الصحافة العربية

من الصحافة العربية

“الثورة”: «داعش» يستخدم العائلات الموصلية كدروع بشرية.. الجيش العراقي يحرر العديد من القرى والأحياء في الموصل ويقتل المئات من الإرهابيين فيها

كتبت “الثورة”: مع سيطرة الجيش العراقي على 80 بالمئة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل أعلنت قيادة عمليات «قادمون يانينوى» عن تحرير أحياء السلام و سومر والساهرون في الساحل الأيسر من المدينة ، مؤكدة مقتل أكثر من 200 إرهابي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، في حين أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أن القوات المشتركة تطوق جامعة الموصل التي كان «داعش» يستخدمها مركزا له استعدادا لاقتحامها، وذلك بعدما أحكمت القوات شمالا سيطرتها على أحياء الحدباء والصديق والبلديات والمثنى.‏

و»داعش» الذي راهن على أحياء جنوب شرق الساحل انتزعتها منه القوات المشتركة ، وأهمها الضباط والمالية وسومر والساهرون ، وتمت محاصرتهم في أحياء الفيصلية والصدرية والنصر، ليصبح الساحل بعدها خاليا من معاقل داعش ومخازن أسلحته بعد أن تستكمل الشرطة الاتحادية استعادة حي يارمجة جنوبا.‏

وضمن العمليات التمهيدية لمناطق غرب الموصل حرر الحشد الشعبي ثلاث قرى (الحجف، الحيانية، التل الجنوبي) وقتل عدداً من عصابات داعش الإجرامية، كما استولى الحشد على منظومة اتصالات تابعة لداعش جنوب تل عبطة غرب الموصل.‏

من جهة أخرى قال قائد العمليات الخاصة الثانية اللواء معن السعدي أن القوات باتت تسيطر بشكل شبه كامل على أحياء الساحل الأيسر وضفة نهر دجلة، بالإضافة إلى مداخل ثلاثة جسور‏

وفي قاطع المحور الغربي لمدينة لموصل وصلت تعزيزات كبيرة من قوات الحشد الشعبي استعدادا لانطلاق الصفحة السادسة ، حيث أعلن نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس عن قرب انطلاق الصفحة السادسة من عمليات الحشد الشعبي في المحور الغربي للموصل.‏

وفي غضون ذلك أعلنت خلية الإعلام الحربي تنفيذ مجموعة من الضربات الجوية في مدينة الموصل ضد أهداف لتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير الأهداف بالكامل وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة بالأشخاص والمعدات.‏

وقالت الخلية في بيان إن «طائرات القوة الجوية نفذت ضربة جوية بواسطة طائرات F16 في الساحل الأيمن لمدينة الموصل الحي الصناعي منطقة الأبواب والشبابيك، أسفرت عن تدمير معمل تفخيخ وتدريع العجلات وقتل العاملين فيه من إرهابيي «داعش»، وضربة أخرى في وادي عكاب أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ العجلات وقتل العاملين في المعمل مع تدمير عجلة مفخخة».‏

كما أفاد مصدر أمني عراقي بأن 90 إرهابياً قتلوا بقصف لطيران الجيش في المحور الشرقي لمدينة الموصل ، وقتل مايسمى بـ «مسوؤل سجون تنظيم داعش» بالساحل الأيمن للموصل في ضربة جوية غرب المدينة.‏

وفي إطار الجرائم التي يرتكبها «داعش» بحق المدنيين أقدم التنظيم على نقل العائلات المحاصرة لديه في الموصل، في مركز محافظة نينوى من منازلها بالقوة وجمعهم سوية داخل غرفة أو منزل ليحتمي بهم مع تقدم العمليات العسكرية، بعد ذلك يتخلص منهم بأسرع وقت ممكن.‏

