كارتر: واشنطن قد لا تعترض صواريخ بيونغ يانغ
قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن جيشه قد يراقب أي صاروخ باليستي عابر للقارات تختبر كوريا الشمالية إطلاقه، ويجمع المعلومات عنه بدلاً من تدميره، طالما أن الاختبار لا يشكل تهديداً. وأعلنت كوريا الشمالية الأحد، أنها قد تختبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات في أي وقت، ومن أي مكان يحدده زعيمها، كيم جونغ أون، وأن السياسة الأمريكية العدائية هي السبب في تطويرها للأسلحة. في المقابل، أكد كارتر الثلاثاء ، في آخر إفادة صحفية له، قبل ترك إدارة الرئيس باراك أوباما السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، “إذا شكل الصاروخ تهديدا سيتم اعتراضه، وإلا فلن نفعل ذلك بالضرورة ”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن كوريا الشمالية لن تنفذ تهديدا أبدا باختبار صاروخ باليستي عابر للقارات. وكتب ترامب تغريدة في الثاني من يناير/ كانون الثاني، قال فيها “هذا لن يحدث”. وقد قدرت سيئول في التقرير الدفاعي 2016 الذي أعدته وزارة الدفاع أن بيونغ يانغ تملك حوالي 50 كيلوغراما من البلوتونيوم ما يمكنها من صناعة نحو 10 رؤوس نووية من اليورانيوم عالي التخصيب وأنها تتمتع بالتقنية الخاصة بذلك إلى جانب تقنية تصغير الرأس النووي لحمله على صاروخ باليستي.
إلا أن التقرير قلل من قدرة بيونغ يانغ على إطلاق صاروخ بعيد المدى، وذكر أنها لم تكمل تطوير الصاروخ الذي يتمكن من الوصول إلى الأراضي الأمريكية. وتطرق التقرير للمرة الأولى لتهديد الصاروخ البالستي المطلق من غواصة، في إشارة إلى مواصلة كوريا الشمالية تطويرها لهذا النوع من الصواريخ.