اعضاء الوفد الفرنسي في جبيل ابي رميا: لبناء وطن على مستوى طموحات الشعب
جال اعضاء الوفد الفرنسي الذي يزور لبنان، في مدينة جبيل بدعوة من عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون ابي رميا وزاروا القلعة الاثرية والميناء والسوق القديم واستمعوا الى شرح مفصل عن المعالم الاثرية في المنطقة وتاريخها .
ثم لبى اعضاء الوفد دعوة النائب ابي رميا الى مأدبة عشاء اقامها على شرفهم في مطعم “بابل سورمير” في عمشيت، شارك فيها النائب وليد الخوري، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، مسؤول التيار الوطني الحر في اوروبا ايلي حداد، مسؤول مركز باريس في التيار انطوان شديد واعلاميين.
وتحدث ابي رميا مستذكرا والوفد نضالات الرئيس عون “من اجل لبنان السيد الحر المستقل”، واكد على “علاقة الصداقة والاخوة التي تجمع بين البلدين” وقال: “دموع كثيرة ذرفت اليوم بعد ان تذكرت الحنين لفترة نضال الرئيس العماد عون يوم كان في قصر بعبدا في بيت الشعب، وانا مسرور جدا لاستقبالي الاصدقاء الاصيلين الذين لم يتركوا يوما لبنان وقضيته التي كانت تتجسد بالعماد عون، ففي الحياة نتعرف على اشخاص كثيرين حاليين وسابقين. ولكن هناك اصدقاء ثابتون والحاضرون اليوم هم اصدقاء كانوا دوما الى جانب قضية سيادة وحرية واستقلال لبنان“.
اضاف: “عندما جاؤوا الى لبنان في العامين 1998 و1990 غنوا مع اللبنانيين اغنية سنعود ونلتقي، ولم يغنوا الوداع، وبعد 26 عاما عادوا والتقوا مجددا في بيت الشعب في قصر بعبدا ليس مع العماد عون بل مع رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون”..
وتابع: “انتظرنا 27 سنة ليتحقق الحلم، حلم وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، وهو الذي اعطى اللبنانيين آمالا لأنه كان يعتمد على مبادئ وقيم وهو وعد بالوفاء والصداقة الدائمة لاصدقائه من الفرنسيين واللبنانيين بسيادة مطلقة وحرية واستقلال ناجز حاملا همومهم. ونحن نعرف ان المسؤولية الملقاة علينا كبيرة لذلك، سنبقى الى جانب الرئيس عون من اجل بناء وطن على مستوى طموحات الشعب اللبناني الذي يطمح الى الاستقرار والازدهار في وطنه“.
اشارة الى ان الوفد يضم نوابا وسياسيين وديبلوماسيين واعلاميين كان سبق لهم ان حضروا الى لبنان في العامين 1989 و1990 للتضامن مع اللبنانيين الذين كانوا يؤمون قصر بعبدا دعما للحكومة التي كان يرأسها آنذاك العماد عون.