الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قضى على إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» بريف القنيطرة الجيش يستعيد السيطرة على كتيبة الفواعرة وعدد من النقاط على محور التيفور ـ تدمر ويقضي على العشرات من إرهابيي «داعش» في دير الزور وريف دمشق

كتبت تشرين: حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص تقدماً جديداً في عملياتها لاجتثاث تنظيم «داعش» الإرهابي من منطقة التيفور بالريف الشرقي للمحافظة.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة وسّعت نطاق عملياتها على اتجاه التيفور وأحكمت سيطرتها على كتيبة الفواعرة جنوب المطار واستعادت السيطرة على عدد من النقاط على محور التيفور ـ تدمر شرق المحطة الرابعة.

وبيّن المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضاً عن القضاء على أعداد من إرهابيي «داعش» وتدمير عربات وآليات مزودة برشاشات متنوعة.

وكان مراسل «سانا» في حمص ذكر في وقت سابق أمس أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة الكاملة على منطقة بئر الفواعرة جنوب مطار التيفور بحوالي 15 كم بعد عمليات مكثّفة سقط خلالها العشرات من إرهابيي «داعش» بين قتيل ومصاب وفرار الباقين باتجاه عمق البادية.

ولفت المراسل إلى تدمير العديد من الأوكار والآليات الثقيلة والعتاد والأسلحة لإرهابيي «داعش» خلال العمليات.

وأوضح المراسل أن التقدم الجديد للجيش وفرض السيطرة على منطقة بئر الفواعرة من شأنهما تأمين مطار التيفور بشكل كامل ومنع أي هجوم إرهابي محتمل عليه.

أما في ريف دمشق فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 10 إرهابيين من تنظيم «داعش» الإرهابي ودمّرت لهم آليات في ريف المحافظة الشمالي الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش قصفت تجمعات ومحاور تحرك آليات لإرهابيي تنظيم «داعش» الارهابي على طريق خان المنقورة- مثلث تدمر في أقصى ريف دمشق الشمالي الشرقي على أطراف البادية.

وبيّن المصدر أن القصف أسفر عن مقتل 10 إرهابيين على الأقل وتدمير آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من عناصر الهندسة فككت 14 عبوة ناسفة زرعها إرهابيو التنظيم التكفيري على طريق قرن الكبش في جبال القلمون الشرقية لـ«إعاقة» تقدم الجيش باتجاه نقاط انتشارهم ومحاور تسللهم.

وفي ريف القنيطرة نفّذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات مدفعية على تجمع لمجموعة تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محيط تل الحمرية بريف المحافظة الشمالي.

وذكر مراسل (سانا) في القنيطرة أن مدفعية الجيش العربي السوري وجّهت بعد معلومات دقيقة ومراقبة رمايات مركزة على تجمع لمجموعة مؤلفة من 8 إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» كانت تقوم بأعمال تجريف وتخريب أراضي المزارعين وممتلكاتهم في موقع السنديانات بمحيط تل الحمرية جنوب قرية حضر بالريف الشمالي، مشيراً إلى أن الرمايات أسفرت عن مقتل وإصابة كامل أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي ومعدات.

ولاحقا أفاد المراسل بأن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية صدت هجوماً كبيراً لإرهابيي «جبهة النصرة» على عدة نقاط عسكرية على محور المقروصة وعين حرفا وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وفي ريف حماة ضبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيارة محملة بالصواريخ والذخيرة متجهة لتنظيم «داعش» الإرهابي بالقرب من وادي العذيب في ريف حماة الشمالي.

وقال مصدر ميداني: إن وحدة من الجيش ضبطت مساء أمس سيارة نوع «شفر بيك آب» بالقرب من وادي العذيب بريف حماة الشمالي كانت قادمة من مناطق انتشار إرهابيي «جبهة النصرة» إلى مناطق ينتشر فيها إرهابيون من تنظيم «داعش» التكفيري.

وبين المصدر أن المضبوطات شملت 14 صاروخ 107 مم مخصصاً للراجمات و135 قذيفة «آر بي جي» و153 حشوة لقذائف «آر بي جي» و44 حشوة لقذائف «بي9» و5 صناديق للرشاش 32مم.

ولفت المصدر إلى أن الإرهابيين الذين كانوا في السيارة لاذوا بالفرار بعد اشتباكات مع عناصر الجيش.

أما في دير الزور فقد أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بتغطية من الطيران الحربي هجوماً إرهابياً لتنظيم «داعش» على مطار دير الزور وقضت على العشرات منهم خلال العمليات المتواصلة على تجمعاتهم ومواقع انتشارهم في محيط المدينة وريفها.

وأفاد مراسل (سانا) في دير الزور بأن حامية مطار دير الزور بالتعاون مع القوى الرديفة خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» شنّت هجوماً على محوري الساتر الشرقي للمطار وقرية الجفرة -بيت دغيم شمال شرق المطار.

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة العديد من أفراد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وفرار من تبقى منهم تاركين بعض جثث قتلاهم.

وبيّن المراسل أن سلاح الجو دمّر «مقر الركاز» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي جانب كازية صكر في صالحية حطلة شمال دير الزور وقضى على نحو 15 إرهابياً كانوا داخل المقر.

ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي نفذ سلسلة غارات جوية على مقرات وتحركات ونقاط تحصن لإرهابيي تنظيم «داعش» في شارع ستة إلا ربع ومحيط دوار التموين وحي الكنامات ومنطقة المقابر وجبل الثردة وفي قرى البغيلية ومراط وخشام بريف دير الزور.

وأوضح المراسل أن الغارات الجوية أسفرت عن ايقاع عشرات القتلى في صفوف التنظيم الإرهابي وتدمير أعداد من السيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.

إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من دير الزور أن تنظيم «داعش» الإرهابي أقدم على حرق جثث العديد من قتلاه في منطقة المقابر أغلبهم من جنسيات أجنبية.

في هذه الأثناء وفي إطار مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب تنفيذاً لطلب من الحكومة السورية قصفت 6 قاذفات روسية بعيدة المدى أمس مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة دير الزور.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها نشره موقع «روسيا اليوم» أن 6 قاذفات بعيدة المدى من نوع «تو 22إم 3» أقلعت من أحد المطارات الروسية ووجّهت بعد عبورها أجواء إيران والعراق ضربة جوية لمواقع تابعة لإرهابيي تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور.

ولفتت الوزارة إلى أن وسائل الرقابة الموضوعية أثبتت إصابة مركزي «قيادة» ومستودعات للأسلحة والذخيرة والآليات العسكرية تابعة للتنظيم الإرهابي خلال الطلعة الجوية. وأضاف البيان: إن مقاتلتي «سو 20 إس إم» و«سو 35 إس» أقلعتا من مطار حميميم في اللاذقية قامتا بدعم العملية، مؤكداً عودة جميع الطائرات الحربية الروسية إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذ مهمتها بنجاح.

في غضون ذلك وفي أحدث جرائم الإرهابيين استشهدت امرأة وأصيب 12 شخصاً بجروح بسبب اعتداء إرهابيي تنظيم «داعش» بقذائف الهاون على حي هرابش في مدينة دير الزور.

كما استهدفت التنظيمات الإرهابية بقذيفة صاروخية حي الراموسة في مدينة حلب ما أسفر عن إصابة شخصين.

الخليج: لافروف يلتقي ممثلين للمعارضة المسلحة السورية في موسكو غداً… الكرملين يشيد بمحادثات أستانة ويلمح لإجراء جولات جديدة

كتبت الخليج: أشاد الكرملين، أمس، بمحادثات السلام في سوريا التي جرت في كازاخستان ووصفها بأنها ناجحة، وقال، إن من المحتمل إجراء المزيد في المستقبل إذا تطلب الأمر، في وقت أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيجري غداً (الجمعة) محادثات مع ممثلين للمعارضة المسلحة السورية، مشيراً أن مفاوضات أستانة بين أطراف الأزمة السورية التي اختتمت الثلاثاء نقلت جهود التسوية في سوريا إلى مستوى جديد.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين، إنه يعتقد أن المحادثات قد تساعد في دفع المفاوضات المتعثرة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف.

من جهة أخرى، قال لافروف أمام النواب في تصريحات بثها التلفزيون الروسي «دعونا الجمعة كل المعارضين الذي يرغبون في القدوم، المعارضة السياسية. سنبلغهم بما جرى في أستانة ورؤيتنا لتطوير إيجابي لعملية أستانة في المستقبل». وكشف عن أن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الروس عقدوا سلسلة من اللقاءات على هامش اجتماع أستانة مع ممثلي المعارضة المسلحة وتم الاتفاق على حشد جميع القوى الروسية والسورية والمعارضة لمحاربة الإرهاب على الأراضي السورية. وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية قال إن هدف اللقاء «سيكون تقاسم انطباعاتنا حول محادثات أستانة» التي جرت الاثنين والثلاثاء ووصفها بأنها «نجاح كبير وخطوة هائلة إلى الأمام… يجب تثبيتها».

وقال أحمد رمضان، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض «تلقينا دعوة ليوم 27 يناير/كانون الثاني، ولكن المعارضة لم تقرر الحضور قبل استيضاح طبيعة الاجتماع». وذكر ممثلو عدد من فصائل المعارضة التي تسيطر على مناطق في سوريا، رداً على أسئلة وكالة فرانس برس أنهم لم يتلقوا دعوات لمحادثات في موسكو، لكنهم مستعدون للتوجه إلى العاصمة الروسية إذا تلقوا هذه الدعوات. وقال عضو وفد المعارضة إلى أستانة فارس بيوش من إسطنبول التي وصلها بعد مغادرة الوفد صباح أمس عاصمة كازاخستان «لم نتسلم دعوة». وأضاف أن «المشكلة ليست في الدعوة، بل بموضوع اللقاء. إذا كان الموضوع وطنياً وجاداً نذهب إلى آخر الدنيا».

الحياة: شنق سبعة في الكويت

كتبت الحياة: في أول عملية إعدام منذ نحو 4 سنوات، نفذت السلطات الكويتية أمس أحكام الإعدام شنقاً بحق سبعة أشخاص بينهم أحد أعضاء الأسرة الحاكمة وثلاث نساء منهن الكويتية نصره العنزي التي تسببت بمقتل عشرات بعدما أشعلت حريقاً في خيمة زفاف زوجها بدافع الغيرة. ودين الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح بقتل ابن شقيقته عام 2010 إثر خلاف بينهما.

وذكر أن أهالي المحكومين وممثلين عن سفارات وقنصليات زاروا السجن والتقوا الأشخاص السبعة قبل إعدامهم، وبينهم مصريان وفيليبينية وإثيوبية دينوا بارتكاب جرائم قتل، وشخص سابع بنغالي الجنسية دين بجرائم خطف.

وكانت العنزي أشعلت في 15 آب (أغسطس) 2009 النار في خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية، في عمل نفذته بدافع الغيرة في منطقة الجهراء القبلية المحافظة.

وأفاد التحقيق في حينه بأنها سكبت البنزين على خيمة العرس المخصصة للنساء ثم أشعلت النار فيها. ولم يتسن للمدعوات الخروج مع أطفالهن من الخيمة التي انهارت فوقهم. كما أن رجال الدفاع المدني مُنعوا بداية من الدخول إلى مكان الحريق بعدما عارض الرجال الحاضرون ذلك، ونجا «الزوج الخائن» وعروسه الجديدة التي لم تكن وصلت العرس.

ودينت العنزي بالقتل مع سابق الإصرار وبإشعال حريق بنية القتل مع العلم أنها كانت نفت في بداية المحاكمة التهم المنسوبة إليها مؤكدة براءتها.

ودينت المرأتان الأخريان، بارتكاب جرائم قتل أيضاً بينما كانتا تعملان في منزلين.

ونقلت وكالة «الأنباء الكويتية» (كونا) تصريحاً لمسؤول في النيابة العامة، أكد تنفيذ الإعدام بحق المحكومين صباح أمس، وهم محمد شاها محمد سنوار حسين (بنغلادشي)، لارتكابه جرائم الخطف بالحيلة والمواقعة بالإكراه والسرقة، وجاكاتيا ميندون باوا (فيليبينية) لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأماكيل أوكو ميكونين (إثيوبية) لارتكابها جريمة القتل العمد، ونصرة العنزي، وسيد راضي جمعة وسمير طه عبدالماجد عبدالجليل (مصريان) لارتكابهما جريمتي قتل وسرقة، بالإضافة إلى فيصل عبدالله الجابر الصباح.

وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الأحكام شنقاً في مواقع مختلفة، بعدما تم تأييدها من محكمتي الاستئناف والتمييز، وبعدما صادق الأمير الشيخ صباح الأحمد على الأحكام.

ويعود آخر عمليات الإعدام في الكويت إلى منتصف العام 2013، علماً أن الإعدامات توقفت فيها بين 2007 و2013.

وفي نيسان (أبريل) 2013، نفذت السلطات أحكام إعدام بحق ثلاثة رجال دينوا بارتكاب جرائم قتل، وبعد شهرين أعدم مصريان على خلفية تهم مماثلة، بينهما حجاج السعدي الذي دين باختطاف 17 طفلاً واغتصابهم خلال عشر سنوات.

وأعدم السعدي الملقب بـ «وحش حولي» نسبة إلى المنطقة التي ارتكب فيها جرائمه، شنقاً تنفيذاً لخمسة أحكام بالإعدام صدرت بحقه.

وبعيد تنفيذ هذه الإعدامات، دانت منظمات حقوق الإنسان بشدة استئناف تنفيذ هذه العقوبة في الدولة الخليجية.

وأعدمت الكويت 74 رجلاً وست نساء منذ أن بدأت تطبيق عقوبة الإعدام في منتصف الستينات. ومعظم الذين جرى إعدامهم دينوا بارتكاب جرائم قتل أو بتهريب المخدرات إلى البلاد.

وهناك 50 شخصاً في السجون الكويتية حالياً صدرت في حقهم أحكام بالاعدام، بينهم شخصان دينا بالتورط في عملية تفجير مسجد شيعي في حزيران (يونيو) 2015 تبناها تنظيم «داعش» وقتل فيها 26 شخصاً، بينما أصيب 227 آخرون بجروح.

البيان: السيسي يذكّر بمظاهرات عزل مرسي… إجراءات أمنية بالقاهرة في ذكرى 25 يناير

كتبت البيان: قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في كلمة له بمناسبة عيد الشرطة في مصر، والذي يتزامن مع ذكرى ثورة “25 يناير” إن رجال الأمن “يتلقون الرصاص في صدورهم فداء للمصريين”. وتطرق إلى المظاهرات التي سبقت عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، قائلا إن المصريين كانوا يدركون ما ينتظرهم من تحديات.

السيسي، الذي كان يتحدث بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، وصف عناصر الشرطة بأنهم “رجال صدقوا الوعد، وبذلوا كل غال ونفيس من أجل أن يحيا الوطن كريماً أبياً مرفوع الرأس” مضيفا: “مع تغير طبيعة التحديات التي نPublish Optionsواجهها لم تتغير وطنية وصلابة وعزم رجال الشرطة، ومع تنامي ظاهرة الإرهاب البغيض كان رجال الشرطة كعادتهم في الصفوف الأولى للمواجهة، بجانب إخوانهم البواسل من رجال القوات المسلحة وخلفهم أجهزة الدولة.”

وتحدث السيسي عن المظاهرات التي سبقت عزل الرئيس السابق محمد مرسي قائلا: “أذكركم جميعاً أن المصريين عندما خرجوا يوم 26 يوليو 2013، كانوا يعلمون حجم التحدي الذي نواجهه،” مضيفا أن رجال الأمن والجيش “يتلقون الرصاص في صدورهم فداءً للمصريين” مشبها المواجهة الحالية مع الإرهاب بـ”حرب الاستنزاف بعد عام 1967 والتي انتهت بنصر أكتوبر 1973.”

وكشف السيسي – الذي أصدر الثلاثاء القرار رقم 61 لسنة 2017 في شأن العفو عن بقية العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبتي الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير – عن ضبط كميات ضخمة من المتفجرات والأموال، بهدف تمويل ودعم الإرهاب، مؤكدا ضبط ألف طن متفجرات بقيمة 400 مليون دولار.

أمنيا، أعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو غلق محطة مترو أنور السادات، الأربعاء ٢٥ يناير، لدواع أمنية وعدم وقوف القطارات بالمحطة منذ بداية التشغيل، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الأسباب.