وبعد تحرير الساحل الأيسر من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من بطش تنظيم «داعش» الإرهابي ، زار فريق أممي المناطق التي أعادت القوات العراقية الحياة إليها ، حيث كشف قائم مقام الموصل مركز نينوى حسين حاجم أن الفريق زار الأحياء المحررة في الساحل الأيسر، والتقى بالمواطنين الذين حررتهم القوات العراقية من قبضة «داعش»، واطلع على أحوالهم.‏

وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوفد من الأمم المتحدة، بعد تحرير أغلب مناطق الساحل الأيسر من المدينة التي تشهد تقدماً كبيرا وسريعا للقوات العراقية لاستعادتها من سيطرة «داعش» الإرهابي بعد أن كانت تحت جرائمه وخلافته القائمة على الذبح وترويع المواطنين وقتلهم طيلة أكثر من عامين .‏

الخليج: السراج في القاهرة لحشد الدعم لجهود إنهاء الأزمة… انقلاب في ليبيا.. ميليشيا الغويل تحتل وزارات

كتبت الخليج: سيطرت جماعات مسلحة تابعة للحكومة غير المعترف بها على مقار حكومية في طرابلس في خطوة يمكن أن تربك الخطوط أمام حكومة الوفاق الوطني التي أجرى رئيسها فائز السراج محادثات في القاهرة ركزت على الدعم المصري السياسي والعسكري، لإنهاء الأزمة وتعزيز الاستقرار في بلاده، وذلك في وقت أثارت تقارير عن نزول قوات أمريكية وإيطالية على الأرض الليبية احتجاجات واسعة.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية نقلاً عن المصدر أن من بين المقار التي تمت السيطرة عليها وزارة الدفاع، ووزارة العمل، ووزارة الجرحى، ووزارة العدل.

واكد الغويل سيطرة قواته على المقار الحكومية في طرابلس وحذر مما اسماه مؤامرة للقضاء على الجيش الليبي موضحًا أنه يقوم بحوار مع المؤتمر الوطنى العام ومجلس النواب والحكومة المؤقتة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

في غضون ذلك، أصدرت الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، بياناً شديد اللهجة استنكرت فيه نزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس وتمركز أكثر من ألف جندي أمريكي دخلوا خلسة في إحدى ضواحي العاصمة.

وطالبت الحكومة الليبية المؤقتة في بيانها، الحكومة الإيطالية باحترام المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية وسيادة ليبيا، وحمّلتها المسؤولية الكاملة لتواجد هذه القوات.

كما اعتبرت الحكومة أن هذا التصرف يمكن أن يسهم في تأجيج التوترات ودفع الليبيين إلى حروب وصراعات من أجل الدفاع ويعكس عدم رغبة المجتمع الدولي في إيجاد تسوية للأزمة الليبية.

وفي القاهرة أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لرئيس الحكومة الليبية فايز السراج موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها، كما أكد «سعى مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبي وايجاد حل ليبي خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية وبدون أي تدخل خارجي».

وأجرى السراج في القاهرة أيضاً محادثات مع رئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ركزت على الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول توافقية تستند إلى الاتفاق السياسي، وترتكز على القضايا الجوهرية للخروج من حالة الانسداد السياسي الراهن.

من جانبه، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أهمية تجنب أي تصعيد عسكري في ليبيا، من شأنه التأثير في الأمن والاستقرار، داعيا الى العمل في ذات الوقت على لم الشمل الليبي، وذلك خلال لقائه فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي، كما أعرب أبو الغيط عن تقديره لترحيب رئيس المجلس الرئاسي بالتعاون مع الممثل الخاص للأمين العام للجامعة العربية، الذي يستعد للقيام بأول زيارة إلى ليبيا في وقت قريب.

وأفاد بيان عن الأمانة العامة للجامعة أن المحادثات تناولت أيضاً اتصالات المجلس الرئاسي مع مجلس النواب في طبرق ورئيسه وكافة الأطراف السياسية الفاعلة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.

