من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: محادثات أستنة تبدأ اليوم .. فهل تجتاز المجموعات المسلحة ومشغلوها اختبار المصداقية ؟… الجعفري: الاجتماع غايته تثبيت وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية .. ولا حوار سوري مع تركيا
كتبت “الثورة”: أكد الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع أستنة في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام على متن الطائرة التي أقلت الوفد إلى أستنة أن «كل اجتماع يخدم المصلحة الوطنية مهم للحكومة السورية»، موضحاً أن لكل محطة خصوصيتها وأجندتها الخاصة وأن البناء على كل اجتماع هو الذي يوصلنا في نهاية المطاف إلى بر الأمان.
وبخصوص الآمال المعلقة على اجتماع أستنة، قال الجعفري:»من السابق لأوانه تحديد سقف التوقعات ولدينا توجهات بأن نشارك في الاجتماع مشاركة إيجابية وأن نستمع وننقل وجهة نظرنا الشعبية والرسمية إلى المشاركين الآخرين»، مضيفاً:»هناك برنامج عمل وأجندة للاجتماع غايتها الرئيسة مجموعة من النقاط وهي تثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف الأعمال القتالية أو قبلت الذهاب إلى الاجتماع والتوصل إلى قواسم مشتركة مع المشاركين بخصوص محاربة الإرهاب وسيكون هذا امتحاناً لمصداقية وجدية المشاركين سواء الذين سيكونون على الطاولة أو مشغليهم».
وحول مشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع ممثلة بسفيرها في كازاخستان أوضح الجعفري «بالنسبة لنا في سورية هذا الحوار سوري سوري بامتياز سواء كان في أستنة أو في جنيف أو في موسكو أو في أي مكان آخر ونحن لا نشارك أساساً في توجيه الدعوات لأحد من الأطراف بل تشارك في ذلك الأطراف الضامنة التي برمجت الاجتماع ونحن نأمل أن يكون التحرك الأمريكي أكثر إيجابية وأكثر انخراطاً في دفع الأمور باتجاه الحل السياسي».
وفيما يتعلق بالدور التركي في اجتماع أستنة، قال الجعفري: «بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لأصدقائنا الروس والإيرانيين التركي لا يشارك ولا أحد آخر يشارك في الاجتماع فهو عبارة عن حوار سوري سوري بين سوريين دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة باستثناء القواسم المشتركة التي تحدثنا عنها والتي من المفترض أن تكون على جدول الأعمال»، مؤكداً أن «تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي وبالنسبة لنا لا حوار سورياً تركياً على المستوى الحكومي».
ونوّه الجعفري بأنه تم الاتفاق مع الحكومة السورية وبتوافق الآراء على أن يكون اجتماع أستنة «فنياً» لمناقشة النقاط المذكورة والمدرجة على جدول أعماله على أمل أن يكون نقلة باتجاه العمل السياسي لاحقاً.
وختم الجعفري قائلاً: إن «الاجتماع حوار سوري سوري ولا نسمح أن يكون هناك أي تدخل خارجي أو شروط مسبقة لكن واقع الحال يقول إن الكثير من المجموعات الإرهابية المسلحة خلفها دول مشغلة من ضمنها تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورغم واقعيتنا الشديدة وحرصنا على أن يكون الحوار سورياً لا يغيب عن ذهننا أن الكثير من مشغلي هذه الأدوات أو المجموعات الإرهابية هم دول أجنبية».
ويمثل وفد الجمهورية العربية السورية كل من الدكتور بشار الجعفري رئيس الوفد وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والدكتور رياض حداد السفير السوري في موسكو وأحمد كزبري عضو مجلس الشعب وأمجد عيسى وأسامة علي وحيدر أحمد واللواء الدكتور سليم حربا واللواء عدنان حلوة والعقيد سامر بريدي.
وكانت وكالة تاس ذكرت أن ممثلي روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا سيشاركون أيضاً في الاجتماع.
ونقلت تاس عن مصادر مطلعة على الاجتماع أن «الهدف الرئيسي للاجتماع سيكون تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 29 كانون الأول الماضي».
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن محادثات أستنة ستجري على مدى يومين خلف أبواب مغلقة.
وأوضحت الوزراة في بيان لها أمس أن المباحثات ستبدأ في فندق «Rixos اليوم الاثنين عند الساعة 13.00 بتوقيت كازاخستان على أن تنتهي الثلاثاء في الساعة 13.00.
وكشفت وكالة إنترفاكس الروسية وفق مصدر مطلع أمس تفاصيل خطة سير المحادثات وخطوات المباحثات (السورية -السورية) في العاصمة الكازاخية.
وبحسب الوكالة فإن اللقاءات ستبدأ بمأدبة غداء على شرف المدعوين تتبعها، الجلسة الأولى للمباحثات عند الساعة 13:00 -14:00 بالتوقيت المحلي، حيث يفتتحها رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزرباييف بكلمة ترحيب، تتبعها كلمات رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران ومندوب الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وعند الساعة 14:00- 15:00 بالتوقيت المحلي تبدأ المباحثات السورية السورية بين وفدي «المعارضة والحكومة»، وسيقوم بدور الوسيط بينهما ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وقد تنضم إليه وفود أخرى في الوساطة.
أما في فترة ما بعد الظهر فستتواصل المشاورات بشكل ثنائي.
وفي الجلسة العامة الثانية من المباحثات التي تبدأ عند الساعة 19:00-20:00 مساء بالتوقيت المحلي، سيتم تلخيص النتائج الأولية التي تم التوصل إليها خلال اليوم الأول من المباحثات.
وفي اليوم الثاني من المحادثات الثلاثاء من المقرر أن تعقد محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف، وعند الساعة 14:00 بعد الظهر سيتم استكمال الجولة الأولى من الاجتماعات، لاستخلاص النتائج ومناقشتها واعتماد بيان مشترك من قبل المشاركين في الاجتماع، ليتم بعدها عقد مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء الوفود.
في السياق نفسه نقلت «تاس» عن مصادر مقربة من اجتماعات أستنة أن الهدف الرئيسي من هذه المباحثات «تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار»، المعلن في سورية في 29 كانون الأول الماضي.
وشدّد المصدر على أن المجتمعين لن يبحثوا أي مبادرات أخرى.
الخليج: تفجير أكبر فندق غربي المدينة واعتقال 23 مشتبهاً فيه… استعادة حيين وبقاء 3 في قبضة «داعش» شرقي الموصل
كتبت الخليج: أعلن الجيش العراقي أمس، استعادة السيطرة على حيين يقعان في وسط الجانب الشرقي من مدينة الموصل؛ حيث يخوض معارك ضد تنظيم « داعش » منذ ثلاثة أشهر، فيما لا يزال هناك ثلاثة أحياء في يد التنظيم الإرهابي في الساحل الأيسر للموصل، وبينما اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب 23 من المشتبه بهم في منطقة العربي شمالي الموصل، أكد متحدث عسكري عراقي أن قيادة العمليات المشتركة أنجزت تفاصيل الخطة العسكرية لتحرير مناطق وأحياء الجانب الأيمن من المدينة، فيما وجهت الطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي سلسلة ضربات لمواقع التنظيم في محافظة الأنبار، في حين فجّر التنظيم الإرهابي أكبر فندق في الجانب الغربي من المدينة.
وقال الفريق عبد الأمير يار الله قائد عمليات « قادمون يا نينوى» في بيان أن «قطعات اللواء 71 الفرقة 15 وقطعات عمليات نينوى حررت حي الملايين ومنطقة البناء الجاهز ورفعت العلم فوق المباني». كما سيطر الجيش كذلك على الطريق الذي يربط بين دهوك والموصل. وقال العقيد دريد سعيد من جهاز مكافحة الإرهاب: إن «قوات عراقية اعتقلت 23 مشتبهاً به أثناء حملة مداهمة، وتفتيش في الحي العربي شمالي الموصل».
وكشفت خريطة لخلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة عن بقاء ثلاثة أحياء فقط غير محررة من قبضة تنظيم « داعش » في الساحل الأيسر من مدينة الموصل. وتوضح الخارطة الأحياء الثلاثة وهي (بيسان والرشيدية ومعمل ودور الألبان).
وأوضح العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن «حي الرشيدية يقع خارج المنطقة السكنية التابعة لمركز المدينة الشرقي، وسيتم قريباً تحريره وتطهيره من دنس «داعش» الإرهابي». كما قتل أمر اللواء 17 العقيد سبهان حسين إسماعيل الجبوري خلال المعارك، بحسب بيان لقيادة العمليات المشتركة. وذكر شهود أمس أن تنظيم «داعش» فجر أكبر فندق في غرب الموصل في محاولة لتدميره ومنع القوات العراقية من استخدامه كنقطة إنزال أو قاعدة في هجومها لاستعادة المدينة. وفي اتصال هاتفي قال اثنان من الشهود طلبا عدم الكشف عن هوياتهما -إذ إن التنظيم يعاقب بالقتل من يضبطون وهم يتصلون بالعالم الخارجي- إن فندق الموصل المصمم على شكل هرم مدرّج بدا مائلاً على أحد جوانبه بعد التفجير.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في تصريحات نشرت أمس «إن القيادة أكملت بالتعاون مع القادة الميدانيين وضع تفاصيل الخطة الكاملة والمحكمة الخاصة بعملية تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل تمهيداً لانطلاقها حال الانتهاء من تحرير الجانب الأيسر». وأضاف «أن القطعات العسكرية مستمرة في عملية تحرير وتطهير المساحة الصغيرة المتبقية من الساحل الأيسر والجهة الشرقية للموصل ضمن المرحلة الثانية من عمليات قادمون يا نينوى وأن القوات بجميع صنوفها ومسمياتها جاهزة لعمليات تحرير الساحل الأيمن بعد أن أعدت قيادة العمليات المشتركة الخطة الاستراتيجية المناسبة لهذه العملية».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومخزن أعتدة وأسلحة تابع لتنظيم «داعش» غربي الأنبار.
وقالت الخلية في بيان، إن «طيران القوة الجوية وجه بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني ضربة جوية أسفرت عن تدمير مخزن للأعتدة والأسلحة مع موقع لتجمع عناصر «داعش» في قضاء القائم غربي الأنبار».
الحياة: «الضريح الأبيض» وسط الصحراء «منصة حوار» للسوريين
كتبت الحياة: تتجه أنظار العالم اليوم إلى آستانة، المدينة «العاصمة» التي لم يكن اسمها معروفاً للكثيرين، قبل أن تدخل على خط جهود تسوية الصراع في سورية بفكرة روسية– تركية بدت للوهلة الأولى غريبة جداً.
ومنذ أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عشية رأس السنة أن العاصمة الكازاخية يمكن أن تكون «منصة حوار» بين الأطراف السورية، كان السؤال الأول الذي حير المتابعين: لماذا آستانة؟
لأنها حليفة لموسكو وأنقرة في آن؟ لأنها «محايدة»؟ أم لأنها بعيدة جداً من أوروبا؟ وربما كما يقول بعضهم لكل تلك الاسباب مجتمعة، فالاختيار أراح الكرملين وشريكه التركي من مشقة إقناع أطراف سورية قد تتحفظ على المشاركة في حوارات تجرى في روسيا.
و «حياد» كازاخستان يبدو مناسباً لكل الأطراف، فالجمهورية السوفياتية السابقة، التي سبق أن استضافت بإغراء من موسكو أيضاً، لقاء سورياً محدوداً، لم يُحسب عليها تبني موقف مزعج لأي طرف، على رغم أنها لا تفوِّت مناسبة إلا وتعلن تأييدها سياسات الكرملين. والأهم من ذلك كله، أن الكرملين تعمد تجنب عقد اللقاء في عاصمة أوروبية، وأخذه إلى وسط صحراء تقع إلى جنوب سهول سيبيريا.
وللتاريخ مقالب وحكم، فالعاصمة التي تستضيف اليوم نقاشات لإنقاذ أقدم عواصم الحضارة الإنسانية، لا يزيد عمرها على عقد ونيف، ولم يسبق أن استضافت «حدثاً عالمياً».
