الخطيب للشرق الجديد: الستين لا علاقة له بالديمقراطية وتكريس للسلطة المهيمنة
رأى أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب ان “ابقاء قانون الستين واجراء الانتخابات النيابية على اساسه هو تكريس للإقطاعية وتكريس للطائفية والمذهبية.
وقال الخطيب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، ان “قانون الستين لا علاقة له مطلقا بالديمقراطية، وبقاؤه يعني اعادة المجيء بالسلطة السياسية المهيمنة على لبنان منذ سنوات ولا تبديل مطلقا في طبيعة السياسات التي تعتمدها.
واضاف، ” بقاء قانون الستين يعني اننا نعيد انتاج نفس السلطة المهيمنة على لبنان بدلا من المجيء بسلطة يجري اختيارها من خلال قانون يسمح لها بالمجيء وفقا لبرامجها السياسية الانمائية الاجتماعية والاقتصادية على خلاف السياسات التي سادت مع بدايات التسعينات ولا تزال حتى اللحظة وهي قائمة على الرأسمالية المتوحشة”.
تابع الخطيب، “ان بقاء الستين سيكرس ابدية السلطة المهيمنة ويسقط امكانية المجيء بسلطة او بدم جديد عبر قانون النسبية، كما انه يحمل مخاطر التمديد ربما للمرة الثالثة والرابعة”.
وختم الخطيب قائلا: “ان المعركة الحالية هي معركة التغيير، اما فيما خص التحرير فقد اخذت المقاومة على عاتقها مهمة التحرير وهي تستكمله ومهمة التصدي للعدو الصهيوني والارهاب التكفيري، اما عملية التغيير والاصلاح فحتى اللحظة لا نجد شيئا جديدا في هذا المجال وانما محاولة تكريس نفس السلطة السياسية المهيمنة دون الاخذ بعين الاعتبار ما يفرزه النظام الطائفي من مساوئ ومن مخاطر لا نزال نعيشها وسنستمر في هذا النظام مع سلطة تمدد لنفسها ولا تعمل مطلقا على حل الازمات في لبنان من خلال سياسات اصلاحية جديدة على المستويات كافة”.