من الصحافة البريطانية
لم تحتل قضايا الشرق الأوسط مساحات كبيرة على صفحات الصحف البريطانية التي ركزت على القضايا المحلية والعالمية، غير أن الصحف لم تتجاهل تناول جنازة الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني، إضافة إلى موضوع تدهور الليرة التركية، وعن خطاب الوداع لاوباما في شيكاغو.
حيث ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما خطاب الوداع في شيكاغو، متحدثا عن أعوامه في البيت الأبيض، وقال أوباما انه وفقا لكل المعايير، أمريكا مكان أفضل وأقوى مما كانت عليه منذ ثماني سنوات.
الغارديان
– مقتل 5 مسؤولين إماراتيين في تفجير قندهار في أفغانستان
– أوباما في خطاب الوداع: الولايات المتحدة أصبحت أفضل وأقوى مما كانت عليه
– الإعدام لمرتكب مجزرة كنيسة شارلستون في الولايات المتحدة
– المبعوث الخاص الامريكي إلى ليبيا: هناك أدلة على إرسال مصر أسلحة الى ليبيا
الاندبندنت
– الحزب الديموقراطي يدعو ترامب لمراجعة قرار تعيين صهره بالبيت الأبيض
– حشود غفيرة في إيران تشيع جنازة هاشمي رفسنجاني
– عشرات القتلى في تفجيرين قرب البرلمان الأفغاني
– أردوغان متهم بـ”السعي للانفراد بالسلطة“
تناولت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز أزمة الثقة في الليرة التركي والاقتصاد في البلاد بشكل عام. وقالت الصحيفة إن “الارتفاع السريع في نسبة الفوائد وحده سيساهم في استقرار الليرة التركية“.
وأضافت الصحيفة أن” تركيا أقرب اليوم للدخول في أزمة اقتصادية كبرى، أكثر من أي وقت مضى منذ استلام الحزب الحكام مقاليد السلطة في البلاد منذ عام 2002“.
وأردفت الصحيفة أنه “في الأشهر الثلاثة الماضية، خسرت الليرة التركية خمس قيمتها تقريباً مقابل الدولار الأمريكي، إذ أن المستثمرين العالميين تراجعت ثقتهم بالاقتصاد التركي“.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الليرة التركية تعرضت لأزمة ثقة في عامي 2011 و2014 بسبب عوامل خارجية -منها أزمة اليورو، أما اليوم، فالقلق ناتج بسبب المشاكل الأمنية في تركيا وسياستها العنيفة“.
وتابعت الصحيفة أن “بعض هذا الضرر ناتج عن ظروف لا علاقة للحكومة التركية بها ولكن معظم الضرر يتعلق بسياسة الحكومة“.
وقالت الصحيفة أن ” تداعيات الصراع في سوريا الذي ساء أكثر بسبب التدخلات التركية في الشبكات الجهادية وقرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالتضحية بإمكانية إبرام سلام مع الأكراد من أجل كسب الانتخابات، ساهما في زعزعة الاستقرار الاقتصادي في البلاد“.