وقبل أن تتحول العاصمة الكازاخية في 1998 إلى «آستانة» بمد الألف هكذا، كما تلفظ باللغتين الكازاخية والروسية، وتعني «العاصمة» بحسب الترجمة الحرفية للاسم، كانت البلدة الصغيرة ذات الغالبية السكانية الروسية، مدينة شبه منسية، لولا أن التاريخ يذكرها كقاعدة عسكرية روسية تأسست في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، ومنحها بعض القبور التي ارتفعت على هضبة قربها، اسمَها الأول «أكمولا»، ويعني بالكازاخية «الضريح الأبيض».
وفي العهد السوفياتي، وبينما كانت العاصمة السابقة ألمآتة تعد درة آسيا الوسطى، تحولت أكمولا في العام 1961 الى «تسيلنوغراد»، أي «مدينة الأراضي البكر» بقرار من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي، الذي وضع خطة عملاقة لاستصلاح الأراضي وتطوير القدرات الزراعية لسد العجز في القمح، قاد تنفيذها منذ 1954 الزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف، الذي كان في ذلك الوقت سكرتيراً ثانياً للحزب، ووثق للمشروع في وقت لاحق في مذكراته بكتاب حمل عنوان «الأراضي البكر».
وقد يكون للمدينة الهادئة الصغيرة فضل على بريجنيف، فنجاح المشروع ساهم في إعادته بعد سنوات إلى موسكو زعيماً للحزب والدولة.
وبين «الضريح الأبيض» و «آستانة» مرت عهود وتقلبت أحوال البلاد والعباد، وغدت المدينة «القاعدة العسكرية» السابقة عاصمة لواحدة من أنجح جمهوريات الاتحاد المنحل اقتصادياً، وأكثرها تسامحاً، وأقلها تعرضاً لتأثير الصراعات القومية أو الدينية.
وبينما تستضيف آستانة الحوار السوري– السوري، يسعى الرئيس نور سلطان نزارباييف إلى تكريس مكانة لها بين العواصم التي تلعب أدواراً في تسوية مشكلات عالمية، فالعاصمة الفتية تطمح إلى أن تكون أكثر من مجرد منصة اقترحتها موسكو وأنقرة في لحظة اضطراب دولي.
القدس العربي: انطلاق مباحثات السلام السورية في أستانة وموسكو تريد حوارات مباشرة
مفاوضات مغلقة… وروسيا وتركيا وإيران تعد وثيقة مسبقة للتسوية
كتبت القدس العربي: عقد ممثلو وفود روسيا وتركيا وإيران محادثات ثنائية ثم ثلاثية في العاصمة الكازاخية أستانة، للتحضير لانطلاق المفاوضات التي قالت المعارضة السورية إنها ستركز على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، في حين أكد رئيس وفد المعارضة أن إيران والنظام يعرقلان تحول روسيا إلى دور محايد.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن مصدر مقرب من مفاوضات أستانة أن روسيا وتركيا وإيران تعد وثيقة للتسوية السورية لتقديمها لاحقا لوفدي الحكومة السورية والمعارضة من أجل توقيعها في أستانة. وفي إطار التحضيرات شهدت العاصمة الكازاخية أستانة امس لقاء ثلاثيا بين رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران.
يأتي ذلك في وقت أكدت الخارجية الكازاخية أن مباحثات أستانة ستنطلق اليوم الاثنين، وستجري على مدى يومين خلف أبواب مغلقة. وأوضحت الوزارة في بيان لها امس الأحد أن المباحثات ستبدأ في فندق «ريكسوس» عند الساعة 13.00 بتوقيت كازاخستان على أن تنتهي الثلاثاء في الساعة 13.00.
وقالت مصادر خاصة لـ»القدس العربي» إن روسيا تريد ان تكون الحوارات بين المعارضة والنظام تحت سقف واحد ومباشرة، بينما لا يتشبث الوفد التركي ومعه المعارضة المسلحة سوى بتثبيت وقف إطلاق النار، فيما أكدت المصادر ان التباين في وجهات النظر لا يزال سيد الموقف. واجتمعت أمس الأحد المعارضة السورية المسلحة مع الوفد التركي لمدة ساعتين، تزامنا مع اجتماع بين أطراف المعارضة ذاتها للاتفاق على رؤية موحدة بشأن مطالبهم لعرضها في اجتماعات اليوم.
وقالت مصادر متعددة من المعارضة السورية في أستانة لـ»القدس العربي» إن أجندة المعارضة إلى المفاوضات ستؤكد على تثبيت وقف النار في سوريا، وإيجاد مراقبين دوليين لضمان احترام هذه المقررات ومعاقبة المخالفين.
وكانت مصادر رسمية في أستانة أكدت الأحد وصول وفد المعارضة السورية، ووفود كل من روسيا وتركيا وإيران ومندوب الأمم المتحدة، على أن ينضم وفد الحكومة السورية في وقت لاحق. من جانبها أعلنت الخارجية الأمريكية أن سفيرها في العاصمة الكازاخية جورج كرول سيمثلها في هذه المباحثات بصفة مراقب.
وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة إن الحكومة السورية وإيران تحاولان تقويض محاولة من جانب روسيا للانتقال من القتال في صفوف القوات الحكومية إلى دور «حيادي». وتابع «روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي، وهذه نقطة تصطدم فيها بالنظام الذي يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها الطائفية».
وأكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى أستانة بشار الجعفري أن هدف الاجتماع هناك هو تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار وفصل تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة»، عن الجماعات التي قبلت الاتفاق.
وقال الجعفري أمس الأحد على متن الطائرة التي أقلت الوفد إلى كازاخستان إن «كل اجتماع يخدم المصلحة الوطنية مهم للحكومة السورية»، مضيفاً أن لكل محطة خصوصيتها وأجندتها الخاصة وأن «البناء على كل اجتماع هو الذي يوصلنا في نهاية المطاف إلى بر الأمان».
الاتحاد: اعتقال إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً يحوي 8 كيلوجرامات متفجرات… إحباط عملية انتحارية داخل مقهى في بيروت
كتبت الاتحاد: أحبطت قوات الأمن اللبنانية محاولة لشن هجوم انتحاري في مقهى في منطقة الحمرا المزدحمة بالعاصمة بيروت مساء أمس الأول.
وكانت القوى الأمنية قد ألقت القبض على اللبناني الانتحاري المدعو عمر حسن العاصي الذي كان مرتديا حزاما ناسفا قبل دقائق من دخوله مقهى كوستا في منطقة الحمرا. وقال مصدر أمني إن هذا الشخص أصيب خلال اعتقاله ونقل إلى المستشفى.
وذكر بيان للأمن أنه «تم ضبط الحزام الناسف المنوي استخدامه ومنعته من تفجيره. وقد حاول الموقوف الدخول عنوة إلى المقهى ما أدى إلى وقوع عراك بالأيدي مع القوة العسكرية، ونقل على الأثر إلى المستشفى للمعالجة». وأشارت مصادر أمنية إلى أن الانتحاري تم رصده من قبل جنود يسيرون منذ أسابيع دوريات في الحي.
وتحدث مراسل فرانس برس في الحمرا عن انتشار أمني كثيف في المنطقة بينما أغلق المقهى وعدد آخر من المطاعم أبوابه.
وأعيد فتح الشارع أمام المارة بعد نحو ساعة من عملية الاعتقال.
وأوضحت قيادة الجيش في بيان أنه «في عملية نوعية ومشتركة بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحبطت قوة من مديرية المخابرات عملية انتحارية في مقهى «كوستا» في منطقة الحمرا، أسفرت عن توقيف العاصي، يحمل بطاقة هويته، وضبطت الحزام الناسف المنوي استخدامه ومنعته من تفجيره.
وأعلن الجيش اللبناني عن توقيف أربعة أشخاص على خلفية محاولة التفجير الانتحارية التي أحبطها بالتنسيق مع قوى الأمن اللبناني.
وقالت قيادة الجيش في بيان، إنها أوقفت أربعة أشخاص من المشتبه بهم بعد مداهمة مبنى كان يقطنه «الإرهابي»، الذي حاول تفجير نفسه، وذلك في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وذكرت قيادة الجيش أن الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري احتوى على ثمانية كيلوجرامات من مواد شديدة الانفجار، بالإضافة إلى كمية من الكرات الحديدية تهدف لإيقاع اكبر خسائر بالأرواح.
يذكر أن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية تمكنوا خلال الأعوام الأخيرة من تفكيك عدد من الشبكات «الإرهابية» المرتبطة بتنظيمات متطرفة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف أماكن سياحية وتجمعات سكانية، إضافة إلى مراكز عسكرية وأمنية في مناطق لبنانية مختلفة.
واعترف الانتحاري الموقوف لدى السلطات الأمنية، إنه تلقى أوامر تنفيذ العملية من الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.
وذكر الانتحاري، في التحقيقات الأولية إنه ينتمي إلى التنظيم المتطرف وقد تلقى أمراً بالقيام بمهاجمة المقهى، قبل أن تتمكن قوات الأمن من منعه.
البيان: انفجار مفخّخ قرب سفارة إيطاليا… استهداف «داعش» جنوبي مصراتة
كتبت البيان: أكّد مصدر عسكري ليبي، أمس، أن سلاح الجو استهدف موقعاً لعناصر من تنظيم داعش الفارين من سرت جنوبي مدينة مصراتة غربي البلاد. وأوضح المصدر أن الغارة الجوية استهدفت تجمعاً لعناصر التنظيم الفارين تحديداً عند الحدود الإدارية لمدينة بني وليد، غير أنه لم يصرح بالخسائر البشرية والمادية جراء القصف.
على صعيد متصل، كشف مصدر عسكري بغرفة العمليات الميدانية بسرت، السماح لسكان خمسة أحياء في المدينة بالعودة إلى منازلهم من مناطق النزوح اعتباراً من أمس، موضحاً أن هذه الأحياء هي: «700 وحدة سكنية، و101، والزعفران وطريق الكوبري، وحي جزيرة السواوة».
وأضاف المصدر العسكري إن العودة ستكون تدريجياً حتى يتسنى للسلطات تسجيل جميع العائلات العائدة. كما سمحت الغرفة الأمنية بسرت لجميع السكان بالدخول لتفقد منازلهم باستثناء حي الجيزة البحرية وعمارات 656 وحي القصور، لأسباب أمنية.
في السياق، قال مسؤول أمني ليبي إن سيارة ملغومة انفجرت في ساعة متأخرة أول من أمس، بالقرب من السفارة الإيطالية التي أعيد فتحها في الآونة الأخيرة بالعاصمة الليبية طرابلس. ولم يُعرف من المسؤول عن هذا التفجير. وقال بيان على صفحة على «فيسبوك» يديره الفرع المحلي للهلال الأحمر، إنه تم انتشال جثتين متفحمتين من السيارة ولكن لم تعرف هويتهما.
ولحقت أضرار أيضاً ببعض السيارات التي كانت متوقفة بالقرب من مكان التفجير، ولكن الأضرار التي نجمت عن هذا التفجير كانت محدودة وقد سُمع دوي التفجير من بعد كيلومتر على الأقل. وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه إنه يبدو أن متفجرات وضعت داخل السيارة. وأفاد شاهد في الموقع، بأنه تم إغلاق الطرق بالقرب من موقع الانفجار وسط انتشار أمني مكثف.
في الأثناء، نفى رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور اوزيروف، إجراء مباحثات مع ليبيا بشأن إنشاء قواعد عسكرية روسية على أراضيها.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن اوزيروف القول: «لا وجود لمثل هذه المفاوضات»، مؤكداً في الوقت ذاته أن القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس بسوريا يمكن أن تكون نموذجاً للتعاون البحري العسكري بين الدول بشكل لا يكون موجهاً ضد أي طرف ثالث بل لمصلحة الجانبين.
وقال: «يمكن للبحرية الروسية أن تلعب دور الحافظ للسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويمكن للقواعد البحرية أن تستخدم لتقديم المساعدة في مجال مكافحة القرصنة وحماية حدود الدول».