البيان: معركة «كسر أنف» في البرلمان التركي

كتبت البيان: نشبت تحت قبة البرلمان التركي معركة بالأيدي كان ضحيتها أنف أحد النواب كما تسبب العراك العنيف بين النواب في إلحاق أضرار كبيرة بالمجلس. العراك نشب على خلفية خلاف عميق تسببت به التعديلات الدستورية المقترحة والتي من شأنها توسيع صلاحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت مصادر إعلامية تركية إن النواب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، انهالوا باللكمات ودفعوا بعضهم بعضًا داخل قاعة البرلمان، بعد أن احتشدوا حول منصة المجلس.

ما أدى إلى إصابة أحد النواب في أنفه بعد لكمة قوية وجهها له زميله. وخلال الشجار، اعترض نواب الحزب المعارض على إدلاء نواب الحزب الحاكم بأصواتهم من دون دخول المقصورات التي تم إنشاؤها حال كان الاقتراع سرياً، وحاول نواب من حزب العدالة والتنمية أن يأخذوا هاتف أحد نواب المعارضة، والذي كان يصوّر مشهد الشجار.

ورغم الشجار، وافق البرلمان بعد التصويت على المواد الثالثة والرابعة والخامسة من التعديلات الدستورية المكونة من 18 مادة. وتحتاج العريضة إلى موافقة 330 نائباً على الأقل من بين 550، حتى يتم الاستفتاء الشعبي عليها، والذي من المتوقع إجراؤه الربيع المقبل.

وقال النائب عن الحزب الحاكم مصطفى سنتوب الذي يرأس اللجنة الدستورية في البرلمان «إذا لم يتم إقرار الاقتراح في الجلسة العامة – حتى لو لم يكن أي شخص يؤيده – فسيكون على تركيا إجراء انتخابات». ووفقاً لخطط الإصلاح الحالية ستجرى انتخابات رئاسية وعامة سنة 2019.

الحياة: ظهور نجلي مبارك يثير «حفاوة وجدالاً»

كتبت الحياة: في أعقاب جمعة الغضب في 28 كانون الثاني (يناير)2011، رُفعت دمية وسط ميدان التحرير، مهد الثورة المصرية، لجمال مبارك النجل الأصغر للرئيس السابق حسني مبارك، مُدلاة من حبل ملفوف حول رقبتها ومربوط في العمود الحديد لإشارة مرور الميدان. والآن، يتداول نشطاء على موقع «فايسبوك» صوراً ومقاطع فيديو لتسابق مواطنين للسلام على صاحب «الدمية المشنوقة»، وشقيقه الأكبر علاء، ليس انتقاداً ولا هجوماً ولكن أملاً بـ «صورة سلفي» مع أي منهما.

وبعد عام تقريباً على مغادرتهما السجن عاد الشقيقان الى الأضواء، بعد أكثر من 3 سنوات أمضياها في ليمان طرة، موقوفين على ذمة اتهامات عدة أبرزها الفساد واستغلال النفوذ برأتهما منها المحاكم، إلا في قضية واحدة دينا فيها باستغلال النفوذ عُرفت بـ «القصور الرئاسية» وعوقبا بالسجن 3 سنوات. وهما متهمان الآن في قضية «التلاعب بالبورصة»، المتداولة في ساحات المحاكم، فضلاً عما خفي من تحقيقات في بلاغات انهالت ضد أسرة مبارك.

بعد إطلاق الشقيقين، وأصغرهما جمال الذي حمّله مراقبون ذنب سقوط حكم والده لطموح غير مُعلن في وراثة «العرش»، كثرت التحليلات عن صعوبة تأمينهما وكيفية تحركهما. لكن الواقع لم يثبت عدم جدوى تلك التحليلات فحسب، بل ناقضها، إذ لم يحلّ الشقيقان في مناسبة خاصة أو عامة إلا وحفتهما «حفاوة» لافتة، وكأن شعباً آخر ثار ضد حكم هما من أركانه.

ظل الشقيقان على الأرجح يتلمسان حياتهما الجديدة، فهما نشآ في «كنف السلطة» منذ «نعومة أظفارهما»، لأب قائد للقوات الجوية، ثم نائب لرئيس الجمهورية، فرئيس تحول «زعيماً» بفعل طول ولايته، وفجأة وبشكل «دراماتيكي» بات ونجلاه سجناء.

فأي نهج سيتبعانه بعد الحرية؟

فضّل الشقيقان لشهور الانزواء، قبل أن يُطلا على استحياء من نافذة «الواجب الاجتماعي»، فظهرا في سرادقات عزاء شخصيات عامة، وبعدها مأسورين بجلال أهرامات الجيزة، ومأخوذين بعزف أطفال في دار الأوبرا، ومستمتعين بوجبة أسماك في مطعم شعبي ذائع الصيت، وتلمسا قبولاً لا نفوراً من العامة أينما حلاّ، فصورهما مع العامة تملأ صفحات «السوشيل ميديا»، كنجوم جيلهما من الفنانين والمطربين. تشجع النجلان وقررا خوض تجربة لم تكن متوقعة في ما مضى، فحضرا قبل أيام مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر وتونس، في ستاد القاهرة. جلسا في مدرجات الجماهير، لا مقصورة كبار الزوار التي اعتاداها بزجاجها العازل عن الجمهور، رافقتهما «الحفاوة» من جماهير كانت قبل 6 سنوات تهاجمهما علناً في غالبية ميادين مصر، وانشغل الناس عن المباراة بالتقاط الصور معهما، ولدى مغادرة الاستاد، ظهرا من دون حراس، وسط حشود مُهللة تُظهر وداً لافتاً.

تلك الحال أثارت جدلاً وتساؤلات حول «طموح الوريث» الذي ربما أحياه «حنين شعبي إلى الماضي»، يسهل رصده وإن كان يستحيل قياسه، تحت وطأة أوضاع اقتصادية صعبة يُبررها النظام الحالي بـ «الإرث السيّء» الذي خلفته النظم المتعاقبة. تلك التساؤلات تظل مطروحة على رغم نفيها من شخصيات قريبة من أسرة الرئيس السابق، التي صمتت إزاءها.

قانوناً، لا يجوز لجمال مبارك ممارسة حقوقه السياسية، إلا بعد 5 سنوات تبدأ بعد قضائه العقوبة المقررة ضده في تهم الفساد، وفق أستاذ القانون العام عادل عامر، إذ يحرم القانون المدانين بتهم من بينها الفساد، من ممارسة حقوقهم السياسية تصويتاً وترشيحاً لمدة 5 سنوات من قضاء العقوبة، وبعد تحريك دعوى «رد اعتبار» للمدان.

وبذلك يظل الوضع القانوني لممارسة جمال مبارك حقوقه السياسية «مُقيداً»، إذ دين بعقوبة نهائية، وما زال مُلاحقاً في قضية فساد أخيرة، فضلاً عن بلاغات «حبيسة الأدراج» حتى الآن.

سياسياً، لا تصب الأمور في مصلحته، فالسياسي الشاب الذي أغضب «احتمال» توريثه قيادات الجيش، لا يمكن قبوله بعد تنحي والده وعزل «الإخوان» وتصدر المؤسسة العسكرية المشهد.

القدس العربي: قوات «الإنقاذ» تقتحم وزارات الدفاع والعمل والشهداء في طرابلس

أنباء عن مناورات عسكرية تمهد للتدخل الروسي في ليبيا

كتبت القدس العربي: قال متحدث باسم حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ان مسلحين حاولوا الخميس السيطرة على مقار ثلاث وزارات في طرابلس، فيما تحدثت مصادر عن استعدادات للقيادة الروسية لتدخّل تدريجي في الملف الليبي وذلك بعد لقاء جمع الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق ليبيا وموانئ النفط فيها، مع رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف على حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزنيتسوف قبل يومين.

واوضح المتحدث باسم حكومة الوفاق أشرف الثلثي ان قوات موالية للسياسي الليبي خليفة غويل الذي يرفض الاعتراف بسلطة حكومة فائز السراج، حاولوا «دون ان ينجحوا» الاستيلاء على وزارات الدفاع والعمل والشهداء والمفقودين.

