من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بعض القضايا مثل مقتل موظفي إغاثة إماراتيين في تفجير في أفغانستان، قرار قادة الشرطة والجيش في فرنسا وضع فرق التحقيق والتقصي لديهم في حالة تأهب بعد ظهور أدلة تحذر من أن إسلاميين متطرفين يحاولون التسلل إلى صفوف الشرطة والجيش.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان السعودية تعتزم إلغاء مشاريع تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ضمن إجراءات للحد من الإنفاق للحد من العجز في الموازنة تدريجيا حتى القضاء عليه بحلول عام 2020، وقالت إن الاستقطاعات ستتركز على المشاريع التي ينفق فيها رأس المال، مثل مشاريع البنية التحتية، ويأتي ذلك ضمن محاولات الرياض تجنب أي استقطاعات في الإنفاق تكون ذات حساسية سياسية بعد أن أدت إجراءات التقشف التي اعلنت العام الماضي على تذمر جماهيري.
الغادريان
– الاستخبارات الأمريكية تنفي تسريب مزاعم امتلاك روسيا “معلومات محرجة عن ترامب“
– حفتر بعد لقائه سيرغي لافروف في موسكو
– تنظيم داعش يستخدم طائرات من دون طيار لاستهداف القوات العراقية في الموصل
– العراق يمد مصر بمليون برميل نفط شهريا “بشروط ميسرة“
– ترامب: إذا كان بوتين يحبني فهذا ميزة وليس عبئاً
الاندبندت
– معركة الموصل: القوات العراقية تصل إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة
– ترامب: مزاعم حيازة روسيا معلومات “محرجة” عني “كذب وتلفيق“
– متطرفون إسلاميون “يخترقون صفوف الشرطة الفرنسية“
– العراق يمد مصر بمليون برميل نفط شهريا “بشروط ميسرة“
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لآدم سيدج من باريس بعنوان “إسلاميون متطرفون يخترقون صفوف الشرطة الفرنسية“، قال سيدج إن قادة الشرطة والجيش في فرنسا وضعوا فرق التحقيق والتقصي لديهم في حالة تأهب بعد ظهور أدلة تحذر من أن إسلاميين متطرفين يحاولون التسلل إلى صفوف الشرطة والجيش.
وقال سيدج إن المخاوف زادت بالأمس بعد نشر كتاب يزعم أن 16 شرطيا على الأقل انضموا لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.
وزعم كتان “أين ذهب جواسيسنا؟” لإريك بليتييه وكريستوف دوبوا أيضا أن نحو عشرة جنود فرنسيين سابقين انضموا للجماعات المسلحة الإسلامية المتشددة في كل من سوريا والعراق.
واضاف سيدج إن أرقام ضباط الشرطة والجيش التي ذكرها الكتاب تسببت في المزيد من القلق في بلد يحاول التعامل مع التهديد الإرهابي واحتوائه. ويقول إن هجمات إرهابية داخل فرنسا منذ يناير/كانون الثاني 2015 أدت إلى مقتل 2015.
وقال سيدج أيضا إن الأدلة تشير أيضا إلى أن فرنسا تجد صعوبة في فرض قيمها العلمانية على الأقلية المسلمة في البلاد.
واضاف أن ضباط الشرطة، كغيرهم من الموظفين الحكوميين في فرنسا، يحظر عليهم ارتداء الرموز الدينية مثل الحجاب وغير من الرموز والشارات الدينية، ويجري تصنيفهم على أنهم متطرفون إذا رفضوا الانصياع لهذه القاعدة أو خرقها. ولكن، حسبما تقول الصحيفة، كشفت الفحوص الطبية الدورية والتدقيقات الروتينية على الزي وجود آراء متطرفة في صفوف الجيش والشرطة في فرنسا.
واضاف أنه وفقا لتقرير داخلي خاص بشرطة باريس تم تسريبه ونشر في الكتاب فإن 17 ضباط شرطة برتبة صغيرة خرقوا القواعد العلمانية لفرنسا بين 2012 و2015.
ووفقا للتقرير المسرب للكتاب، فإن واحدا فقط من الضباط المعنيين كان يهوديا رفض العمل يوم السبت، بينما كان الباقون مسلمين أبدوا مؤشرات على التطرف الإسلامي.
ومن بين الأمثلة التي ساقها التقرير المسرب للكتاب فإن ضابطة رفضت الالتزام بقرار دقيقة صمت على روح ضحايا مجلة شارلي إبدو الساخرة الذي قتلوا في هجوم متشدد.
وفقا للجيش الإسرائيلي فإن “النساء” كن لاحقا يطلبون من الجنود تحميل تطبيق معين على الهاتف المحمول للدردشة بالفيديو
اما صحيفة الديلي تليغراف فقد نشرت مقالا لجوزي إنسور بعنوان “مصايد حماس المعسولة للتجسس على جنود إسرائيليين“.
قال إسنور إنه وفقا لمزاعم للجيش الاسرائيلي، فإن الجيش الاسرائيلي قال بالأمس أنه كشف مصيدة لعملاء تابعين لحماس انتحلوا شخصية نساء على شبكات التواصل الاجتماعي للتجسس على جنود إسرائيليين واغوائهم للكشف عن معلومات.
وقال إسنور إن جنديا إسرائيليا قال للصحفيين في مؤتمر صحفي كشفت فيه خطة حماس المزعومة إن “أعضاء في حماس استخدموا هويات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي ووضعوا عليها صور نساء حقيقيات من الانترنت للتعرف على جنود إسرائيليين وإغوائهم للكشف عن أسرار ومعلومات استخباراتية“.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن “النساء” كن لاحقا يطلبون من الجنود تحميل تطبيق معين على الهاتف المحمول للدردشة بالفيديو، ويحتوي الفيديو على فيروس يسمح بالدخول على الهاتف والوصول إلى ما به من معلومات.
ووفقا للجيش الاسرائيلي فإن الفيروس أيضا يمكن حماس من الموصول إلى كاميرا الهاتف المحمول وإلى تسجيل المحادثات الهاتفية دون علم الجندي، إضافة إلى تحميل تطبيقات خفية على الهاتف.
وقال إنسور إنه وفقا لمزاعم الجيش الإسرائيلي فإن “النساء” كن يتحدثن باللغة العبرية الدارجة لإقناع الجنود بأنهن إسرائيليات.