الأمم المتحدة.

هذا واعتبرت صحيفة هآرتس ان خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الكنيست يوم على أنه خطاب مشتبه به يعرض خطوط دفاعه، ورسالة مباشرة إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت مفادها أن تقديم لائحة اتهام ضده ستكون خضوعا للإعلام، وشددت على أن نتنياهو بالتأكيد قد أجرى مشاورات مع محاميه قبل إلقاء خطابه، الذي بدا فيه كـ’مشتبه به رهن التحقيق’، في حين كانت الرسالة المركزية إلى رجل الأعمال، أرنون ميلتشين، الذي تعتبر العلاقة مع المشكلة القضائية المركزية ضد نتنياهو.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         عبوة ناسفة باتجاه قوة من الجيش الاسرائيلي قرب مخيم جنين

         الشرطة ستوصي بلائحة اتهام ضد نتنياهو ب”القضية 1000″

         ترحيب إسرائيلي بتقليص الدعم الأميركي للمؤسسات الدولية

         ابو مرزوق يقر بتسلم حماس كشوفا من الجهات الامنية المصرية لمطلوبين في قطاع غزة

         مجلس الأمن يناقش اعمال البناء الاسرائيلية في المستوطنات دون اتخاذ أي قرار

         المانيا تندد بإعلان اسرائيل بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية

         ابو مازن: توسيع المستوطنات ينطوي على تداعيات خطيرة

         مداهمة ورشة في منطقة الخليل استخدمت لإنتاج الاسلحة

         اعتقال 9 فلسطينيين مطلوبين في انحاء الضفة الغربية

         الغد الاردنية: إسرائيل افرجت عن السجين الأردني ثائر الحويطي

         ترامب يعمل على تقليص حجم المساعدات للمنظمات الدولية التي تعترف بالسلطة الفلسطينية كدولة

         الرئيس الاميركي يعلن نيته ايجاد مناطق آمنة في سوريا للاجئين

         المحكمة في تشيلي ترد دعوى رفعت ضد 3 من قضاة المحكمة العليا الاسرائيلية

         وزيرة العدل ترحب بقرار المحكمة التشيلية

قالت الكاتبة في صحيفة معاريف إيريس جيورلت إن تنامي العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والصين منذ 25 عاما جعل الأخيرة تزيد نفوذها في الاقتصاد الإسرائيلي بصورة تدريجية.

ونقلت عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عمانويئيل نخشون تأكيده أن العلاقات بين تل أبيب وبكين تتنامى في عدة جوانب: السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والسياحية، حتى أن الصين اختارت إسرائيل لتكون من بين خمس دول في العالم لإحياء احتفالاتها بدخول السنة الجديدة وفق التقويم الصيني في 28 الشهر الجاري.

من جهته، قال السفير الصيني في إسرائيل جوان يونغ-شين إن علاقات البلدين تشهد تعاونا في العديد من المجالات، وهناك أمل أن تشهد في المستقبل طاقة جديدة في هذه العلاقات.

كما نقلت الكاتبة عن البروفيسور الخبير الإسرائيلي بشؤون الصين بالجامعة العبرية اسحاق شيحور تصريحاته بأن الصين ليست حليفة لإسرائيل، ولن تكون كذلك، لأنها لا تريد، لكنها تحاول المحافظة على علاقات جيدة مع مختلف أطراف المنطقة، دون أن تظهر تقاربا مع إسرائيل، قد يفسره الفلسطينيون والعرب بأنه على حسابهم.

وأضاف أنه من جهة إسرائيل، فالصين ليست بديلا للولايات المتحدة، سواء بتأثير يهود أميركا على صنع القرار لصالح إسرائيل، أو منحها غطاء سياسيا وعسكريا، مشيرا إلى أن المصالح المتبادلة اليوم بين الطرفين هي تنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم، ومحاربة الإسلام الراديكالي.

وأكد شيحور أن هناك من يزعم أن لدى الصين مصالح استراتيجية مع إسرائيل، وقد عدتُ الأسبوع الماضي من الصين، ورأيت هناك دعما متناميا لإسرائيل وبجانب العلاقات الدبلوماسية بينهما، فإن السنوات الأخيرة شهدت انخراطا أكثر للصين في الاقتصاد الإسرائيلي.

فقد اشترى الصينيون حصصا كبيرة في عدد من الشركات الإسرائيلية، ونقل عدد من التجار ورجال الأعمال الإسرائيليين مقرات أعمالهم إلى الصين، كما افتتح بعض المحامين الإسرائيليين مكاتبهم في العاصمة بكين.

وأوضح شيحور أن أحد المؤشرات التي ستلقي بظلالها على علاقات إسرائيل مع الصين هو وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث حظرت الصين بث حفل تنصيبه على وسائلها الإعلامية ، في ظل توتر علاقاتهما، وبقيت واشنطن بصورة دائمة أحد العناصر السلبية في علاقات بكين مع تل أبيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى