عون: الاستقرار والأمن هدية للبقاعيين ولجميع اللبنانيين
أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نواب زحلة طوني أبو خاطر وجوزف معلوف وعاصم عراجي وشانت جنجنيان أن الأجهزة الأمنية مستنفرة وتواصل ملاحقة خاطفي المواطن سعد ريشا لتأمين إطلاقه وإعادته سالما إلى ذويه .
وأكد أن الدولة “لن تسمح لأي جهة بالإساءة إلى الاستقرار الأمني السائد في البلاد لأن الاستقرار والأمن هما هدية للبقاعيين أولا ولجميع اللبنانيين ثانيا”. وقال إن “مثل هذه الحوادث المعروفة الأهداف لن تؤثر على العلاقات الأخوية بين ابناء منطقة البقاع على اختلاف مذاهبهم، بل إنها ستعزز العلاقة في ما بينهم“.
وكان النواب أبو خاطر ومعلوف وعراجي وجنجنيان نقلوا إلى رئيس الجمهورية قلق أبناء البقاع عموما وزحلة خصوصا لتكرار حوادث الخطف في المنطقة في مقابل فدية، إضافة إلى وقوع حوادث مخلة بالأمن، وكان آخرها حادثة خطف سعد ريشا.
وبعد اللقاء، تحدث أبو خاطر باسم الوفد، وقال: “قمنا كتلة نواب زحلة وأنا بزيارة فخامة الرئيس وهو الشخص الذي نراهن ونعول كثيرا عليه في بداية هذا العهد، ونقلنا إليه حالة البقاع الأمنية وخصوصا بعد عملية خطف سعد ريشا. لمسنا لدى فخامته اهتماما كبيرا وانكبابا على متابعة ما يحصل، وهو يتابع شخصيا عملية الخطف منذ بدايتها ويتعاون مع كل القيادات الأمنية لحل هذه المعضلة المزمنة. البقاعيون يطلقون صرخة ألم ووجع لأن ما يحصل لا يصيب شخصا بذاته إنما شريحة واسعة والتعايش القائم في البقاع والذي نفتخر به.
بالأمس التقينا القيادات الأمنية كما التقينا الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، والجميع أبدى استعدادا للتعاون في سبيل إيجاد خطة أمنية لمعالجة هذه المعضلة ومحورها زمرة لا تتجاوز أصابع اليد تعبث بأمن منطقتنا، آن الأوان لوضع مخطط ينهي هذه الحالة الشاذة بما يعيدنا إلى الوضع الآمن كما في السابق“.