أوباما: الامتناع عن الفيتو لم يكسر العلاقات مع إسرائيل
خفف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من تداعيات امتناع الولايات المتحدة عن التصويت وعدم استخدامها الفيتو على قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الشهر الماضي الذي يطالب بإنهاء الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة قائلا إن هذا لم يسبب كسرا كبيرا في العلاقات مع إسرائيل .
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أثناء فترة حكم أوباما على مدار ثماني سنوات ووصلت العلاقات إلى مستوى منخفض الشهر الماضي عندما تحدت واشنطن ضغوطا من حليفتها إسرائيل والرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ورفضت استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار الأمم المتحدة.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على محطة “سي.بي.إس.” التلفزيونية إنه “لا أعتقد أن هذا سبب تمزقا كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل“.
وأضاف أوباما أنه “إذا كنت تقول إن رئيس الحكومة نتنياهو غضب فإنه غضب مرارا خلال رئاستي“.
وقال أوباما الذي يترك منصبه يوم الجمعة المقبل، إن المستوطنات الإسرائيلية جعلت من الصعب تخيل إقامة دولة فلسطينية كما جاء في حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وترفض إسرائيل وصف المستوطنات بأنها غير شرعية وتزعم أن وضعها النهائي يجب أن يتحدد في أي محادثات مستقبلية بشأن إقامة دولة فلسطينية. وانهارت آخر جولة محادثات بقيادة الولايات المتحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في العام 2014.