من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التحقيقات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، التي أجريت في الامس فنقلت عن نائب رئيس المحكمة العليا سابقا، القاضي المتقاعد إلياهو ماتسا، إنه من الوضح لكل حقوقي مبتدئ أن القضية تستوفي أسس مخالفة الرشوة، بحسب القانون، وقال ماتسا إنه بحسبما يتضح من الاقتباسات القليلة من المحادثات، بين نتنياهو وبين مالك صحيفة يديعوت أحرونوت، أرنون موزيس، فإنها بالتأكيد تستوفي أسس مخالفة الرشوة .
وتطرق ماتسا إلى ادعاءات مقربين من نتنياهو، والتي بموجبها فإن نتنياهو قام بتسجيل المحادثات مع موزيس، بادعاء أن الأخير حاول ابتزازه.
وفي سياق متصل قامت الشرطة الإسرائيلية باستدعاء سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة، للإدلاء بشهادته في قضايا الرشوة وبحسب القناة التلفزيونية العاشرة فمن المتوقع أن تدلي بشهادتها في الأيام القريبة، والرد على أسئلة المحققين بشأن الهدايا والامتيازات التي حصل عليها نتنياهو من رجال الأعمال من رجال الأعمال، بينهم أرنون ميلتشين وجيمس باكر.
ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اسرائيل تؤكد ان سياستها خلال السنوات الاخيرة تقضي بالمصادقة على طلبات القاهرة السماح بتعزيز القوات المصرية في سيناء
– ريكس تيلرسون المرشح لتولي منصب وزير الخارجية الامريكي القادم يصرح بأن اسرائيل هي اهم حليف لبلاده
– نائب رئيس العليا سابقا: قضية نتنياهو تستوفي أسس الرشوة
– استدعاء سارة نتنياهو للتحقيق معها في قضايا الرشوة
– إسرائيل متخوفة من قائمة أممية سوداء لشركاتها
– الوزير ليبرمان يدعو الادارة الامريكية الجديدة الى تشكيل ائتلاف اقليمي لمكافحة الارهاب
– اعتقال 8 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– ايران تتسلم اول طائرة ركاب من شركة ايرباص
– مصدر دبلوماسي تركي يتوقع استمرار تحسين العلاقات بين تركيا واسرائيل في مختلف المجالات
– بلدية القدس تواصل نشاطاتها المكثفة لفرض القانون في حي جبل المكبر
– ترامب ينفي أن تكون روسيا تملك معلومات يمكنها أن تستخدمها لابتزازه
قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن تل أبيب تتحسب لضربة جديدة تأتيها من الأمم المتحدة تتمثل في نشر ما وصفها قائمة سوداء للشركات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وزعمت أن الكراهية لإسرائيل تسللت إلى معظم الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جهز قائمة سوداء للشركات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تمهيدا لإقرار مخالفتها للقانون الدولي.
وأضافت أن القائمة أعدها ناشطو حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل “بي دي أس”، وهدف هذه القائمة منع وجود أي مؤسسة إسرائيلية خارج الخط الأخضر، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع نشر القائمة في مارس/آذار القادم، ومن الشركات المدرجة فيها شركة الحماية الإسرائيلية التي توفر الحماية الأمنية للإسرائيليين من الهجمات الفلسطينية.
وكشفت الصحيفة أن مشروع القائمة السوداء جاء بمبادرة من الأميركي ريتشارد فولك الناشط الدولي الكبير في حركة المقاطعة، وكان قد طرح المبادرة قبل ستة أعوام إبان عمله في الأمم المتحدة، وتضيف إسرائيل اليوم أن دولا عربية تعمل حاليا على الدفع بمشروع القائمة السوداء.
وفي محاولة لوقف المشروع، أرسل معهد الأبحاث الإسرائيلي “أن جي أو مونيتور” ورقة عمل إلى مجلس حقوق الإنسان زعم فيها أن هذه القائمة المتوقعة تخالف القانون الدولي، وقالت الورقة إنه لا توجد أي قائمة سوداء في أي صراع في العالم، مما يشير إلى أن المقصود فقط هو محاربة الشركات اليهودية.
وجاء في الورقة أن مجلس حقوق الإنسان يمارس “تمييزا بحق إسرائيل باستغلال القانون الدولي، واستخدام معايير مزدوجة”، مضيفا أن من شأن هذه القائمة السوداء الإضرار بشركات تعمل مع نظيرتها الإسرائيلية، مما سيؤدي في النهاية إلى عزل إسرائيل وإيذائها.