من جهته أعلن خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، «استعادة مقرات وزارة الدفاع وهيئتي التشغيل والتأهيل ورعاية أسر الشهداء والمفقودين» التابعة إلى حكومته في العاصمة طرابلس والتي كانت بحوزة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وشدد الغويل، خلال كلمة له أذيعت مساء أمس الخميس، بأن باب حكومة الإنقاذ مفتوح لكافة التشكيلات العسكرية للتعاون معها وبسط سلطة الدولة في ظل المنع البات لظهور أي مظهر مسلح بالعاصمة طرابلس إلا بأمر من غرفة الطوارئ المشكلة لهذا الغرض والركون إلى القضاء النزيه الذي يمثل حلاً لفض النزاعات التي حدثت في الماضي، داعياً في الوقت ذاته موظفي وزارة الدفاع لمواصلة أعمالهم إبتداء من اليوم الجمعة.

واعتبر مراقبون الحركة العسكرية ردّا على زيارة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد له دعم القاهرة للحوار والوفاق في ليبيا، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وقال علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية في البيان، إن السيسي «أكد موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها»، كما أكد «سعي مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبى وإيجاد حل ليبي خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية وبدون أي تدخل خارجي».

وشدد الرئيس المصري، وفق البيان، على أن بلاده «لن تألو جهداً من أجل توفير البيئة الملائمة للحوار بين الأشقاء الليبيين ومساعدتهم على تحديد ومعالجة القضايا الجوهرية، حتى تتمكن المؤسسات الليبية الوطنية خاصة المنتخبة منها من الاضطلاع بمسؤولياتها».

وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية أن السراج أعرب «عن تقديره لجهود مجلس النواب الليبي في مناقشة الاتفاق السياسي (الموقع في نهاية العام 2015) وأكد أهمية التفاوض حول النقاط الأساسية في الاتفاق سعياً للوصل إلى توافق».

من ناحية أخرى، أعرب الغويل عن إدانة حكومته الشديدة للمناورات العسكرية على متن حاملة الطائرات الروسية الموجودة بالمياه الإقليمية الليبية.

وكانت مصادر توقعت أن تكون المناورات العسكرية بحرية وجوية قرب الساحل الليبي تمهيداً لإمكانية إجراء غارات جوية وقصف بحري على مواقع لـ»الإرهابيين»، وهو المدخل الذي ستحاول روسيا تأمين موافقة أمريكية وغربية عليه.

الاتحاد: مقتل 90 إرهابياً وقياديين لـ«داعش» بينهما مسؤول السجون بالساحل الأيمن

تحرير حيين جديدين و3 قرى شرق وغرب الموصل

كتبت الاتحاد: حررت القوات العراقية المشتركة أمس، حيي «الساهرون» و«سوم»ر من قبضة «داعش» على الضفة الشرقية لنهر دجلة إثر معارك شرسة في الساحل الأيسر للموصل، تزامناً مع انتزاع السيطرة على 3 أحياء أخرى ناحية تل عبطة في المحور الغربي للمدينة، الذي شهد أيضاً إسقاط طائرة مسيرة للتنظيم الإرهابي في قضاء الرطبة بعد إطلاقها من منطقة القائم على الحدود السورية. وأوقعت ضربات شنها سلاح الطيران العراقي على منطقة يارمجة في المحور الشرقي لعمليات تحرير الموصل، 90 قتيلاً من الإرهابيين، بينما اسفرت غارة بمقاتلات أف 16 في منطقة حي العامل، عن مقتل قيادي كبير في العصابات «الداعشية» ومرافقيه، إضافة إلى تدمير معسكر للإرهابيين في معمل اسمنت بادوش.

