الشيخ حمود للشرق الجديد: ما قامت به الاجهزة الامنية لا يقدر بثمن وهناك مخطط لهجمات جديدة في المنطقة ولبنان
حيا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود كل الذين شاركوا في القبض على الانتحاري في منطقة الحمرا ليل يوم السبت ، واعتبر ان “العمل الاستباقي الذي تقوم به الاجهزة الامنية اللبنانية له اهمية كبيرة ايجابياتها تكاد لا توصف.
وتمنى الشيخ حمود في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، ان “يستمر التعاون بين مخابرات الجيش وجهاز المعلومات في قوى الامن الداخلي لان من شأن هذا التعاون ان يحقق فعلا الامن الاستباقي على افضل ما يكون، والا يكون هذا التعاون مرتبطا بفترة سياسية، يكون تعاونا دائما بغض النظر عن الحالة السياسية في البلد.
وقال الشيخ حمود، “ان ما حصل في منطقة الحمرا في مقهى الكوستا لا يقدر بثمن لأنه اعاد الثقة عند المواطنين بالدولة وبالأجهزة وبلبنان وبالاقتصاد والسياحة، وهي خطوة عظيمة جدا نحيي كل من شارك فيها وندعو الى الاستمرارية بهذا الاتجاه”.
واضاف الشيخ حمود: “اعتقد ان الشائعات التي تتحدث عن ان ما حدث في الحمراء جزء من هجمة واسعة سيشنها الارهابيون في لبنان هي صحيحة، نحن لا نريد تخويف المواطنين ولكن الكلام الذي قاله عمر العاصي الذي يشابه كلام الارهابي في تركيا واختياره مقهى رواده اكثرهم سنة معناه ان هناك خطة جديدة وجنون جديد يدخل في مسيرة هؤلاء الارهابيين الذين حطموا كل الخطوط الحمر. نعم لديهم شيء وخاصة ان هذا الارهابي كان يعمل كممرض كما قلنا في الاعلام يعني انه استتر في هذه الوظيفة الانسانية فترة من الوقت ولم يشعر احد انه متطرف، مما يعني ان خطته بعيدة، انهم يخططون ويدرسون وهذا هو الخطير في الموضوع، نعم اظن ان هنالك هجمة جديدة في المنطقة ليس فقط في لبنان ، ولكن انشاءالله الامن الاستباقي يمنع ذلك “.
وختم الشيخ حمود قائلا: “لا شك ان هذه الاعمال الارهابية تحتاج الى مكان بعيد عن الناس، على سبيل المثال عندما تم تحرير القصير وجد عدد من السيارات المفخخة التي كان سيتم ارسالها الى لبنان ليتم تفجيرها، كان هذا عملا استباقيا وقتها، بعض هذه الاماكن فيها الات كبيرة لا تدخل في مبنى فكانوا يأتون بهذه الآلات التي تجهز السيارات المفخخة مثلا ثم يبنون حولها الغرف، وبالتالي بعض هذه العمليات تحتاج الى اماكن جغرافية بعيدة، طبعا الحزام الناسف لا يحتاج الى هذا ولكنه يحتاج الى مكان، فبالتالي اي مكان يتم مداهمته والكشف عن اسراره يكون خطوة استباقية”.