من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: حكومة الوفاق تسترد مقار وزارية من ميليشيات «الغويل»… اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي وإرهابيين غربي بنغازي
كتبت الخليج: يخوض الجيش الوطني الليبي منذ، صباح أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة مع فلول الجماعات «الإرهابية» بمنطقتي بوصنيب وقنفودة غربي بنغازي، فيما تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطني، أمس، من استرداد مقار وزارية سيطرت عليها حكومة الميليشيات برئاسة خليفة الغويل الخميس.
وبحسب ما قالت «قناة ليبيا» الإخبارية، فقد قام سلاح الجو باستهداف تمركزات «الإرهابيين» في منطقة قنفودة، مشيراً إلى مشاهدة أعمدة الدخان، وهي تتصاعد من مناطق الاشتباك، وأضاف أن قتيلاً واحداً وجريحاً في صفوف القوات المسلحة قد وصلا إلى مركز بنغازي الطبي حتى الآن. هذا وكشف آمر التحريات بالقوات الخاصة فضل الحاسي للقناة أن قيام سرية التحريات الصاعقة المقاتلة بدحر عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي من منطقة بوصنيب، والسيطرة على مراصد للتنظيم، وتمكنت من تفكيك ستة دنات هاوزر كانت مزروعة في إحدى المزارع.
من جهة أخرى، أعلن علي قلمه محمد وزير العمل في حكومة الوفاق، أمس، في تصريحات عن استرداد مقار الوزارة بالعاصمة طرابلس. جاء ذلك بعد سيطرة قوة عسكرية تابعة لحكومة الإنقاذ الليبية بقيادة خليفة الغويل، مساء الخميس، على وزارتي العمل والدفاع التابعتين لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وكلّف المجلس الرئاسي وحدات من الجيش لضبط الأمن والتصدي لأية محاولة للسيطرة على المقرات التابعة للحكومة.
وقال الوزير: «على حكومة الإنقاذ السابقة احترام إرادة الليبيين والمجتمع الدولي».
على صعيد اخر،التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج الخميس بالقاهرة عددا من قيادات نظام القذافي لبحث ما وصف بسبل الخروج من الأزمة الراهنة. وبحسب قيادي حضر اللقاء فقد اجتمع السراج بكل من أمناء الصحة «احتيوش محمد احتيوش»، والاقتصاد «محمد الحويج»، والتعليم العالي «إبراهيم بو خزام»، والشباب والرياضة «مصطفى الدرسي» ،بالإضافة إلى امين التجمع الوطني الليبي «أسعد زهيو» وأوضح احتيوش إنه قدم شرحا مفصلا عن دور وبرامج حراك نعم ليبيا، مضيفا بأنه تم خلال اللقاء الاتفاق على لقاء قريب يجمعه مع وفد من الحراك داخل الوطن.
إلى ذلك، قال وزير خارجية مالطا، أمس، إن الحكومة الليبية لم تقبل مقترحات من روما تهدف إلى وقف تدفق المهاجرين على إيطاليا وإن الخلافات «واسعة» بين الجانبين بخصوص القضية.
وقال الوزير جورج فيلا، الذي ترأس حكومته المجالس الوزارية للاتحاد الأوروبي في الدورة الحالية، إنه سيطلع نظراءه في الاتحاد في بروكسل بعد غد الاثنين على محادثات مطولة عقدها الخميس نيابة عن الاتحاد مع رئيس وزراء ليبيا فائز السراج.
ورداً على سؤال بشأن المقترحات غير المعلنة التي قدمتها روما للسراج في مسعى لكبح زيادة متوقعة في عدد المهاجرين بحراً عبر ليبيا على أمل إنقاذهم ونقلهم إلى إيطاليا، قال فيلا إن الليبيين يبحثون الأفكار. ورفض الخوض في تفاصيل المقترحات الإيطالية واكتفى بقوله إن الهدف هو خفض تدفق المهاجرين. وقال فيلا «الخلافات بين الجانبين واسعة للغاية، المواقف مختلفة تماماً، إنها ليست مسألة أموال، إنه نقاش واسع النطاق، الأمر يتعلق بما تعتقد الحكومة الليبية أنه سيكون مقبولاً من الليبيين».
البيان: حكومة الوفاق في ليبيا تكلف الجيش بمواجهة الغويل
كتبت البيان: كلف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية وحدات من الجيش الليبي بالتصدي «لمجموعة مسلحة محسوبة» على خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، حيث اقتحمت هذه المجموعة عدداً من مقار الوزارات في العاصمة طرابلس.
وأعلنت إدارة التواصل بحكومة الوفاق على صفحتها الرسمية في موقع «فيسبوك»، أن رئيس المجلس الرئاسي المكلف أحمد امعيتيق عقد مساء أول من أمس اجتماعا ضم فتحي المجبري نائب رئيس المجلس، ووزير الدفاع العقيد المهدي البرغثي، ورئيس الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع، وممثلين عن رئاسة أركان القوات البرية، ومنطقة طرابلس العسكرية، وغرفة عمليات تأمين طرابلس.
وأضافت أن المجتمعين اتفقوا على تكليف وحدات من الجيش الليبي لضبط الأمن والتصدي لأي محاولة للسيطرة على مقرات الحكومة. وكانت مجموعة مسلحة محسوبة على رئيس الوزراء السابق لحكومة الإنقاذ خليفة الغويل، اقتحمت ظهر أول من أمس عدداً من المقرات الحكومية بطريقة غير شرعية وتحت تهديد السلاح.
ورغم أن الغويل فقد كافة المؤسسات التي كان يسيطر عليها في طرابلس لمصلحة حكومة الوفاق، فإنه يواصل إصدار بيانات تحمل ختم «حكومة الإنقاذ الوطني» المعلنة من جانب واحد.
بيد أن سلطته ضعفت كثيرا مع فقدانه دعم أبرز الفصائل المسلحة التي تسيطر على طرابلس.
وحكومة الوفاق الوطني التي شكلت يوم 30 مارس 2016، كانت تستهدف استعادة السلطة المركزية والاستقرار في ليبيا التي تعاني من الفوضى، لكنها تواجه سلطة موازية في شرق البلاد ترفض الاعتراف بسلطتها.
الحياة: الجيش العراقي يحرر مبنى محافظة نينوى
كتبت الحياة: نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي «كبير» لم تسمه، قوله إن القوات العراقية وصلت إلى مبنى محافظة نينوى، ورجح أن تبقى قوات التحالف في البلاد وقتاً «طويلاً، لأن المعركة ضد داعش لن تنتهي بتحرير الموصل». وأكد الجيش أنه سيطر على مكاتب حكومية، واقتحم مباني الجامعة ووصل إلى جسر آخر عبر نهر دجلة، في الجانب الأيسر من المدينة.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «القوات المشتركة تمكنت من تحرير مبنى المحافظة ومقر القائمقامية ورفعت العلم الوطني فوقهما، وتمكنت أيضاً من تحرير دوائر الزراعة والتخطيط العمراني وعقارات الدولة، وحي الصدرية». وأضاف أن «قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على مجمع الكفاءات عند مدخل الجامعة، إضافة إلى المعهد التقني والحي السكني».
إلى ذلك، أعلنت «خلية الإعلام الحربي»، في بيان، أن «عصابات داعش الإرهابية أقدمت على تفجير كل الجسور لإعاقة تقدم قواتنا في اتجاه الجانب الأيمن». ونفت الخلية في بيان آخر أنباء عن تحرير الجانب الأيسر «بشكل كامل»، موضحة أن «قيادة العمليات تؤكد مواصلة حملتها، وسنعلن الموقف الدقيق وأسماء المناطق التي ما زال داعش يسيطر عليها».
وكان النائب عبدالرحيم الشمري (من محافظة نينوى) أفاد بأن الجيش «حرر الجانب الأيسر للموصل كله».
من جهة أخرى، قال الناطق باسم القوات المشتركة العميد يحيى رسول أمس، إن «المرحلة الثانية من عملية التحرير وصلت إلى نهاياتها بعد استعادة معظم المدن والمناطق في الجانب الأيسر»، مؤكداً أن «الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحرير ما تبقى منه». وأضاف أن «معركة الساحل الأيمن ضد الإرهابيين تختلف نوعاً ما عن سابقتها في الساحل الأيسر، نظراً إلى أزقته الضيقة، فضلاً عن أن عدد سكانه يبلغ نحو 750 ألفاً»، مشيراً إلى أن «قيادة العمليات أعدت خطة محكمة واستراتيجية تتناسب مع الوضع الخاص في هذا الجانب».
وقال الناطق باسم قوات التحالف الدولي في العراق جون دوريان، إن «معركة الموصل هي معركة العراقيين. لن نتدخل في الخطط التي وضعت. ونحن هنا لتقديم الدعم الجوي فقط». وتوقع أن «يعتمد داعش خلال الفترة المقبلة على خلايا نائمة، ولكن الجيش سيقضي عليها تماماً، ونحن بدورنا سنهاجم عناصر التنظيم أينما وجدوا، وليس في الموصل وحدها».
وقال ديبلوماسي غربي (رويترز) إن «داعش منشغل بقتال جهاز مكافحة الإرهاب، وهذه فرصة للجيش كي يشن هجوماً على دفاعات للتنظيم». وأضاف أن استعادة مناطق على طول ضفة دجلة ستكون حاسمة في المعركة، فمتى وصلت إلى هناك يمكنك تطهير المنطقة ببطء، بعد قطع خطوط الاتصال».
وفي تقدم منفصل في الجنوب، أعلن الجيش في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن وحدات من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الذي يطلق عليه أيضاً اسم جسر الحرية، وهو واحد من خمسة جسور عبر دجلة. وبهذا تكون القوات قد وصلت إلى جسرين في أقصى الجنوب، بعدما شقت طريقها إلى الجسر الرابع منذ أيام.
ومن المتوقع أن تبدأ الهجمات على الجانب الغربي من المدينة فور تأمين الضفة الشرقية.
القدس العربي: اعتقالات بالجملة في الأردن لأقطاب اجتماع رفع شعار «الإصلاح أو الموت» وحضرته شخصيات عسكرية ومدنية بارزة… ناشطون هددوا بإعلان «قوائم الفاسدين» وطالبوا بريطانيا بتسليم وليد الكردي
كتبت القدس العربي: أقدمت الأجهزة الأمنية الأردنية، في خطوة غير مسبوقة، على اعتقال عدد من الشخصيات البارزة والناشطين السياسيين، على إثر تنسيق وحضور اجتماع تحضيري تحت عنوان «الموت أو إصلاح البلاد».
وجاء اعتقال أكثر من 10 أشخاص، حسب مصادر «القدس العربي»، بعد ساعات فقط من اجتماع تحضيري، يوم أول أمس الخميس، يصوغ المطالب ويحدد التحرك للبدء بـ»حراك شعبي» واسع النطاق يطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي، كما يكشف عن بؤر الفساد وفضح الفاسدين.
على رأس هؤلاء تم اعتقال اللواء المتقاعد الدكتور محمد العتوم بعد استدعائه وطلبه بناء على اتصال هاتفي، وهو ضابط بارز في المخابرات العامة، ويعتبر الناطق الرسمي باسم تيار المتقاعدين العسكريين، بالإضافة إلى اعتقال عدد من الشخصيات البارزة في الحراك السياسي مثل الدكتور حسام العبداللات والعميد المتقاعد عمر العسوفي وفلاح الخلايلة والنائب السابق وصفي الرواشدة وسامر القاسم وعبد الرحمن الدويري.
شقيق اللواء المتقاعد العتوم أكد في تصريحات صحافية أن الأجهزة الأمنية اتصلت هاتفيا به، مساء الخميس، وذهب بناء على طلبهم، ثم أبلغوا زوجته باعتقاله في ساعات متأخرة من الليل.
وهنا تنشر «القدس العربي» وبشكل حصري، مطالب الاجتماع التحضيري الذي عقد في منزل الناشط الإعلامي والسياسي الدكتور حسام العبداللات، والذي بدوره نقلها لـ»القدس العربي» قبل ساعات من الاجتماع، وأكد على نشر قوائم بأسماء الفاسدين، وطالب بإبعادها عن المسؤولية، وإرسال وفد إلى السفارة البريطانية في العاصمة عمان للمطالبة بجلب وليد الكردي «وهو متهم بقضية فساد»، وتوجيه رسالة واضحة للملك للقاء المعارضة.
كما ناقش الاجتماع، حسب العبداللات، المطالبة بإلغاء التعديلات الدستورية الاخيرة ومخاطبة السفارات بذلك، وإلغاء محكمة أمن الدولة، وإلغاء الأحكام القضائية بحق الحراكيين وإعادة المفصولين عن العمل، بالإضافة إلى وضع برنامج الإصلاح الاقتصادي بتحديد حد أعلى للرواتب وبأثر رجعي، وإضراب عام عن الطعام لتحقيق المطالب المذكورة، وجمع تواقيع الأردنيين على ذلك.
وفي السياق، انتقد النائب صداح الحباشنة حملة الاعتقالات التي نُفذت بحق مجموعة من الناشطين والحراكيين، مؤكداً أن حكومة الدكتور هاني الملقي قمعية وتتعدى على الرأي العام.
واعتبر الحباشنة في تصريحات إعلامية أن اعتقال المواطنين بسبب آرائهم المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين هو تعدٍ واضح على دولة القانون التي تدعيها الحكومة، مطالباً بضرورة الإفراج عن المعتقلين في أسرع وقت.
وقال الحباشنة إن علينا الاحتكام للقانون في كل القضايا، فالقضاء هو المخول بإيقاف المواطن أو الإفراج عنه.
ومن جانبها، دعت النائبة هدى العتوم المواطنين في مدينة جرش لاجتماع بعد صلاة المغرب، مساء أمس، أمام مسجد النور في بلدة سوف للتباحث في أمر اعتقال الدكتور العتوم.
