كنعان بعد اجتماع التكتل: لدينا كل الوسائل الديموقراطية لمنع الستين والتمديد
ثمن امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان عقب الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية، عمل الأجهزة الأمنية في احباط العملية الانتحارية التي كانت ستستهدف منطقة الحمرا، وأكد “أهمية التضامن الوطني الذي يشكل مناخا ايجابيا وبناء لعمل مختلف الأجهزة، وإصرار التكتل على استمراره والسعي لتطويره للمحافظة على الزخم عينه الذي يحافظ على الاستقرار”.
وقال: “بالمنطق نفسه، يدعو التكتل الحكومة والأجهزة ومختلف الأطراف الى تأمين الغطاء نفسه لاتخاذ الإجراءات لمنع عمليات الخطف وان يطبق القانون ويفرض في هذه القضايا في شكل حازم، لان القادر على مواجهة الإرهاب قادر على منع ومحاسبة من يعتدي على حرية اللبنانيين”.
وعن التشريع، قال كنعان: “كانت لنا وقفة في موضوع التشريع، والعجلة انطلقت ونثمن العمل الذي يقوم به المجلس النيابي، وسنساهم كما في الجلسات السابقة، في البحث والاقرار، وقد أقر اقتراح القانون المقدم من التكتل، من النائب غسان مخيبر بالتعاون مع أعضاء التكتل، في حق الوصول الى المعلومات، وهو يسمح بالوصول بكل شفافية الى كل المعلومات التي تتعلق بإدارات الدولة والشركات والمؤسسات الخاصة التي تدير مرافق عامة او تتعاطى الشأن العام والمناقصات”.
أضاف: “في هذا السياق، نطالب ايضا بقوانين أساسية لا تقل أهمية عن الذي أقر، وهي ضمان الشيخوخة، وفصل النيابة عن الوزارة، واقتراحات أخرى تم تأجيلها في الجلسة السابقة، كتملك الأجانب وانشاء محافظة كسروان وجبيل. وهي قضايا نتابعها وتهم المواطنين، ونأمل ان تستمر عجلة التشريع هذه وفق مسار صحيح يؤمن إقرار قانون انتخاب وموازنة وحسابات مالية كهدف استراتيجي”.
وعن قانون الانتخاب، جدد كنعان “تأكيد التكتل ان لا تمديد ولا ستين”، وقال: “لا يعتقد احد او يراهن ان الجرجرة بالوقت ستدفعنا الى القبول بأمر واقع الستين او التمديد، ونمتلك ما يكفي من الوسائل المشروعة والديموقراطية والدستورية لمنع ذلك. سنعطي فرصة ونسهم في شكل بناء بالوصول الى حل يحترم المناصفة والشراكة الفعلية والميثاقية التي نطالب بها. وقانون الانتخاب يجب ان ينقلنا من واقع الخلل والتعارض مع الدستور الى واقع دستوري وميثاقي وديموقراطي. وسيكون هناك عمل حثيث في الأسبوعين المقبلين للوصول الى هذه النتيجة”.
وعن الرهان على الوقت، قال: “لقد راهنوا على الوقت في الماضي ولكن ذلك لم يفد وفي النهاية وصلنا الى النتيحة التي نريد. واليوم يجب ألا يضيعوا الوقت لأننا سنصل الى الحل الدستوري والميثاقي ونحن مستعدون لطمأنة من لديه الهواجس ولكن تحت سقف القانون والدستور”.
وعما يمكن ان يتحقق، قال: “هناك تواصل مستمر مع القوات أنهى حال التناقض والانقسام التي كانت تستغل لضرب التمثيل المسيحي، واليوم نحن قادرون على استكمال هذا المسار ويدنا ممدودة لشركائنا بالوطن الذين نحترم حقوقهم ونرفض المس بها، ونطالب باحترامنا كشركاء كاملين لتحصين الوحدة الوطنية وتلبية طموحات اللبنانيين”.