من الصحافة البريطانية
انحسر اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي، ومن بين القضايا التي تناولتها الصحف عدول بريطانيا عن تأييد “حل الدولتين” والتطورات في عملية الموصل، والظروف القاسية التي يواجهها بعض اللاجئين في أوروبا في الشتاء .
كما انفردت التايمز بأول مقابلة حصرية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لصحيفة بريطانية، حيث تحدث ترامب في المقابلة عن العديد من القضايا كان من بينها العلاقات الأمريكية مع روسيا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع موسكو، قال ترامب إنه سيوافق على اتفاق للحد من السلاح النووي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، وتكهن ترامب إن الكثير من الدول الأوروبية ستحذو حذو بريطانيا وتخرج من الاتحاد الأوروبي قائلا إن الاتحاد تضرر بشدة بسبب أزمة المهاجرين .
الاندبندنت
– ترامب: غزو العراق “قد يكون أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة اطلاقا“
– مقتل عشرات في تحطم طائرة شحن تركية فوق منازل في قرغيزستان
– مدير سي آي أيه ينصح ترامب بأن يحفظ لسانه
– البرلمان التركي يدعم تعديلات دستورية تعزز سلطات أردوغان
الغارديان
– مصر: توصية بتأييد قرار بطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
– ترقب في مصر لقرار المحكمة الإدارية العليا في قضية تيران وصنافير
– نتنياهو: مؤتمر باريس عبثي ويريد فرض شروط على إسرائيل
– اللاجئون يواجهون درجات حرارة تصل إلى 16 تحت الصفر
تناولت صحيفة الديلي تلغراف تحقيقا لجيمس روثويل بعنوان “أطفال لاجئون قد يواجهون الموت تجمدا”، قال روثويل إن مئات الأطفال اللاجئين في صربيا قد يواجهون يلقون حتفهم تجمدا مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما يصل إلى 16 تحت الصفر، حسبما ورد في تقرير لمؤسسة “انقذوا الأطفال” الخيرية.
وقال التقرير إن الكثير من اللاجئين، وبعضهم صغار لا تزيد أعمارهم عن ثمانية أعوام، لا يوجد لديهم قفازات أو أحذية مبطنة لتحمل الصقيع، وأن الكثير منهم يعانون بالفعل من قرصة البرد.
واضاف روثويل أن ما يقدر بألفي لاجئ في بلغراد يحاولون البقاء على قيد الحياة في مخيمات لجوء عشوائية لا يوجد بها إمدادات مياه أو صرف صحي.
وقالت كيرستي ماكنيل مديرة الحملات في “انقذوا الأطفال” للصحيفة “الإخفاق المستمر للاتحاد الأوروبي في التعامل مع أزمة اللاجئين أدى إلى يكون الآلاف تحت رحمة البرد، ومن بينهم أطفال بمفردهم“.
وأضافت ماكنيل “عدم وجود العزم السياسي لمنح اللجوء أو لم شمل الأسر والأطفال مع ذويهم تعني أن اشخاصا خاطروا بالموت للوصول إلى أوروبا يتعرضون للموت بردا وتجمدا على أعتاب أوروبا“.
وقال روثويل إن صربيا تقع على ما يعرف بمسار البلقان، الذي استخدمه مئات الآلاف من اللاجئين لدخول أوروبا. ووفقا لـ “انقذوا الأطفال” فإن نحو لاجئ جديد يصلون بلغراد يوميا.
واضاف أنه على الرغم من أن صربيا لم تنضم بعد للاتحاد الأوروبي، إلا إنها متاخمة لعدد من دول الاتحاد، وقد اغلقت هذه الدول، مثل المجر وبلغاريا، حدودها مع صربيا للحيلولة دون دخول اللاجئين.
ونتيجة لذلك، حسبما يقول التقرير، فإن صربيا أصبحت منطقة يتجمع فيها الكثير من اللاجئين الذين لا يستطيعون الوصول إلى وسط أوروبا.
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت الأسبوع الماضي إنها “تشعر بالقلق العميق إزاء اللاجئين والمهاجرين الذين يواجهون ظروف الشتاء القاسية في أوروبا“.
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير لمايكل ستوتاد من باريس بعنوان “بريطانيا تخالف رأي المجتمع الدولي بشأن حل الدولتين“، قالت الصحيفة إن بريطانيا خالفت رأي المجتمع الدولي بشأن حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني برفضها الانضمام لأكثر من 70 دولة فيما يتعلق بدعم حل الدولتين في مؤتمر في باريس بالأمس.
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إطلاع الرئيس الجديد الداعم لإسرائيل أن الدول المشاركة “تؤكد دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين“.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الفلسطينيين والدبلوماسيين الأوروبيين يشعرون بالقلق لأن ترامب يبدو أنه يريد التخلي عن حل الدولتين المتفق عليه في أوسلو منذ أكثر من عشرين عاما مقابل سياسات أكثر مواءمة لحكومة أقصى اليمين التي يزعمها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعربت بريطانيا عن تحفظها إزاء المؤتمر “الذي يعقد قبل أيام من الانتقال إلى لرئيس أمريكي جديد في وقت ستكون فيه الولايات المتحدة الضامن الرئيسي لأي اتفاق“.
وانتقدت بريطانيا أيضا عدم وجود ممثلين عن الجانب الفلسطيني أو إسرائيل في المؤتمر.
وقالت بريطانيا في المؤتمر لهذه الأسباب “حضرنا المؤتمر كمراقب ولم ندعم البيان“.
وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين فلسطينيين ومن المنطقة يعتقدون أن حكومة المحافظين البريطانية تتجه صوب توجه أكثر صراحة إزاء تأييد اسرائيل، واضعة صوب أعينها التغيير الوشيك في الإدارة الأمريكية.