وأفاد مسؤول محلي في محافظة نينوى بأن ضربة جوية بطائرة من دون طيار (مسيرة) قضت على من يسمى مسؤول سجون «داعش» مع متشددين من مرافقيه، قرب منطقة النبي شيت بالساحل الأيمن غرب الموصل. بالتوازي، أكد مصدر أمني مقتل 19 مدنياً من عائلة واحدة وإصابة 4 آخرين بقصف شنه عنصران من «الدواعش»، إثر محاولة العائلة المكلومة مغادرة حي المالية بالساحل الأيسر، والذي تم تحريره مؤخراً. من جهة أخرى، نفذت مقاتلات التحالف الدولي ضربة دقيقة مستهدفة مركبة تابعة «لداعش» بمنطقة الجمعية وسط قضاء القائم غرب الرمادي، مسفرة عن مقتل 4 «دواعش» وتدمير المركبة. كما سقط قتيلان وأصيب 4 آخرون عصر أمس، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من محال تجارية في منطقة المعالف جنوبي العاصمة بغداد، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.  

وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن قتل القيادي البارز في «داعش» مع عدد من معاونيه، بضربة جوية نفذتها مقاتلات أف 16 العراقية مستهدفة وكراً للتنظيم الإرهابي في حي العامل بمدينة الموصل، مضيفة أن الغارة دمرت أيضاً معسكر تابع «للدواعش» وتم تدمير معسكر للمتطرفين في معمل أسمنت بادوش. من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قطاعات الشرطة الاتحادية تقترب من حسم معركتها في الجانب الأيسر واستعادة السيطرة على المثلث الجنوبي بالكامل. وأضاف أن مسلحي «داعش» شنوا هجوماً انتحارياً في حي سومر الذي تم تحريره أمس، لكن الشرطة العراقية تمكنت من «إبادة القوة المهاجمة بالكامل» بعد قتل 5 انتحاريين وتدمير 3 مركبات مفخخة.

وأعلن الجيش في بيان أن القوات العراقية أجبرت مقاتلي التنظيم الإرهابي على التقهقر في محور جنوب شرق الموصل أمس، محققة مكاسب في المنطقة التي كانت القوات تواجه صعوبات في التقدم فيها حيث تم تحرير حيي الساهرون وسومر. وذكر البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي أن وحدات الرد السريع بالشرطة الاتحادية تقدمت سريعاً في حي سومر الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وحي الساهرون المجاور. وكان تقدم القوات في هذه الجبهة الواقعة في الشرق والشمال الشرقي، تباطأ مطلع الأسبوع المنصرم، غير أن اتباع أساليب جديدة مثل تحسين الدفاعات في مواجهة التفجيرات الانتحارية بسيارات ملغومة وتحسين التنسيق بين الجيش وقوات الأمن، ساعد في إحداث زخم قوة دفع حققت هذا التقدم أمس.

بدوره، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات المشتركة تطوق جامعة الموصل استعداداً لاقتحامها، وذلك بعدما أحكمت القوات شمالاً سيطرتها على أحياء الحدباء والصديق والبلديات والمثنى. وطوقت جامعة الموصل الواقعة ضمن المجموعة الثقافية بالمدينة التي كان كبار قادة التنظيم الإرهابي يستخدمونها مركزاً لقيادة المعارك في الساحل الأيسر، ويراهنون على الاحتفاظ بها لعرقلة تقدم القوات العراقية. وذكر قائد العمليات الخاصة الثانية اللواء معن السعدي أن «داعش» حاول استعادة حيي الضباط والمالية من خلال هجوم مباغت تم صده، مضيفاً أن القوات المشتركة باتت تسيطر بشكل شبه كامل على أحياء الساحل الأيسر وضفة نهر دجلة، بالإضافة إلى مداخل 3 جسور. إلى ذلك، صرح شيخ جعفر شيخ مصطفى أحد قادة قوات البشمركة الكردية أمس، أن تأخير انطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة في مناطق جنوب وغربي كركوك، من سيطرة «داعش» يعود إلى عدم جاهزية القوات العراقية لتنفيذ العملية، مضيفاً أن قواته وضعت «خططاً محكمة للعملية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى