من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن المخاوف من حرب تجارية أميركية وصينية حيث قال عدد من كبار الخبراء الاقتصاديين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ان نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين وقوة الدولار من بين أكبر المخاطر التي تهدد الآفاق الاقتصادية العالمية المشرقة .
وقالت الصحف انه يمكن للقادة السياسيين ورجال الأعمال والمصرفيين، الذي يجتمعون في منتجع دافوس في سويسرا أن يستمدوا أملا من الصورة الاقتصادية الأكثر تفاؤلا، وصعود أسواق الأسهم العالمية بدعم من توقعات بمحفزات كبيرة في عهد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
نيويورك تايمز
– نيجيريا: عشرات القتلى في قصف لقوات الجيش على مخيم للنازحين
– مسؤول تدريب الامريكية قد شكل استجابة الصين لترامب للتجارة
– مخاوف حرب تجارية أمريكية وصينية
– شي جين بينغ انتقد دونالد ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
– في خطاب “بريكست“ تيريزا ماي تضع الخطوط العريضة للانفصال التام عن المملكة المتحدة
– التحديات في انتظار أنطونيو تاجاني الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي
واشنطن بوست
– ماي تعد بخروج نظيف من أوروبا في خطاب بريكست
– الصين تستعد بهدوء لاحتمال نشوب حرب تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية
– جنرال كبير بحلف شمال الاطلسي يصف تحالف الاطلسي “بعفا عليه الزمن”
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بحلول عصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، طغى على العالم إحساس بعدم اليقين. فقبل أيام قليلة من تنصيبه، عاد ترامب مجددا إلى ولعه بالتشويش غير المتوقع على بقية العالم.
وأوردت في تقرير لها من لندن أن الألمان غاضبون من ترامب، وأن الصينيين يتميزون غيظا منه، وقادة حلف الناتو يعتريهم القلق وكذلك نظراؤهم في الاتحاد الأوروبي.
فقد أثارت سلسلة تصريحاته المتواترة والمتناقضة أحيانا التوتر مع الصين، وأغضبت حلفاءه والمؤسسات المهمة للقيادة الأميركية التقليدية للغرب.
وأضافت الصحيفة أنه لا أحد يدري بالضبط إلى أين يتجه ترامب، باستثناء أنه لا ينتقد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين حتى اليوم، وأنه متحمس لـخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “حتى اليوم“..
“عدم القدرة على التنبؤ بما سيقدم عليه، هو الصفة الوحيدة والأكيدة التي يتمتع بها الرئيس الأميركي المنتخب“.
واستمر التقرير يقول إن عدم القدرة على التنبؤ بما سيقدم عليه ترامب هو الصفة الوحيدة والأكيدة التي يتمتع بها الرئيس الأميركي المنتخب.
وورد في تصريحات ترامب الأخيرة عن الاتحاد الأوروبي أنه “في الأساس مطية لألمانيا” وأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ارتكبت خطأ كارثيا بسماحها للاجئين بالتدفق على أوروبا، وأن بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستحذو حذو بريطانيا بالخروج منه.
كذلك أورد التقرير تصريحات ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال الجمعة الماضي عن الصين وتايوان والتي أغضبت بكين إلى حد تهديدها بالحرب، وتصريحه الذي ساوى فيه بين ثقته في بوتين وميركل وعدم تأكيده على أن هذه الثقة ستستمر، وتصريحه المتناقض حول حلف “الناتو” الذي قال فيه “إن الحلف عفى عليه الزمن، إلا أنه لا يزال مهما للغاية بالنسبة إليه“.
ونسبت الصحيفة إلى السفير الأميركي السابق لدى حلف “الناتو” نيكولاس بيرنز قوله إن تصريحات ترامب هي هجوم مباشر على النظام الليبرالي الذي بنته أميركا منذ عام 1945، وتنكر لفكرة أن على أميركا أن تقود العالم الغربي، وقطيعة مع السياسة الأميركية والتفكير الاستراتيجي الذي استمر سبعين عاما بدعم من الجمهوريين منذ الرئيس الأميركي الأسبق أيزنهاور وإلى الآن.
وذكر التقرير أن بعض الناس يقولون إنه يجب اعتبار تصريحات ترامب تكتيكية والهدف الوحيد منها هو ترك خياراته مفتوحة، لكن الجميع يقول إن ترامب أثار مشاكل بهذه التصريحات خاصة انتقاده لميركل نظرا لأهمية ما تضفيه من استقرار على أوروبا، ولأنها ستخوض حملة من أجل إعادة انتخابها هذا العام.