الاتحاد: الفصائل تتهم «حماس» بقمع الاحتجاجات الشعبية واعتقال العشرات.. موجة غضب في غزة لانقطاع الكهرباء
كتبت الاتحاد: تتصاعد مشاعر الغضب في غزة، مع اقتصار توفير التيار الكهربائي على أربع ساعات يومياً، في ظل موجة برد شديدة تسببت بوفاة أطفال، بحسب بعض التقارير، فيما شهد القطاع تظاهرات احتجاج عمدت حركة حماس إلى قمعها.
وشهدت المخيمات والمدن في قطاع غزة في الفترة الأخيرة احتجاجات يومية تندد بالأزمة المستمرة منذ عشر سنوات، لكنها تفاقمت، وباتت تطال كل جوانب الحياة مع البرد القارس الذي يجتاح المنطقة.
وتعاملت القوى الأمنية التابعة لحركة حماس بعصبية مع الاحتجاجات، وفرقت التظاهرات بالقوة.
كما عمد عناصر من حماس إلى ضرب مصور لوكالة فرانس برس أثناء تصويره تظاهرة في شمال القطاع أمس الأول، وذكرت وكالة أنباء «اسوشيتد برس» أن رجالاً بلباس مدني طلبوا من صحفي يعمل معها تسليمهم هاتفه النقال تحت تهديد السلاح.
وقال سلامة السواركة (49 عاما)، وهو صاحب منزل مدمر ويقطن مع عائلته في عربة متنقلة «كرفان» منذ سنتين في منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة أن «أزمة الكهرباء أزمة كبيرة أثرت على كل مناحي الحياة.عندي في الكرفان الوضع لا يليق بحياة بشر.في الشتاء ثلاجة، وفي الصيف نار».
وأشار إلى أن البرد، وعدم توافر مدفأة أدى إلى وفاة حفيده البالغ 12 يوما في الثامن من يناير، مضيفاً، «حتى الشباب لا يتحملون هذا البرد القارس». وقالت أم طارق حسان (30عاما) التي شاركت في الاحتجاجات «نطالب المسؤولين عن الكهرباء بان يضعوا حلاً نهائياً لهذه المشكلة. إننا ننادي منذ سنوات من دون نتيجة». وأضافت «الحياة ميتة عندنا في غزة»، مشيرة إلى صعوبة متابعة أولادها لدروسهم في المنزل بسبب انقطاع الكهرباء، وأن الساعات المحدودة من التيار لا تكفي للطبخ والغسيل وشحن البطاريات للإنارة.
وحملت أم طارق المسؤولين مسؤولية انقطاع الكهرباء، قائلة «نحن بيوتنا تتعرض للدمار. خرجنا للمشاركة في مسيرة احتجاجية من القهر والظلم الذي نعيشه». ورفعت خلال الاحتجاجات لافتات تطالب بإنهاء الأزمة، مثل «ندعو لحل جذري لمشكلة الكهرباء لأنها تزيد من معاناتنا نحن وأبناء شعبنا».
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا، «نشهد حالة من الغضب واستياء كبيرا من انقطاع الكهرباء في شوارع غزة. يجب أن نقدر ذلك، وألا نتعرض لهذه الهبة الجماهيرية».
واتهمت حركة «فتح» حركة «حماس» باعتقال عشرات الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «عناصر من أمن حركة حماس نفذت فجر امس، وخلال ساعات الصباح، حملة اعتقالات كبيرة طالت أكثر من 30 مواطناً ممن شاركوا في مسيرات التنديد بانقطاع الكهرباء». وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان «ما تقوم به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من ملاحقة واعتقال أبناء شعبنا وكوادر الجبهة الشعبية»، معتبرة أن «هذا المدخل الأمني لن يعالج الأزمة بل سيفاقمها».
في المقابل، شارك المئات من أنصار حماس امس في مسيرة، وحمّلوا السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس مسؤولية المشكلة.
ودعت حركة حماس إلى تنظيم المسيرة في شمال قطاع غزة «ضد مؤامرة عباس بقطع الكهرباء». وقام المشاركون بإحراق صور للرئيس الفلسطيني ورئيس حكومته رامي الحمد الله كتب عليها «مجرم من يتآمر على شعبه».
وحمل النائب من حركة حماس مشير المصري في كلمة ألقاها في المسيرة، السلطة الفلسطينية «المسؤولية الكاملة والمباشرة» عن أزمة الكهرباء.
واعتبرت حماس في بيان أن أزمة الكهرباء «مفتعلة ومسيسة تهدف إلى إحداث حالة من الإرباك والفوضى»، مؤكدة «أننا جاهزون للتعاطي وبشكل جدي وإيجابي مع أي جهود أو حلول تضمن وضع حد نهائي لهذه الأزمة». وتتهم حماس إسرائيل بتشديد الحصار والسلطة الفلسطينية بإهمال قطاع غزة.