من الصحافة الاسرائيلية
لا زالت عملية القدس الأخيرة تحظى باهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم التي اعتقدت ان العملية جاءت بسبب توفر عوامل عدة، أهمها المفاجأة من قبل منفذها، وعدم تدرب الجنود على مواجهتها، رغم أن مثل هذه العمليات كانت متوقعة، مع أنها لم تكن بحاجة إلى بنية تنظيمية خطيرة .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الجيش الاسرائيلي يسعى إلى التوصل إلى تفاهم مع عائلة الجندي القاتل إليئور أزاريا، الذي أعدم الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، وذلك بهدف تخفيف الحكم على الجندي بعد أن اكتفت المحكمة العسكرية بإدانته بالقتل غير المتعمد.
– اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء طلال دويكات لضلوعه بقضايا تتعلق بوسائل قتالية
– الجيش الإسرائيلي يسعى لتفاهم مع عائلة أزاريا وتخفيف عقوبته
– ابو بكر البغدادي – هدف الولايات المتحدة الحقيقي من عملية انزال دير الزور
– اعتقال 24 فلسطينيا في انحاء الضفة الغربية
– اعتقال ناشط يميني بشبهة العضوية في تنظيم يسعى الى الاعتداء على اشخاص عرب
– اوباما يقول في خطاب الوداع انه يترك الولايات المتحدة في حال أفضل مما كانت عليه قبل توليه المنصب
– السلطة الفلسطينية تدعو الدول العربية والاسلامية الى الاحتجاج على نية ترامب نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى اورشليم القدس
– استمرار الخروقات لوقف اطلاق النار في سوريا
– المرشح المحافظ الفرنسي للرئاسة يعتبر ان مؤتمر السلام المنوي عقده في باريس لن يفضي الى أي نتيجة
كتب رون بن يشاي في صحيفة يديعوت أحرونوت مقالا تناول فيه عملية القدس قائلا انه يمكن اعتبارها ضمن ما يسميها الفلسطينيون المقاومة الشعبية، مشيرا إلى ثلاثة مؤشرات تساعد في فهم توقيت العملية وطريقتها.
أول هذه المؤشرات أن الأسبوع الأخير شهد حملة فلسطينية واسعة ضد توجهات الإدارة الأميركية القادمة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتحدث جميع خطباء المساجد الفلسطينيين يوم الجمعة الأخيرة عن خطورة مثل هذه الخطوة.
والمؤشر الثاني هو أن عملية الدعس تقليد لنماذج عرفتها مدن أوروبية مثل برلين في ألمانيا ونيس في فرنسا، واستخدام مثل هذه الشاحنة في هذا الهجوم الفتاك لا يحتاج كثير إعداد.
أما ثالث المؤشرات فإن منطقة العملية مكتظة دائما بالسياح، مما كان يتطلب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تأخذها بعين الاعتبار للحؤول دون وقوع عمليات قادمة.
