من الصحافة الاميركية
تظهر مجمل الصحف الاميركية الصادرة اليوم تخوف اوروبا من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الذي اثارت تصريحاته خوف كل الاطراف بما فيها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي قال ان اوروبا ستكون دائما على استعداد لمواصلة التعاون عبر الاطلسي، لكنها ستتحرك وفق مصالحها وقيمها، وهي ليست بحاجة لنصائح خارجية تملي عليها ما يجب فعله.
فقبيل بضعة أيام على تنصيبه، فتح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نيرانه على حلف شمال الأطلسي الذي وصفه بالبالي، منتقداً أوروبا، ومشيراً إلى إمكانية التوصل إلى رفع العقوبات عن موسكو مقابل تنازلات نووية.
وفي السياق عينه لفتت بعض الصحف الى ان محاولة فرنسا لإعطاء دفعة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية اصبحت خيالية مع وصول الرئيس ترامب الذي تعهد بدعم إسرائيل مهما كان الأمر.
نيويورك تايمز
– القبض على المشتبه به في هجوم اسطنبول يوم رأس السنة
– العديد من الدول تتساءل حول سياسة ترامب بعد التصريحات المتناقضة التي اطلقها
– جستن ترودو الى التحقيق بسبب عطلة عائلية في جزيرة الآغا خان
– احتفالات في قاعة المحكمة بعد اعلان القاضي بان جزيرتي نجران وتيران مصريتي الهوية
– سلاج الجو الايراني يستهدف طائرة بدون طيار فوق اجوائه
واشنطن بوست
– بعد معركة بطيئة ودموية ضد داعش، القوات العراقية تلتقط انفاسها في الموصل
– الشرطة التركية تلقي القبض على المشتبه به في الهجوم على ملهى رينا ليلة راس السنة
– القادة الأوروبيون صدموا من انتقاد ترامب احلف شمال الاطلسي التابع للاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قادة العالم المشاركين في مؤتمر باريس للسلام بالشرق الأوسط يضغطون على إسرائيل وعلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى حل الدولتين.
وأوضحت الصحيفة أن محاولة فرنسا لإعطاء دفعة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة من خلال مؤتمر دولي واجهت عقبات طويلة، لكن مع وصول رئيس أميركي تعهد بدعم إسرائيل مهما كان الأمر، بدا المشروع أكثر خيالية.
ومع اجتماع ممثلي أكثر من 70 دولة في باريس وتبنيهم لحل الدولتين للصراع، فإن ما قدموه كان رمزيا في أغلبه، وبرغم ذلك، فإن هذه الرمزية أوضحت أنه على الرغم من أن جهود السلام بدا مصيرها محتوما، فإن القادة الممثلين للدول الأوروبية كان يشيرون إلى أنهم لا يزالوا يرونها مهمة، بعدما لاحظوا أن الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرون إمكانية تجاهل عملية السلام.
ورأت الصحيفة أن أغلب الأهداف التي عقد لأجلها المؤتمر تبدو الآن بعيدة بدرجة كبيرة، فلا تزال إسرائيل تتبنى سياسة خلق الحقائق على الأرض بمواصلة الاستيطان في أراضي الفلسطينيين، أما الجانب الفلسطيني فتعصف بقيادته انقساما بين حماس وفتح.
ورغم أن ما شهدته باريس أمس الأحد قد أطلق عليه مسمى مؤتمر، كما تقول نيويورك تايمز، إلا أن كان أقرب لسلسلة اجتماعات دبلوماسية، مع وجود الكثيرين في نفس الغرفة دون أن تكون هناك مفاوضات حقيقية.