القدس العربي: انتشار كثيف لقوات الأمن وغياب التظاهرات عن مصر في ذكرى ثورتها

السيسي: 25 يناير انحرفت عن مسارها

كتبت القدس العربي: خلا ميدان التحرير، في ذكرى 25 يناير، أمس الأربعاء، من المتظاهرين المصريين، وامتلأ بعربات وقوات الأمن، فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الثورة انحرفت عن مسارها.

وبدت ميادين الجمهورية التي اشتعلت قبل 6 سنوات، فارغة تماما، وسط الاستنفار الأمني، وحضور بعض القيادات الأمنية في الميادين الشهيرة.

واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الذكرى بخطاب إلى الأمة قال فيه «الشعب خرج في ثورة 25 يناير رغبة في التغيير. وهي تمثل نقطة تحول في تاريخ مصر»، مضيفاً أن «الآمال الكبيرة التي كانت موجودة وقتها شهدت إحباطاً بعد انحراف مسار الثورة».

وتحدثت «القدس العربي» مع عدد من النشطاء، فقال حسام مؤنس مدير الحملة الرئاسية لحمدين صباحي سابقاً، «ثورة 25 يناير تعرضت لانتكاسات وقد أسهمت أخطاء قوى سياسية ونخب وطنية وقطاعات شبابية في هذه الانتكاسات لمسار الثورة الذي لم يكتمل، سواء بقلة الخبرة أو عدم وضوح الرؤية أو الانقسامات والاختلافات».

واعتبر أن «أهم أخطاء يناير على الإطلاق كانت عدم بناء تنظيم سياسي له جذور مجتمعية وامتدادات شعبية».

من جهته، أوضح الناشط محمد القصاص أن «الثورة تعرضت لمحاولات الإجهاض منذ أول يوم لها، وهي في وضع ضعيف جدا الآن، لكننا مؤمنون بالمستقبل وذكرياتنا مع الثورة تجعلنا نؤمن بأن المستقبل لها وللطريق الذي فتحته الذي يهدف للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية»، فيما قال عضو ائتلاف شباب الثورة الذي تشكل في بداياتها، شادي الغزالي حرب:» لا أرى الثورة في حالة هزيمة كما يروج الكثيرون»، مضيفا ً»ربما هي لحظة انكسار أمام تمكن الثورة المضادة من مقدرات الدولة ومنابرها الإعلامية، لكن على أرض الواقع تأثير الثورة ما زال له صداه الواسع وسط الناس».

الاتحاد: انتقد أوروبا لأنها سمحت للملايين بدخول أراضيها.. ترامب : سننشئ مناطق آمنة للاجئين في سوريا

كتبت الاتحاد: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن بلاده ستعمل على إنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا.

وجاءت تأكيدات ترامب بشأن خطته، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها، في تصريحات خاصة لقناة “إي بي سي” الأميركية، وذلك بعد ساعات من تكهنات بشأن الأمر ذاته.

وأوضح ترامب أنه “سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا” لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك”.

وأضاف: “أعتقد أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما بالسماح لهؤلاء الملايين من الأشخاص بدخول ألمانيا وعدة دول أخرى”.

وكانت وثيقة اطلعت عليها “رويترز” تشير إلى أنه من المتوقع أن يأمر الرئيس الأميركي وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة خلال الأيام المقبلة لإنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا وغيرها من الدول المجاورة، في تحرك قد يخاطر بزيادة التدخل العسكري الأميركي في الصراع السوري .

وتشير مسودة الأمر التنفيذي التي تنتظر توقيع ترامب إلى أن الإدارة الجديدة تقدم على خطوة عارضها طويلا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خشية الانجرار بشكل أكبر في الصراع، وخطر اندلاع اشتباكات بين الطائرات الحربية الأميركية والروسية فوق سوريا.

وتقول المسودة “توجه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الدفاع في غضون 90 يوما من تاريخ هذا الأمر بوضع خطة لتوفير مناطق آمنة في سوريا وفي المنطقة المحيطة يمكن فيها للمواطنين السوريين الذين نزحوا من وطنهم انتظار توطين دائم مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى