من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي تحضيرات أستانا.. موســكو: واشــنطن مدعــوة .. ونرحــب بمشــاركة الأمــم المتحــدة
كتبت “الثورة”: أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي سير التحضيرات لاجتماع أستانا حول الأزمة في سورية.
وقال بيسكوف للصحفيين في موسكو جرى في سياق التسوية السورية تبادل للآراء في مسار التحضير للمحادثات السورية السورية التي ستجري يوم الاثنين القادم في أستانا.
وأضاف بيسكوف تمت أيضا خلال اللقاء مناقشة التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاقات مينسك مع التركيز على عدم الارتياح لوتيرة سير تنفيذ كييف لأحكام وثيقة اتفاقات مينسك.
كما أعلن بيسكوف أن الجانب الروسي يواصل اتصالاته مع الشركاء الإيرانيين حول مسألة التحضير للقاء في أستانا بشأن تسوية الأزمة في سورية.
وقال بيسكوف للصحفيين أمس في موسكو: نواصل اتصالاتنا مع شركائنا الإيرانيين بما في ذلك حول ما يخص مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات السورية السورية حول تسوية الأزمة في سورية.
كما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيده على أن الولايات المتحدة مدعوة لحضور محادثات أستانا حول الأزمة في سورية.
وفى رده على سؤال للصحفيين في موسكو امس قال لافروف بهذا الصدد.. «إنني بالأمس تحدثت عن كل التفاصيل وعن أنهم مدعوون».
إلى ذلك بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير الولايات المتحدة في موسكو جون تيفت موضوع التحضير لمحادثات أستانا بشأن الأزمة في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان امس.. إن «مناقشة جرت خلال اللقاء حول القضايا المعقدة للوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على الأزمة في سورية بما في ذلك الاجتماع الدولي الذي سيتم تنظيمه في أستانا في الـ 23 من الشهر الجاري بشأن الأزمة في سورية» مبينة أنه تم أيضا خلال اللقاء بحث الوضع في ليبيا وسير الأحداث على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الدعوات لحضور محادثات أستانا لم ترسل بعد.
وقال بوغدانوف في تصريحات للصحفيين بعد اللقاء.. إن «الوفد الروسي إلى اجتماع أستانا سيتكون من ممثلي مختلف الهيئات وسيضم ممثلين عن وزارة الدفاع وبعض الهيئات الأخرى».
وأضاف بوغدانوف.. إن «مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين سينضم هو الآخر إلى الوفد الروسي» موضحا أن الأخير «لن يرأس الوفد وسيرأسه شخص آخر».
وأكد بوغدانوف أن الحوار السوري السوري في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة سوف يستأنف في الثامن من شهر شباط المقبل.
وقال بوغدانوف: إننا نستعد للعمل مع المعارضين السوريين ونشجعهم.. ولكن السؤال حول من وفي أي صيغة سوف يشاركون في الجولات التي ستستأنف في الثامن من شباط المقبل.. فهذه مشكلة كل واحد منهم.
وأضاف بوغدانوف :يجب على تركيا بطبيعة الحال أن تضمن مشاركة كافية في اجتماع أستانا من قبل جميع الفئات التي يجب عليها احترام نظام وقف الأعمال القتالية على أساس اتفاق 29 من كانون الأول الماضي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2336» معربا عن أمله في التوصل إلى «نتيجة بناءة» في اجتماع أستانا حول سورية المقرر عقده في 23 كانون الثاني الجاري.
من جهتها أكدت ماريا اولسون المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في موسكو أن سفارة بلادها استلمت الدعوات إلى محادثات أستانا حول الأزمة في سورية.
وقالت اولسون لوكالة «تاس» الروسية.. «تلقينا الدعوات وأرسلناها إلى واشنطن».
إلى ذلك رحبت روسيا بمشاركة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في محادثات أستانا حول سورية.
وقالت الممثلية الروسية الدائمة لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أمس : إننا نرحب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة المبعوث ألأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في المحادثات السورية السورية في أستانا.
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن استغرابها من صمت المنظمات الحقوقية الدولية على معاناة السكان المدنيين في مدينة دير الزور التي تتعرض لاعتداءات من قبل تنظيم «داعش» الارهابي.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس كان هناك الكثير من المنظمات والشخصيات الذين يتحدثون عن تفاقم الوضع الإنساني في سورية ويقفون مواقف معروفة بهذا الشأن إلا أنهم اليوم يتجاهلون الأوضاع الإنسانية في دير الزور كأن هذه المدينة غير موجودة في الواقع لافتة إلى أن الجيش العربي السوري وحده من يقدم المساعدات الإنسانية في تلك المنطقة دون أي مساعدة من أحد.
من جانب آخر أعربت زاخاروفا عن أملها بأن يسهم اللقاء المزمع عقده في استانا بشأن الازمة في سورية في التوصل لوقف اطلاق النار وتسوية الأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية مشيرة إلى أن التحضيرات تجري على أساس عقد هذا المؤتمر في الـ 23 من الشهر الجاري دون تغيير في المواعيد.
أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الإيرانية أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري سيرأس وفد طهران إلى محادثات أستانا حول الأزمة في سورية المقررة الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن السفارة الإيرانية في كازاخستان قولها في بيان أمس ان إيران باعتبارها إحدى الدول المبادرة إلى عقد المحادثات في استانة ترى ذلك فرصة لإقامة حوار بين الحكومة السورية و/المعارضة/ من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لوضع حد للأزمة في هذا البلد والمساعدة على تحقيق الاستقرار وإحلال السلام في المنطقة. وأكد البيان أن المحادثات في استانة ستجري وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وروسيا وإيران وتركيا.
أكدت الأمم المتحدة أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا سيمثل فريق عمل الأمم المتحدة في محادثات أستانا حول الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة قوله في بيان أمس: في ضوء تعقيد وأهمية القضايا التي من المحتمل أن تثار في أستانا ونظرا إلى مستوى الحضور الرفيع فقد أوعز الأمين العام لـ دي ميستورا بقيادة فريق الأمم المتحدة في المحادثات ويتطلع الأمين العام بأن يكون اجتماع أستانا خطوة إيجابية قبيل استئناف المحادثات السورية في جنيف.
الخليج: «بي- 2» أمريكية تقتل عشرات الإرهابيين في ليبيا
كتبت الخليج: أوقعت ضربات جوية أمريكية اكثر من 80 قتيلاً من عناصر تنظيم «داعش» في ليبيا في وقت تخوض فيه قوات المشير خليفة حفتر قتالاً برياً مع عناصر التنظيم في بنغازي، في وقت تستعد فيه العاصمة المصرية لاستضافة الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا، بمشاركة ممثل الجامعة العربية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أن أكثر من 80 مقاتلاً من تنظيم «داعش» قتلوا في الضربات الجوية على معسكرات التنظيم في ليبيا، بما يشمل عدة متطرفين ضالعين في التخطيط لهجمات في أوروبا.
وقال كارتر في آخر يوم له في وزارة الدفاع «إنهم بالتأكيد أشخاص كانوا يدبرون عمليات في أوروبا، ويحتمل انهم كانوا على علاقة ببعض الهجمات التي وقعت في أوروبا». من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك انه «تم استخدام نحو مئة من الذخائر» (قنابل أو صواريخ) في الهجوم.
ووجهت الضربات ليل الأربعاء، إلى معسكرين على بعد 45 كلم عن سرت، المدينة التي طرد منها التنظيم في ديسمبر/كانون الأول على يد قوات موالية لحكومة الوحدة الوطنية. وأضاف كوك أن واشنطن «ما زالت مستعدة لدعم الجهود الليبية لمواجهة التهديدات الإرهابية، والحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا». وتابع كوك أن بين المتطرفين المستهدفين «أشخاصاً فروا من سرت للالتحاق بمخيمات معزولة في الصحراء بغية إعادة تنظيم صفوفهم» بعد هزيمتهم.
كما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية توجيه ضربات لمواقع «داعش» قرب مدينة سرت، بتنسيق مشترك مع الحكومة الأمريكية وقوات القيادة العسكرية الأمريكية الموحدة في إفريقيا (أفريكوم). في خطوة استباقية تحبط محاولات التنظيم الإرهابي لتجميع عناصره للهجوم مجدداً على المدينة.
على صعيد متصل، قالت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر وتسيطر على أجزاء واسعة من شرق ليبيا، إنها تخوض قتالاً عنيفاً مع الإرهابيين في مدينة بنغازي، ثاني المدن الليبية. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن القتال وقع في حي شعبيات التيرة في منطقة قنفودة في الأطراف الغربية من المدينة الساحلية.
في غضون ذلك تستعد العاصمة المصرية لاستضافة، الاجتماع العاشر لوزراء خارجية مجموعة دول جوار ليبيا غداً السبت، حيث يترأس الاجتماع سامح شكري، وزير الخارجية، بحضور مجموعة دول جوار ليبيا التي تضم مصر والجزائر وتونس وتشاد والنيجر، وليبيا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية سيشارك في الاجتماع، بحضور مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، والسفير صلاح الجمالي، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخاص إلى ليبيا، إضافة إلى جاكايا كيكويتي ممثل الاتحاد الإفريقي في ليبيا.
وأضاف أبو زيد أن الاجتماع يأتي استكمالاً لجهود دول الجوار الليبي، الرامية لإيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية، وحماية مؤسساتها، واستعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، بما يمكنها من مواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي.
الحياة: موسكو تدعو «الإدارة الأميركية الجديدة» إلى آستانة
كتبت الحياة: وجهت موسكو أمس دعوة إلى واشنطن عشية تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم، لحضور مفاوضات آستانة الاثنين المقبل، بمشاركة ممثلي الحكومة السورية وفصائل معارضة يتوقع أن تركز على تثبيت وقف النار في سورية وتوسيعه، بحضور مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، في وقت أعلن عن هدنة في وادي بردى بين دمشق وحدود لبنان تضمّنت عدداً من البنود بينها إخراج عناصر رافضين التسوية إلى إدلب.
وأعلن مسؤول أميركي أن واشنطن تدرس دعوة تلقتها للمشاركة في آستانة بعد رفض سابق من إيران لتوجيه هذه الدعوة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو حددت الوفد الذي سيمثل روسيا وسيضم «ممثلين من وزارتي الخارجية والدفاع وهيئات أخرى». ورجحت مصادر أن تعني عبارة «هيئات أخرى»، مشاركة مسؤولين في أجهزة أمنية روسية. وأوضح أن مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيرغي فيرشينين سيترأس الوفد الروسي ممثلاً وزارة الخارجية.
وقال بوغدانوف إن عدد الفصائل السورية المسلحة التي أكدت مشاركتها حتى الآن بلغ 14 فصيلاً، لكنه أشار إلى رغبة روسية في توسيع دائرة الفصائل المشاركة. وقال إن روسيا وتركيا تديران حوارات مع أطراف أبدت رغبتها في المشاركة. كما أشار إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة تسلمت الدعوة لحضور المفاوضات. وسيقود دي ميستورا وفد الأمم المتحدة، فيما أعلنت طهران أمس أن وفداً برئاسة معاون الشؤون العربية والأفريقية في الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري سيشارك فيها لـ «بحث آليات التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية».
من جهة أخرى، قال الرئيس بشار الأسد إن أولوية المفاوضات هي وقف النار. وأضاف، في مقابلة مع قناة يابانية تبث الجمعة ونشرت صفحة الرئاسة السورية الرسمية على «فايسبوك» مقتطفات منها: «أعتقد أنه سيركز في البداية، وستكون أولويتها، كما نراها، التوصل إلى وقف النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سورية». وأضاف: «ليس من الواضح إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي». وخلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن المفاوضات ينبغي أن تكون «مرحلة نحو استئناف المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة».
ونقلت وكالة «أناضول» التركية عن محمد علوش، القيادي في «جيش الإسلام» ورئيس وفد المعارضة أن أولوية المعارضة السورية تكمن بالدرجة الأولى في تثبيت الهدنة، وبخاصة في «المناطق المشتعلة» في وادي بردى والغوطة الشرقية وجنوب دمشق، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة. كما أكد إصرار المعارضة على نشر مراقبين دوليين على خطوط التماس في المناطق المشتعلة.
في جنيف، قال يان إيغلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن روسيا وتركيا وإيران حملت على عاتقها مسؤولية هائلة لضمان العملية التي تستهدف توفير بداية جديدة للسكان المدنيين. وأضاف أنه على رغم «وقف القتال» في أرجاء البلاد فإن المساعدات لا تصل حتى الآن إلى من يحتاجونها».
البيان: تأييد حبس 3 من الأسرة الحاكمة بالكويت في «قروب الفنطاس»
كتبت البيان: أيدت محكمة الاستئناف الكويتية أمس حبس رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق الشيخ عذبي الفهد الصباح وناشر صحيفة الوطن الكويتية التي تم إلغاء ترخيصها الشيخ خليفة العلي الصباح، والشيخ أحمد الداوود الصباح، والمحاميين فلاح الحجرف، وعبدالمحسن العتيقي خمس سنوات مع الشغل والنفاذ في القضية المعروفة إعلامياً باسم «قروب الفنطاس».
كما أيدت المحكمة في حكمها حبس الناشط السياسي سعود العصفور سنة مع الشغل والنفاذ.
وأيدت محكمة الاستئناف براءة الشيخ فواز الصباح، وأحمد سيار، ومحمد الجاسم، ويوسف شملان العيسى، وجراح الظفيري، ومشاري بويابس في القضية ذاتها.
وقررت محكمة الاستئناف إحالة الشكوى الجزائية من المحامي لؤي الخرافي وورثة المرحوم جاسم الخرافي إلى النيابة عن سب وقذف جاسم ولؤي الخرافي في «قروب الفنطاس» بعد أن قضت محكمة الجنايات بعدم الاختصاص في نظرها وحتى تقوم النيابة بالتحقيق فيها.
وتعود تفاصيل القضية إلى الثاني من أبريل في العام قبل الماضي 2015 عندما استقبل أغلب الكويتيين رسالة على هواتفهم المحمولة عبر «واتساب» من رقم مجهول يبدأ بمفتاح دولة غير دولة الكويت، تحدثت فيه عن مؤامرة تحاك على الدولة لقلب نظام الحكم والقضاء من خلال مجموعة عبر «واتساب» تحمل اسم «قروب الفنطاس» تضم 13 عضواً،
الأمر الذي استدعى مجلس الأمة الكويتي إلى مناقشة القضية في مايو الماضي موصيا بإحالة «القروب» إلى النيابة، وكشف أعضائه للشعب، والذي تبين لاحقاً تورط 4 من أبناء الأسرة الحاكمة به.
وجاء في الرسالة التي لم تكن الأولى من نوعها، أنه بإلقاء جهاز أمن الدولة في الكويت، القبض على المحامي عبدالمحسن العتيقي (أحد محامي الشيخ أحمد الفهد) في ساحة الإرادة، عثر في سيارته على هاتف محمول تبين فيه وجود مجموعة على «واتساب» باسم «قروب الفنطاس»، يضم عدداً من أبناء الأسرة ومحامين وبرلمانيين.
وبحسب الرسالة المجهولة، فإنه ثابت في المجموعة 12 أمراً من ضمنها التآمر على قلب نظام الحكم بالكويت، وضرب القضاء، والإساءة لرموز في الأسرة الحاكمة ولرئيس الوزراء، ووزراء الداخلية والخارجية والدولة لشؤون مجلس الوزراء، فيما حصل الغانم وناشر صحيفة الرأي الكويتية جاسم بودي، والمحامي لؤي الخرافي (النجل الأكبر لرئيس مجلس الأمة السابق) على النصيب الأكبر من الشتائم.
كما تضمنت الرسائل تبادل رسائل وحوارات لشراء مغردين ومواقع إلكترونية وإنتاج أشرطة صوتية تستهدف هذه الشخصيات.سبق لمحكمة الجنايات الكويتية أن قضت نهاية الشهر الماضي بحبس الشيخ عذبي الفهد، والشيخ خليفة العلي، والشيخ أحمد الداوود، 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وحبس سعود العصفور سنة مع الشغل والنفاذ، وحبس حمد الهارون 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، وفلاح الحجرف وعبدالمحسن العتيقي سنة مع الشغل والنفاذ، واستأنفت النيابة العامة قبل يومين الحكم مطالبة بحبسهم 15 سنة.
القدس العربي: آلاف الفلسطينيين يتظاهرون احتجاجا… وترامب يؤكد التزامه بوعد نقل السفارة… مجلس الإفتاء يدعو الخطباء للتركيز على القدس
كتبت القدس العربي: في تناقض تام مع السياسة العلنية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي أعلن دعمه للمستوطنات، وكذلك موقف مرشحه لحقيبة الزراعة الذي أعلن عزمه زيارة المستوطنات، قالت المرشحة لمنصب السفير في الأمم المتحدة نيكي هيلي إن المستوطنات قد تكون عقبة في طريق السلام، ولكنها لا ترى في الأمم المتحدة منبرا لمناقشة الأزمة، وإنها تؤيد حل الدولتين وكذلك نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
من جانبه وفي مقابلة مع صحيفة «إسرائيل هايوم» اليمينية، أكد الرئيس ترامب الذي ينصب رئيسا في وقت لاحق اليوم، أنه لم ولن ينسى وعده لإسرائيل بنقل السفارة إلى القدس، وأنه سيباشر العمل لتعزيز العلاقات معها فور توليه المنصب.
وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تبدأ إجراءات نقل السفارة الأسبوع المقبل، حسب تقارير، بعد أن قام فريق بمعاينة مبنى تمتلكه السفارة الأمريكية في القدس. ونقلت القناة السابعة العبرية على لسان أحد المسؤولين في اللوبي الصهيوني الأمريكي والمالكين لصحيفة «اسرائيل هايوم» عن ترامب القول بعد هبوط طائرته في واشنطن «هل ما زلت عند وعدك بنقل السفارة؟ فرد ترامب بالقول: بالطبع أتذكر ما قلت لكم عن القدس. وبطبيعة الحال أنا لم ولن أنسى الموضوع وأنا معروف عني أنني لست الشخص الذي يخلف وعوده». وأضاف: «لا أستطيع الانتظار لبدء العمل مع إسرائيل في نهاية الأسبوع حيث ستبدأ علاقتنا رسميا وسأعمل على تعزيزها بشكل غير مسبوق».
تأتي هذه التصريحات بينما هبت الضفة الغربية أمس في صوت رجل واحد وموقف واحد تعلن رفضها لأي خطوات أمريكية لنقل السفارة. وخرج الفلسطينيون بالآلاف في نابلس ورام الله والخليل وغيرها من المدن إلى الشوارع، منددين بالقرار ومرددين هتافات تؤكد فلسطينية القدس عاصمة الدولة المستقلة.
وتحدث في تظاهرة نابلس محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نيابة عن الفصائل الفلسطينية كافة، معتبراً أن الاحتلال ينفذ يومياً جرائم كثيرة بحق الشعب الفلسطيني، يضاف إليها ما ينوي الإقدام عليه الرئيس ترامب بنقل السفارة، وهذا يعني اغتيال جميع المعاهدات وضرب أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية وتكريسا للاحتلال. وأضاف أن الشعب الفلسطيني جاهز لأي تضحية من أجل القدس وتراب فلسطين ولا يمكن أن يسمح بهذه الخطوة.
وقال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت مؤخرا، في العاصمة الروسية موسكو، حذرت من نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. والتقى الوفد خلال الزيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في لقاء وصفته الفصائل بـ»المهم جدا».
ودعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، خطباء المساجد، والمرجعيات الدينية في العالم أجمع للتركيز على مدينة القدس في خطبهم اليوم. وقال في تصريح: « ندعو إلى التعبير عن الاحتجاج على توجهات الرئيس الأمريكي لنقل السفارة إلى القدس، والتحذير من عواقب هذه الخطوة المنتهكة لحق العرب والمسلمين فيها».
الاتحاد: واشنطن تحولت إلى حصن لتأمين مراسم التنصيب… ترامب يؤدي اليمين اليوم رئيساً لأميركا
كتبت الاتحاد: وسط إجراءات أمنية مشددة جعلت من واشنطن حصناً فعلياً، يجري اليوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بينما تستعد العاصمة الأميركية لاستقبال أكثر من ربع مليون محتج من المتوقع خروجهم خلال تنصيب الرئيس الجمهوري.
وتتوقع الشرطة أن يتدفق على واشنطن نحو 900 ألف شخص من المؤيدين والمناوئين على حد سواء لحضور مراسم التنصيب التي تشمل أداء اليمين على درج الكونجرس ومسيرة إلى البيت الأبيض في الشوارع التي سيحتشد فيها المتابعون.
وسيكون كثير ممن سيحضرون محتجين يشعرون بالغضب من التعليقات المهينة التي أدلى بها قطب العقارات بشأن النساء والمهاجرين والمسلمين ومن تعهده بإلغاء قانون الإصلاح الشامل للرعاية الصحية المعروف باسم «أوباماكير» ونيته بناء جدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية.
وأنصار ترامب معجبون بخبرته في مجال الأعمال فهو مطور عقاري ونجم لتلفزيون الواقع ويعتبرون أنه من خارج دوائر الحكم والسياسة التقليدية التي سئموا منها ويملك حلولاً للمشكلات.
وسيضرب طوق أمني حول مساحة نحو ثمانية كيلومترات من وسط واشنطن بالاستعانة بقرابة 28 ألفاً من أفراد قوات الأمن واستخدام أسيجة تمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل.
وحصلت نحو 30 جماعة يزعم المنظمون أنها ستستقطب نحو 270 ألفاً من المحتجين على ترامب أو من المؤيدين له على تصاريح بتنظيم تجمعات حاشدة أو مسيرات قبل وأثناء وبعد التنصيب. ومن المتوقع تنظيم مزيد من الاحتجاجات دون تصاريح.