الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

انه يوم تنصيب الرئيس الاميركي الجديد المثير للجدل والمتقلب المتغير دونالد ترامب الذي شغل العالم في الفترة الاخيرة منذ انتخابه في نوفمبر الماضي رئيسا للولايات المتحدة.

دونالد ترامب حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي طالما تشاجرت وتعاركت واختلفت مع الرئيس الجديد، فقالت واشنطن بوست أنه برغم معارضتها لانتخاب ترامب ودعمها منافسته هيلارى كلينتون، إلا أن انتخابه كان شرعيا، وتنصيبه أمر لا مفر منه.. وهناك واجب يقع على الجميع في معارضة ترامب عندما يكون مخطئا، وكذلك دعمه أيضا عندما يكون محقا.

اما نيويورك تايمز فقالت إنه بحلول عصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يطغى على العالم إحساس بعدم اليقين، فالألمان غاضبون والصينيين يتميزون غيظا منه، وقادة حلف الناتو يعتريهم القلق وكذلك نظراؤهم في الاتحاد الأوروبي.

نيويورك تايمز

         أنظار العالم صوب واشنطن حيث تنصيب الرئيس الـ45

         كيري يغادر الخارجية من دون تسليم الدفة لتيلرسون

         كيف بدأت رئاسة ترامب القادمة في تغيير العالم؟

         زلزال بقوة 6,8 درجات قبالة جزر سليمان

         بارو أدى اليمين والقوات السنغالية تدخل غامبيا

واشنطن بوست

         ترامب عشية تنصيبه: سأعمل على توحيد الولايات المتحدة

         اعتقال 6 ايرانيين معارضين اثر دخولهم سفارة بلادهم في الدنمارك

         الملياردير وودي جونسون سفيراً لأميركا في لندن

         الجيش السنغالي يدخل غامبيا دعما للرئيس الجديد

         اوباما يدين عرقلة الكونغرس اغلاق معتقل غوانتانامو

         العلاقات الأميركية الأوروبية ستتراجع في عهد ترامب

قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن هناك عددا من السياسات التي ربما يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب محقا فيها، موضحة أنه برغم معارضتها لانتخاب ترامب ودعمها منافسته هيلاري كلينتون، إلا أن انتخابه كان شرعيا، وتنصيبه أمر لا مفر منه.. وهناك واجب يقع على الجميع في معارضة ترامب عندما يكون مخطئا، وكذلك دعمه أيضا عندما يكون محقا.

ومن السياسات التي رأت الصحيفة أن ترامب محق فيها الإصلاح الضريبي، ولاسيما الخاص بكود الشركات، وقالت إنه يسعى لتشجيع الشركات على إعادة المليارات للولايات المتحدة وثنيهم هم اللجوء لشركات الخارج المعروفة باسم “الأوفشور“.

أما السياسة الثانية فتتعلق بالتعليم، فأوضحت الصحيفة أن ترشيح ترامب لبيساى ديفوس لتولى وزارة التعليم، يشير إلى أن الإدارة القادمة ستكون أكثر تعاطفا من أي إدارة أخرى في الذاكرة المعاصرة في منح الآباء بدائل للمدارس العامة التقليدية.

وتتعلق السياسة الثالثة بالإنفاق العسكري فترامب والجمهوريون محقون في التأكيد على الدفاع العسكري الأقوى بعد سنوات من شكوك تتعلق بالميزانية تفاقمت بقيود المصادرة غير الحكيمة. غير أن الصحيفة تشير إلى أن الكثير يعتمد على الكيفية التي سيتم بها تعزيز الإنفاق العسكري، أما السياستين الأخيريتن، فتتعلقان برغبة ترامب في توسيع البنية التحتية ورفع القيود التجارية.

وخلصت فى النهاية إلى القول بأنه برغم كل المخاطر التي تمثلها رئاسة ترامب على الديمقراطية الأمريكية، لكن سيكون من الحماقة تجاهل أي فرص تمثلها تلك الرئاسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى